وَحيـــــــــدي//My Only One

19.✨

"من هذا الرجل الذي كنتِ تتحدثين اليه؟؟"

تفاجأت حين سألني،ادركت انه لاحظ وقوفي معه وترددت في قول الحقيقه..
"انه عابر سبيل كان يسأل فقط"

لا أعرف لمَ كذبت،ولست بارعة بذلك،لكني كنت منزعجه بمافيه الكفايه ولم ارغب بالشرح والتبرير،يبدو انه اقتنع بأجابتي فقد اكتفى بالصمت..

ضل صامتاً طول الطريق لم نتحدث الا قليلاً حين استراحة الطعام شعرت به يتجاهلني ويتجنب الانغماس معي ممازاد انزعاجي في النهاية استسلمت للنوم..

عندما وصلنا للمنزل صف سيارته في الفناء كنت قد صحوت من غفوتي لكني اشعر ببعض الدوار فبقيت الازم مكاني..

"أون استيقظي لقد وصلنا"

خاطبني يظن اني مازلت نائمه فأجبت بخمول..

"احتاج بعض الوقت لأني اشعر بالدوار"

هبط من مقعده ليترجل من السياره ثم توجه نحوي حمل حقيبتي على كتفه ثم حملني بحرص،استفقت من نومي تماماً والدوار اختفى لكني قررت ان استغل الفرصه..

حاوطت عنقه بذراعي ودفنت وجهي في رقبته استنشق عطره المُذيب لقلبي المُخدر لحواسي..

استقبلته ليونا تسأل بقلق:
"سيد جيون مالأمر؟هل هي بخير؟؟"

"لاشيء لاتقلقي ليونا..احضري لها بعض الماء"

واصل حملي حتى غرفتي..دفع الباب بقدمه وخطى نحو السرير يسطحني عليه،ثم هم بالابتعاد عني لكني بقيت الف ذراعي حول رقبته متشبثه بها امنعه من افلاتي..

طالعني بأستغراب،وسأل باهتمام
"هل انتِ بخير"

"أجل"
خضنا جولة تحديق ثم قررت مصارحته..
"جونغكوك ذاك الرجل هو احد اقاربي ليس اكثر"

حدق بي لوهله ثم قال بنبرة جافه
"انا لم أطلب منكِ تبريراً ليس هناك مايجبرك على ذلك"

أفلت يدي من عنقه لأدير وجهي جانباً لم يعجبني رده البارد فعاتبته
"انتَ لاتهدر الفرصه لتخبرني اني لااعني لك شيء"