وَحيـــــــــدي//My Only One

12.✨

هلاااا

القراء الجدد ادعمو الروايه بالفوت والتعليق
❤️🦋

•••••••••••••••••••••••••••••••••

اقفل الباب ثم الصقني على الجدار دنا مني يسند جبينه على جبيني لاهثاً
يداه قبضت على خصري يعبث به ويعتصره..
"اُريدك..اريدك الان"

فهمت مقصده لكني انوي التهرب منه..
"سيد جيون لااظن ان الوقت مُناسباً..سيأتي الضيوف"

لم يعر اهتماماً لكلامي فقد احتلته الرغبه رفع جيينه عن جبيني ودفع جسدي نحو جسده ليقول بنبرة مغريه
"ليس بعد مازال الوقت مُبكراً"

اخفض وجهه الى مستوى عنقي ولعق بلسانه شحمة اذني فتهجدت انفاسي وتشنجت معدتي شعرت بالقشعريره تسري في كل ركن من جسدي..

لم اكن اشعر بالراحه بسبب ضيق الوقت،قلت بين انفاسي المثقله بسبب لمساته..
"ستطرق ليونا الباب بأي لحظه"

ابتعد قليلاً يناظرني بجفنين ذبلين
"أون لاتفرطي في التفكير..أم انكِ لاترغبين بذلك فقط"

ابتلعقت رمقي واخفضت بصري بشرود
"وهل املك الحق بالرفض؟؟"

ارتخت اناملي حول خصري ينوي تحريري
"بالطبع..لن أاخذك عنوةً"

بينما ينتظر اجابتي انعقد لساني،كنت ارغب به كما يفعل،لكنه فهم سكوتي رفض فأبتعد عني ..
"حسناً سأذهب"

استدار يقابلني قفاه فاستقمت ووقفت خلفه اقضم شفتي
"لا..لاتذهب"

لااعرف من اين واتتني الجرأة لكني فعلت،عندها عاد ادراجه واندفع نحوي هائجاً قيد معصمي بانامله ليرفع ذراعي يلفهما حول رقبته ثم وضع كلتا يديه تحت مؤخرتي يرفعني للأعلى لأحاوط خصره بساقي وتمتم ضد وجهي..
"لنذهب الى غرفتي"

حملني الى غرفته يدفن وجهه في رقبتي يشم عبيري ثم يقبلني بلهفه،حتى دخلنا الغرفة كانت معتمه اخفى نوافذها بستائر سوداء سميكه كما المرسم
لم استطع تمييز شيء سوى سريره المُبعثر الذي وقف الى جانبه وسائده بيضاء وغطاءه باللون الاسود..