فصلية الشيخ ذياب

البارت السابع والعشرون

مر أسبوع وأحنة نفس الشي
يومية يحاول يتقرب مني وآني ما اقبل
واليوم لازم ترجع ميعاد لأهلي، والشيخ
مقبل ياخذهة وحده، لازم اروح وياه آني

( دز بيد نوال اشكال وانواع الاجبان والحليب
ودهن الحر،،، اني اعرف يسوي هيج حتى
ارضى عليه، لكن نجوم السما اقربله)

وصلنة لأهلي واستقبلتنة أمي وحضنتهة
فعلاً حضن الأم أمان وامتنان
ودزينة على نورة تجي حتى اشوفهة قبل ما أروح
وخليتلهة كم شغلة من الاجبان خطية تحبهم

كعدنة كم ساعة والشيخ كال يلا نرجع
وميعاد لزكت بيه وبقت تبجي لحد ما أمي
عاطت بيهة،، كلتلهة شنو متشبعين انتي

وودعناهم ورجعنة للكوت

بالطريق
"" "" "" ""

شيخ ذياب : تذكرين اول مرة رحنة بيهة للكوت

( درت وجهي بأتجاه الجامة ومجاوبته)

كرصني بخاصرتي

شيخ ذياب : ما كافي

خلود: لا مو كافي، ورجائاً لتحجي وياية بعد

شيخ ذياب : حاضر ست
( اني ضحكت بس درت وجهي ما اريدة يشوفني)

شيخ ذياب : ست يصير احجي وياج

( هنا متحملت بعد ضحكت)

شيخ ذياب : نصي حسج، شني نواصة

خلود : ترا ضحكت لان انت تحاول تضحكني،
ليش متقبل اضحك هسة

شيخ ذياب بهمس: عبن اغارن، حيل اغارن عليج

خلود : امم تغار،، بس متحبني

شيخ ذياب : مو احبنج، اعشكنج

خلود : اي صدكت

وكرصني بخاصرتي

كوة لزمت نفسي من الضحك

وصلنة للكوت العصر
"" "" "" "" "" "" "" ""

لكينه اهل شيخة جمارهة كلهم موجودين
والهلاهل واصلة لسابع جار
والشيخ باوعتله عيونة مدمعة من الفرحة
بدون شعور التفت عليه

شيخ ذياب : خلود أجة كاظم

( باوعتله بنضرة ممهتمة عافني وراح)

رحت لغرفتي سبحت وبدلت ومكيجت
ومهتميت لأحد، بقيت كاعدة بغرفتي
بس بداخلي الف حسرة وألم
ليش ما صرت حامل؟!
ليش هيج حضي؟!

شوية وأجتي بدور

بدور بفرحة : شيخة شيخة أجاني اخو سميناه كاظم

( ما ردت اكسر فرحتهة، ضحكت بوجهة بفرحة مصطنعة)

خلود : صددك؟!! مبروك حبيبتي

بدور : تعاي وياي نشوفة

خلود : اعذريني حيل دايخة هسة وصلنة والله