وَحيـــــــــدي//My Only One

24.✨

هلااااوو

الروايه قربت توصل المليون💃🏻

اللي يطلبون اطول الفصل تره مااقدر لانها مكتوبه مسبقاً

وكلامي الموجود تحت في نهاية كل فصل تراه قديم من زمن نزول الروايه اول مره ب٢٠٢٢ وبدايه ٢٠٢٣

قراءه ممتعه💋

••••••••••••••••••••••••••••••••••••

استيقظت صباحاً متأخرة بسبب السهر والشرب الليله الماضيه مازلت نائمه في فراشه لكنه لم يكن موجود لابد انه ذهب للعمل..

تذكرت ماقاله امس اظنني كنت احلم هل حقاً أعتذر مني؟؟ثم فكرت بوضعي لااعرف ماافعل الان كيف سأخرج من غرفته ستراني الخادمه وربما اصادف جون وريتا لقد تجاوزت وقت الدرس..

عدت ارتدي فستاني من الليلة الماضيه اغلقت معطفي جيداً قبل ان اخرج من الغرفة اتسلل كاللص لم ارتدي حذائي بل امسكتها بيدي لان صوت طرقها على الارضيه قد يفضحني..

قطعت الرواق ثم الصاله يبدو انهم مشغولين ثم فتحت الباب،واخيراً اصبحت بالخارج حينها تنهدت بأرتياح..وقفت على الرصيف ارتديت حذائي ثم اخذت سيارة اجره الى شقتي..

كان علي الاستحمام وتغيير ملابسي لأخرى مناسبه للدرس ثم العوده ثانية لمنزل جيون،هذا مرهق لكني لن افوت مقابلة طفلي..

عدت للمنزل كأن شيء لم يكن لكني كنت متأخره..
"صباح الخير ريتا"

كانت تطالعني بغرابه
"صباح الخير سيدتي"

توجهت نحو جوناثان لاني اشعر برغبة مفرطه بضمه وتقبيله ولم اردع نفسي،جثوت على ركبتي قربه اكوب وجهه بكفي
"جون كيف حالك صغيري الوسيم"

طالعني يبتسم ببراءه
"بخير"

فاخذته بين ذراعي لأضمه ثم همست في اذنه
"احبك"

فاجئني انه كررها من بعدي
"احبك"

دموعي تلجلجت في محجري من فرط البهجة التي اجتاحت فؤادي،ثم زارني شعور الذنب اتجاهه كيف حرمته مني؟؟سافرت بأفكاري ماذا لو اضطررت ان اتركه ثانيه؟؟
سأموت..