إسمي علي سيف الدين ، حدثت بعض الأمور الغريبة في حياتي حيث بدأت أتبع معلمي آدم و أقوم باستكشاف البعد الحقيقي و هو العالم الموجود في فراغ بعدي آخر عن العالم الطبيعي و الناس الموجودون هنا هم أناس خارقون يدعون بالمحاربين ، تعرفت على عدة أشخاص طيبين في رحلتي هذه ، أما اليوم فقد حان الوقت لأصبح محاربا كذلك .
بعد أن اتجهت أنا و معلمي عبر إحدى البوابات البعدية المحمولة إلى منطقة صخرية واسعة و خالية من أي بشري ، بدأنا تدريباتنا .
" إجلس " .
" ماذا ؟ " .
" قلت إجلس ، ستتعلم الآن كيفية التأمل للشعور الأولي بالطاقة " .
" آه ، لقد فهمت " .
جلست بالطريقة التي يتم تصويرها في الأفلام للناس بينما هم يتأملون بينما جلس معلمي خلفي تماما .
" أغلق عينيك و ركز على المنطقة أسفل السرة فهناك تكون الطاقة مخزنة و تدعى بنواة المانا ، و لا تنسى أن تتنفس بشكل صحيح " .
أغلقت عيني و قمت بالتركيز على كلمات معلمي ، ثم أحسست بيديه موضوعة على ظهري .
" ركز " قال الرجل .
بدأت بالتركيز على المنطقة التي دعاها المعلم بالنواة ، ولكن .
" لا أشعر بشي .... " .
" لا تتكلم و ركز " قاطعني آدم بغضب .
' حسنا ' أكملت التركيز للحظات بلا أي نتيجة و لكن بعدها بدأت أشعر بشعور غريب ، كان عبارة عن درجة حرارة مرتفعة قليلا في منطقة النواة .
" هل تحس بها الآن ؟ " .
" هل تقصد هذه الحرارة الغريبة ؟ " .
" نعم ، و الآن لا تتحرك و أكمل التركيز على تلك الحرارة ، سنقوم بتحريكها حول جسدك الآن " .
" حاضر " .
تابعت التركيز على نواة المانا الساخنة ، بينما أحسست بها تكبر شيئا فشيئا .
" حاول تحريكها الآن " .
" ماذا ؟ كيف سأفعلها " .
" فلتقم بتخيل قدرتك على تحريكها فقط " .
" هاه ؟! " .
' ما الذي يتكلم عنه ها الآن ؟ ' .
" حاول تحريكها بهدوء و سأساعدك أنا ، لا تتعجل " .
لم أعلم كيف أتخيل قدرتي على تحريك أي شيء ، ثم أتتني فكرة يمكن أن تنجح .
' ماذا عن تخيلها كيدي أو شيء كهذا ؟ ' .
حاولت تخيلها كأحد أطرافي و كررت المحاولة و بعد عدة محاولات فاشلة .
" لقد فعلتها ، أكمل لا تتوقف " .
في الواقع حتى لو لم يخبرني لم أكن لأتوقف ، شعور الحماس الذي أتاني من هذا النجاح أعطاني إرادة قوية للمتابعة .

أنت تقرأ
The deletor Warrior المحارب الماحي
Фэнтезиعلي سيف الدين فتى عادي في المرحلة المتوسطة ذات يوم واجه شعاعا ضوئيا غريبا نقله لمكان صحراوي حيث التقى برجل سيكون السبب في تغير حياة علي و كشف العديد من الأسرار له