الفصل الأول

148 57 20
                                    

أخذت نفسس وهي بتموت خووف هفت على نفسها:
هفف شفيك ياابنتتت هدي شووي انتي قدها وقدوود!
طرقت الباب ثلاث طرقات متتالية جاها صوته:
ادخل!
حمحمت وفتحت الباب بمجرد مادخلت فتحت فمها بوسععه وهي تشوف فخامة المكتب دارت بعيونها المكان وشوي وتطلع من مكانها بالأخير وقع بصرها على الشايب الجالس ورا الطاولة وهو يناظر فالأوراق اشر عالكرسي:
تفضلي أستأذة فِتنة!
ابتسمت بخبث وهي تنعم صوتها:
زاد فضلك.
جلست وحطت رجل على رجل ناظرها بتفحص ورجع ناظر أوراقها:
نعم استاذة فِتنة مؤهلاتك بصراحة قوية وماشاءالله مستواك عالي بس ليه ماقد توظفتي؟
تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول بصوت مبحوح:
هو بصراحة يعنييي  مدري ايش اقلك بسس يعنني !
قاطعها بهدوء:
تفضلي أحكي وليه البكى !
فجأة سحبت أيده وجلست تترجاه:
تككفى طاال عمرك تتككفى أقبلننيي أختي صغغيرة وبتموت من الجوع وعمي ظالم تتتككففى!
بلع ريقه وهو يحاول يسحب أيده بلطفف:
طيب يابنتي طيبب !
لوت بوزها:
بنتي؟؟
حراام علييك لساعك صغغيرر!
ابتسم بتوتر وهو يرخي أيده:
هاه شكراً من ذوقك.
دفت أيده بعنف وقالت بأحراج مصطنع:
اااسفة ما انتبهتت!
ضم ايده وهو مبتسم:
عادي ولا يهمك يا ..
فتح الباب بقوة وهي يقول:
يببه مابااقي شييء على الأجتماع واناا وراي رحلة و ...
ماتت الحروف بلسانه وهو يشوف نظرات أبوه للبنت اللي معطيته ظهرها لفت عليه وناظرته بعيونها الغرقانة دموع بسسسس فيه شيء بداخل عيونها شييء زي الخبثث ناظرها بأحتقار:
انقلععيي براا ماتشوفينيي اتكلم معع عممك!
بادلته النظرة وجات مارة من جنبه وهمست همس مسموع:
وانا عمتك!
عقد حواجبه وقبل لايرد طلعت من المكان ناظر أبوه اللي يناظر زولها هتف:
يييبه!
ناظر ولده وهو يقول بأحراج:
هلا هلا اشبغيت!؟
عقد حواجبه أكثر وسأله:
مين هذي؟؟
فتح فمه وخرجت لا ارادية منه:
فِتنة!
فتح عيونها بدهشة:
ايشششش؟؟
ناظر ولده بأستيعاب وتسليك:
فِتنة اسمها فِتنة!
كشر بقرف:
الحين مابقى غير هالأسم المهم مادخلت لي من زور ما ابغى أشوفها مرة ثانية!
رجع لورا وهو يمسد لحيته:
يصير خير يصير خير!
مايدري ليه بس ما ارتاح للهجة أبوه هز رأسه وجا بيطلع وقفه أبوه:
ترركي!!
لف بكامل جسده له:
سسم!
ناظر ولده بأبتسامة فخر:
سم الله عدوينك كنت بقلك تروح وترجع بالسلامة الأ متى بترجع؟؟
ناظر أبوه بأستغراب:
شهر بس ليه السؤال مو من عوايدك تسأل!
ابتسم بغموض:
ولا شيء بسس لحاجة بخاطري!
،،،
افاق من ذكرياته وهو يناظر أبوه الصامت قال بعدم تصديق:
يييبه من ذااك الووقت تخطط؟؟؟
عقد حواجبه ياسر:
اي وقت تقصد؟؟؟
ناظر أخوه بعدم أهتمام وبعدين لف لأبوه:
يبببه عيبب عليك اللي تسوويه الحين صرفتنني لهذاا السبب؟؟؟
صرخ بوجه ولده:
ماايخصك عساني أحرق نفسسي انا حررر انا أبوك ولا انت ؟؟
عض شفته السفلية بغضب وتمتم:
حامض على بووزك تتزوجهاا!!
رفع حاجب وهو يناظر أصغر عياله:
ماسمعت ايش؟؟
صرخ بوجه أبوه وهو يضرب الطاولة:
حااااااامض على بوووززك تتزووج ذذيك ال##
هتف خالد:
تركييي!
أحتررم أبووك!
صرخ بوجهه:
هوو يحترررم نفسسه عشاان نحتتررممه!!
صرخ أبوهم بتركي:
أحترررم نفسسي؟؟
ليييش وشسوويت الزواج عيببب ولا حراام؟؟؟
ناظر أبوه بأحتقار وصرخ:
نعععم عيييبب علييييك وأنت بهالعمرر تنااظظر بنات قد حفيداتك تخخييل شاايب ززيك ينااظرر سحر ولا أبرار بذي النظرة الووصصخة؟؟؟
وحررااام عليييك تكسر أمميي بعد كل هالعممر وبعد كل تعبنا وكدنا تجي توطي روؤسنا بهذي الفعلة!
رفع حاجبه وشمل عياله الخمسة بنظرة وقال بثبات:
انا بتزوج فِتنة غصب عن خشومكم!
وحدد بصره على تركي:
اللي فيه خير يمنعني!
صغر عيونه وشمل أبوه بأحتقار وصرخ:
كلتببن ونشوف كييف بتتزوجها!
فتحوا عيونهم بدهشة من وقاحة أخوهم الصغير ماعدا أبوهم اللي ما استغرب من ردة فعل تركي لأنه حافظه حفظ فتح باب المكتب وخرج مخلف وراه صوت قووي.
،
بمجلس الحريم كانو متجمعات الكنايّن الاربعة ومعهم بناتهم كبحت أبتسامتها وقرصت أبرار بكتفها وهي تقول بهمس:
امبيه شوفيها قووية وتهبل.
مالت عليه سحر وبنفس الهمس:
لو تبي الصراحة هي أحلى من جدتك ياليت يتزوجها عمي تركي!
شهقت أبرار:
وووي معك حق يهبلون مع بعض!
ناظرتهم فِتنة بغرور وهي تلعب بخصلة من شعرها ولفت عنهم رفعت حاجبها بغيظ من الدخيلة اللي جالسة بنص بيتهم وبقوة بعد حمحمت أم برار وقالت بصوت حاد:
مشكلة اللي أول مرة يشوفون خير صدق بنت فقر!
مارمشت عينها وهي تتأمل المكان وتحفظ تفاصيله وتتخيل شكلها تمشي براحتها ويصير بيتها اغتاظت منها كيف تسفه كلامها كذا همست أم ضاري:
يمه شين وقواة عين!
تنهدو على حال حماتهم  وهم يناظرون فِتنة اللي ولا عبالها وهي تناظر فالمكان بإعجاب وهي تحط رجل على رجل فتحت فمها وقالت بغرور:
بعدما تخلص عجوز تمثيليتها بيصير الزواج تدرون وش أول شيء بسويه..
قطع حديثها وهو يفتح الباب بقوة متجاهل زوجات أخوانه وصرخ بغضب:
بتنقلعععي من هناااا ي ####
شهقوا من دخوله المفاجئ وسبته الوقحة ما امداهم يتغطوا الأ وهو ماسكها من زندها وصرخ بسيلا:
سيلااا هاتيي عباتهااا!
جات تركض سيلا بخوف وهي تسحب عباية أم أبرار بتوتر سحبها من أيدها بعنف وهو يجر فِتنة اللي تحاول تتملص من أيده وهي تحس نفسها بتموت أحراج من لبسها صرخت بقهر وهي تغطي خجلها:
اتررك أيدي ياكلللب!
رمى العباية على وجهها وصرخ:
ماغيرك كلللببب انقلععيي قداميي!
ناظرت أبرار وسحر اللي يتابعو الموقف بخوف وصرخت:
فزززعة ياانااس!
صرخت أبرار بحماس:
مااا طلبتتيييي!!
ناظرها تركي وصرخ بصوت هز المجلس:
أبرار!!!
تراجعت أبرار بخوف وهمست:
كليتبن قال فزعة قال!
سحبها من شعرها وهي تقاومه مرة تجلس عالأرض ومرة توقف وهو ولا عباله ومواصل سحب حاولت تدفه:
أبعععععددددد حتى لو طلعت الحين برجع وبتزوجه!
ناظرها بأحتقار:
نشوووف!
عقدت حواجبها بغضب:
نشووف الأ لو بتحبسه بالبيت لكن وقسم بالله مابتركه!
أنصدم من جرأتها و وقاحتها:
ماعندك حيااا؟؟
دفت أيده اللي بدت ترخي قبضتها من صدمته وقالت:
شووف هذاني حلفت لك وراه وراه اليوم طردتني بس بكرة لأا!
لبست العباية وهي تنفض التراب بغيظ:
مو مشكلة عالأقل جاتني عباية فخمة وحلوة!
صرخت بصوت عالي:
سيلاااا جيبي حقيبتي!
جات سيلا تركض وهي تناولها الحقيبة فتحتها وطلعت منها أسبورت رياضي أسود رمت الكعب ولبسته وتحركت متجهة نحو الباب كل ذا تحت عيونه المندهشة من وقاحة هالأنسانة الغريبة انتبه على صوتها وهي تقول:
يلاا خيرها بغيرهاا وثاني مرة تعلم كيف تتعامل مع السيدات وبالأخص عمتك فِتنة!

هَي
فن
ﭑڪثر
من
ڪَونها
ﭑنثى.

يُتبع ...

فِتنة هوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن