ابتسم بسخرية:
قلت لك بس ماتسمع مني هذا النوع بس يبغون فلوس!
عض شفته السفلية بغضب وهو يتوعدها بداخله كيف تسوي كذا وطت رأسه قدام عياله وبينته صغيير مسح وجهه بغضب وناظره نظرة قوية وخرج ابتسم بسخرية ولف لاخوانه اللي يتابعون بصمت:
وشفيكم لا تكونو زعلانين عليه!؟
تنهد ياسر بزهق من هالحال وهز أكتافه وطلع ناظرهم خالد بملل وخرج وراه تلمس لحيته الكثيفة وهو يراقب نظرات التحدي بين أبوه واخوه الصغير:
ياجماعة الخير صلوا على النبي.
: اللهم صلِ على نبيك المختار.
كمل كلامه أبو أمجد اكبر عيال غسان:
خلاص سالفة وانتهت بكرة تنسونها مع الوقت وانت يا تركي استسمح من أبوي.
وقف تركي واتجه لأبوه بأحترام هو يغضب بسرعة بس بالأخير هذا أبوه أضافة لذلك انه ارتاح من سالفة فِتنة يعني ماعاد فيه شيء يكدر علاقته مع أبوه حط غسان ايده قدام تركي ودفه من صدره وقال بغضب:
ماهو ولدي ولا أعرفه!
فتح عيونه بأستنكار:
يبه!
لف وجهه بغضب:
الحين تذكرت اني ابوك بعد ما ذليتني ومسحت فيني الارض كني اصغر عيالك!؟
سلم على رأس ابوه بأسف:
السموحة يبه وانت داري اني سويت كل هذا لمصلحتك ومصلحتنا وشف الحين هي راحت اكيد لانها طاحت بواحد اغنى منك.
تنهد بضيق من الفكرة كيف تستغفله بزرة وهو غسان الخالدي الكل يحسب له حساب وقال:
خلاص مسموح.
ابتسم لأبوه وسحبه بلطف وضمه وبعدين انسحب بهدوء وهو يرسم ابتسامة غامضة على وجهه.،،
فتحوا عيونهم بصدمة واطلقو رجولهم للريح بخوف ناظرتها ببلاهة:
وين نروح وين نروح؟
دفتها وهي تركض:
انقلعي من قدامي بنروح المجلس وين يعني!
وقفوا ورتبو انفسهم قبل لا يدخلو قالت وهي تاخذ نفس:
بغيت اموت بس معقول انها جت وراحت كذا؟
حكت رأسها بتفكير:
مستحيل اكيد عمك الملعون ذا وراه شيء.
هزت رأسها:
صاادقة.
دفتها للداخل:
يلا بلا ما حد يشك فينا.
راحت ابرار وجلست جنب امها واخذت المجلة عأساس انها تطالع فيها جلست سحر مقابل لها وسوت لها اوك بأيدها وقف تركي قدام الباب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل وحدة حطت طرحتها على شعرها ورفعت صوتها ام ابرار:
حياك تفضل.
دخل وهو يناطر ابرار اللي ترمش بخوف وقال:
كيفكم؟
: حمدلله بخير.
ابتسم وقال:
كنت بقلكم حمدلله انتهت السالفة وبنرجع لحياتنا الطبيعية.
كل وحدة ابتسمت ابتسامة شكل ناظرهم بلا اهتمام وطلع وقفت ابرار وراحت لسحر:
قلتلك وراه شيء!
هزت سحر رأسها:
صادقة.
خبطتها بقوة وقالت بغيظ:
علقتي صادقة صادقة صدق متخلفة الحين لو معي شوادن كانت بتشغل عقلها وتستنتج معي مب مثلك كنك ببغاء.
حكت كتفها بألم:
آي صادقة.
اخذت نفس بغضب وقالت:
بروح لعمتك الغامضة الصامتة افضل من الجلسة معك.
وراحت بغيظ من بنت عمها الهبلة رمشت سحر:
شفيها ذي؟
لفت على امها وزوجات اعمامها اللي يعلقو عالسالفة وكل وحدة عندها رأي.،،
جات بتطق الباب بس وقفت وهي تسمع اريام تصرخ بفزع:
ايـــشش منجدك أنت؟
همس بغيظ:
لا تصارخي!
اخذت نفس بغضب:
تركـي تراك زودتها كيف تسوي كذا؟
لوى فمه بضجر:
وش سويت كنت بحمي امي.
فتحت عيونها:
لا والله تحمي امك كذا؟
تأفف وسكر بوجهها رمت الجوال بضيق من أخوها العنيد يحسب انه حل المشكلة بس هو سوا مشكلة اكبر منها جلست على الكنبة وهي تفكر وش بيصير فجأة انفتح الباب بقوة ودخلت أبرار:
كنت متأكدة وراه شيء قولي وش سوا لها ذبحها صح؟
راحت لها بسرعة دخلتها وسكرت الباب بغيظ:
كذا علموك اهلك تتسمعي على الناس؟
لوى فمها:
والله اهلي علموني اذا حد سوا جريمة لازم اتسمع واتدخل بعد وهذي جريمة كبيرة لازم انصر المظلوم.
سحبتها بعنف:
ادخلي اي جريمة واي مظلوم ياغبية!
رفعت حاجب بأستنكار:
عمتي بلاش تتستري على أخوك انا سمعت كل شيء.
حطت ايدها على فم ابرار:
ابرار الله يسعدك انطمي مب وقتك ابد الحين احنا بمشكلة لا يعلمها الأ ربي!
دفت ايدها ومسحت فمها بقرف:
يعع ايدك طعمها زي اللوشن وبعدين اي مشكلة قوليلي ايش صار بالظبط؟
تنهدت بضيق مفروض ما تقول لأحد وبذات أبرار بس مجبورة حددت نظرها على ابرار:
هالكلام بينا مايطلع برا اتفقنا؟
هزت رأسها:
ايه ايه يلا قولي.
جلست جنبها وقالت بضيق من أخوها:
تركي تزوج فِتنـة!
فتحت عيونها وشهقت بقوة:
وشــو؟؟،،
مسكت بطنها وهي تضحك:
قلتي خطفك صدقتك بس تزوجك لا مقدر والله يأختي عندك شطحات كبيرة!
تنفست بقهر من اختها اللي تضحك من ساعة لأنها حكت لها ضربتها بقوة وصرخت:
الله يأخذك يا غبيـة لاتضحكي انا اقلك اننا بمشكلة تضحكي؟
وقفت ضحك وحطت الصحن على جنب وقالت بجدية:
فِتنة!
منجدك ولاتمزحي؟
رفعت عيونها بضيق وغمضتها وهي تستغفر:
استغفرك ربي واتوب إليك يابنت الحلال ماتبي تصدقي كلي تبن وانطمي!
وقفت بخوف:
فِتنة أنتي عارفة هذا وش يعني؟
هزت رأسها:
ادري ادري والاحلى طلع مسوي عني دراسة شاملة وقال ايش هددني بيقول للشرطة!
نطت بخوف وشهقت:
لا شرطة لا تكفين فتون سوي شيء تكفيين!
تنهدت بضيق ماتوقعت ولا واحد بالمية الامور تنقلب عليها كذا الحين دخلت نفسها بدوامة لا نهاية لها ناطرت أختها اللي نطت وحضنتها:
فِتنة متأكدة عندك أفكار وبتقدري تطلعينا من كل هذا فكري تكفـين فكري!
دفتها بضيق:
ابعدي مو وقتك الحين وبعدين ذبحتيني حشا ديناصور مو بني آدمة حتى عقلي وقف من ضمتك!
شدتها اكثر:
فِتنة باقي لنا فرصة وحيدة بالحياة لا تضيعينها!
عقدت حواجبها:
اي فرصة هذي؟
ابتسمت بمكر وغمزت لها:
تفكري مثلي صح؟
صغرت عيونها بأستغراب:
لا والله بهاللحظة عقلي واقف اصلاً.
توسعت ابتسامتها:
اجل بقلك انا بأيش افكر ياستي السالفة ومافيها مثل ما جبتي رأس غسان الخالدي جيبي رأس ولده.
ضحكت بقوة على افكار اختها:
يختي اقلك هددني وكان بيرميني ويطحني بسيارته تقولي جيبي رأسه هو اللي بيجيب رأسي ويرميه عند الشرطة.
كملت ضحك وهي تمسك بطنها رفعت حاجبها بمكر:
ياغبية فكري فيها شوي بالأخير هو رجال وبعدين كيف رح تثبتي انك زوجته؟
تلاشت ضحكته وناطرت قدامها بهم:
هنا المشكلة حتى عقد الزواج عنده الله يأخذه!
تأففت بملل:
آميـن بس لزوم نفكر ونشوف حل وبعدين عمي لو شم ريحة السالفة والله ليرمينا بالشارع.
ضحكت بهستيريا:
تخيلي يرمينا بالشارع ويجي زوجي الموقر ويقول لنا يلا نروح السجن بما انكم بدون بيت!
شاركت أختها الضحك وهم يندبو حظهم.،،
حطت الفرشة وناظرت بنات اعمامها:
وهذا اللي صار!
فتحت ابرار عيونها:
صدق عمي متوحش!
هزت شدن رأسها:
متوحش وخبيث.
رمت سحر حالها جنبهم بحماس:
شرأيكم نتدخل بالسالفة؟
هزو رأسهم بحماس:
اوك.
حكت رأسها سحر:
بس وش بنسوي؟
ابتسمت ابرار بمكر:
هذي خلوها علي.،،
عض شفته بغضب وهو يأنب نفسه ليش سوا كذا كان فيه ألف حل غيره بس مافكر بوقتها غير كذا هو بس يبي يحمي امه والحين السالفة تعقدت اخذ نفس:
لا ياتركي مافيه شيء بعد أسبوع طلقها وارميها بالسجن زيها زي اي وحدة محتالة وكذا السالفة انتهت وبترجع لحياتك الطبيعية.
ناظر جواله اللي يرن من مدة مستحيل يرد عليها وش يقول لها مايقدر يكذب عليها وبعدين مابقى شيء على زفتهم تنهد بضيق:
يا رب ستـرك.يُتبع...
ڪَان
بۅسعِك
اخمادِي
بأبتسَامة
ۅاحِده.
أنت تقرأ
فِتنة هوى
Romantikلم يكن قلبي يوماً قاسياً لكنّه الخُذلان . ¶البداية:١٣/أكتوبر/٢٠٢٢مِ ¶النهاية: .........