كان تجلس بالقرب من البحر تنظر بهيام لهذا الزوج الذي أصبحت تعشقه و اذا به يشعر بتلك النظرات الحانية الموجه له فنظر لها بعشق ثم خرج من البحر كان منظره جذابا لبعض الفتيات الاجنبيات التي كانت تنظر له بهيام اما هو فكان نظره مسلط فقط علي معشوقته فاتحه إليها يحاورها فنظرت له بغيظ شديد ثم ضربته علي صدره و قالت له ( استر نفسك يا أفندي انت فرحانلي بعضلاتك حضرتك اية ده ) و ضربت مرة اخري علي صدره .
كان ينظر لها بتعجب ما بها هذه ألم تكن تضحك منذ قليل ماذا حدث لها و لكنه تفاجأ به تضع عليه قميصه و هي مازالت تضرب مرة في صدرة و مره في بطنه ثم وجه نظره علي ما تنظر فتفاجأ بها تنظر اتجاه الفتيات فتبسم لها ثم احتضنها بحيث يكون صدره مقابل لظهرها فتفجأت هي .
امها هو فهمس في اذنها و قال ( علي فكرة من ضمن اسعد لحظات حياتي انك تغيري عليا ده يوم المني )
اما هي فقالت ( يا سلام يعني حضرتك بتعمل كده علشان تغيظيني إياك اشوفك تاني بالمنظر ده انا خلاص هطق و الا هعمل زيك و البس بيكيني و اطلع و الرجاله تشوفني كده )
بعد ان كان يحتضنها مسكها من شعرها بعنف من خلف حجابها و قال خلف اذنها بهمس خطير كأنه قاتل متسلسل ( جربي تعمليها كده و انا هقتلك و اقطعك و احطك في كياس بلاستيك و اكلك للكلاب طالما كده كده عاوزة الكلاب تاكلك بعينهم فأنا هنولهم ده )
قالت بخوف من نبرته ( ياعم بهزر اوعي كده ده انت طلعت شرير اية ده )
فقال لها بنبرة جامدة ( مريم انا معنديش هزار في الكلاب ده انا لا قروني كبيرة و لا اسمي سوسن حضرتك انت بصي لو قصرتي الخمار هكهربك و انت تقوليلي بكيني لو عاجبك و مصرة علية جامد الأوضة قدامك اعملي فيها ما بدالك غير كده ما تلوميش غير نفسك )اقتربت منه بابتسامة ( انت عارف و متأكد اني مش هعمل كده لازمتها اية الرعب ده و بعدين ما تنصحني بالحب يا اخي هتخسر اية )
فقال لها علاء ( مريم انت واحده عارفة دينك انا مش هتكلم و اشرح لواحدة رفضت تسلم عليا و هي في اعدادي بس علشان سمعت من مدرس انه حرام و قلتلك قبل كده انا غيور ها غيور فارحمي بقي و ابعدي كده شوية مش عارف اخد نفسي )
فابتعدت عنه و هي تضحك انها تدرك تأثيرها عليه و لكنه بسبب ضحكها المرتفع تملك منه الغيظ فما كان منه إلا أن قام حملها بشكل مفاجأ و ألقاها في المياة و هي معه و هو يضحك حتي تجمع حشد كبير يشاهد تلك المشاهد الرومانسية و هناك من كان يصور و ينشر علي وسائل التواصل .اما مريم بسبب عدم معرفتها للسباحة كانت حرفيا ملتصقه به تحتضنه خوفا من الغرق اما هو كان يستغل ذلك الخوف اللعين و يشاغبها و يقوم ببعض الحركات فتلتصق به خوفا من الغرق.
................................. ..............................
كانت تشاهد بعض المقاطع علي الانترنت و هي بجوار امها بعد محاولات كبيرة للصلح و في النهاية وافقت والدتها و سامحتها هي و والدها و لكنها أثناء ذلك رأت اختها تنعم بالرومانسية الحالمة و في ذلك المكان حيث تقضي مريم شهر عسل في مكان أفضل بكثير من ما قضت هي فقال لأمها بغيرة شديدة ( شايفة يا ماما بنتك بتدلع ازاي ده شكل ناس مغلوبة علي أمرها دي اكيد كانت بتحبه و مرفقاه و بيقرطسونا امال انا كرهتوا من شوية اكيد علاء لما كان مرفقها كان مستغني علشان كده انا كرهني فية و كان عامل نفسه مش رومانسي و لا نيلة و اهو طلع فلته )
كانت الام تنظر الي شاشة الهاتف و لا تصدق ما يحدث فهذا ليست بنتها التي كانت تبكي بالدموع لا تريد تلك الزيجة او هذا ليس ابن اختها المتزمت العصبي
و بسبب تلك المشاهد و كلمات تلك الافعي بدأ يدخل الشك اتجاه فتحتها الصغيرة .علي جانب اخري كان رامز يمسك هاتفه و هو يقول بابتسامة شديد نفذ و إذ بصوت حريق هائل يصدر من الهاتف حيث بدأت شركة علاء بالاحتراق اما رامز فكان ينظر الي هذا الفيديو المنتشر بغل ثم قال والله لحرق قلبك زي ما حرقت قلبي