مرت حوالي ثلاث أشهر منذ أن بدأت بالتدريبات على إستخدام المانا و كانت آمبر تأتي لتساعدني في التدريب أربع أيام في الأسبوع ، أما الأيام الباقية كانت إما راحة ، أو جمع أعشاب من أحد الغابات خارج العاصمة ميراج ، أو صيد بعض الحيوانات في نفس الغابة .
لقد أحسست بتقدم كبير في كل من قوتي و سرعتي منذ بداية التدريب لكنني لم أستطع حتى الآن توجيه ضربة صحيحة نحو آمبر حيث كانت في كل مرة تشعر فيها بتحسني و اقترابي منها كانت تزيد من قوة و دقة هجماتها .
بانغ !!!
و ها قد أصابتني هجمة أخرى من هجماتها لتدفعني للخلف أبعد بكثير .
" هاي ، في ماذا تفكر وقت المعركة ؟ ركز على القتال " .
" حاضر حاضر ، آسف " صارت تلك الفتاة أكثر صرامة من قبل .
" حسنا ، لنتوقف الآن " .
" هاه ؟! لماذا نتوقف ؟ أليس الوقت مبكرا قليلا ؟ " قلت بينما نظرت نحو الساعة في يدي " إنها 11.00 صباحا " .
" هذه ليست رغبتي ، معلمك سيعود اليوم " .
" اليوم ؟ " كان آدم دائما يغادر دون أن يخبرنا أي شيء عن وجهته و متى سيعود .
" أجل ، و هناك شيء آخر سيحصل اليوم ، لذا لن نرهق أنفسنا اليوم " .
" ماذا سيحصل ؟ " .
ابتسمت الفتاة و قالت " هذا سر " .
غادرنا المكان عودة لميراج ثم توجهنا نحو مطعم السيد هانز . طرقت آمبر الباب و دخلنا .
" مرحبا سيد هانز " .
" مرحبا كلاكما ، كيف سارت التدريبات ؟ " .
" كالعادة لا شيء جديد " .
" هاهاها ، لا بأس فاليوم هو اليوم الموعود على ما يبدوا " .
" اليوم الموعود ؟ " حولت نظري نحو آمبر باستغراب و قلت " أهذا ما كنت تكلمين عنه ؟ " .
ابتسمت الفتاة و لم ترد علي .
تناولنا غدائنا و ثم لاحظت شيئا غريبا ، إلتفت نحو السيد هانز و قلت " لما المطعم فارغ ؟ " .
لم يرد علي حيث قامت آمبر بجانبي بالرد " لقد قام السيد هانز بإنهاء عمله اليوم مبكرا بسبب ما سيحصل اليوم " .
" ألن تخبراني ما الذي سيحصل أبدا ؟ " .
" هذا سر " .
" أنت و أسرارك " قلت في انزعاج .
بعدها بدقائق سمعنا صوت الباب يفتح .
" ما هذا سيد هانز؟ هل قمت بإغلاق المتجر للإحتفال بعودتي أم ماذا ؟ " .
نظرت خلفي لأجد آدم يدخل عبر باب المطعم .
" أين كنت ؟ " قلت له .
![](https://img.wattpad.com/cover/320805195-288-k214365.jpg)
أنت تقرأ
The deletor Warrior المحارب الماحي
Viễn tưởngعلي سيف الدين فتى عادي في المرحلة المتوسطة ذات يوم واجه شعاعا ضوئيا غريبا نقله لمكان صحراوي حيث التقى برجل سيكون السبب في تغير حياة علي و كشف العديد من الأسرار له