الفصل ١٩

332 21 3
                                    

اما مريم الآن فهي تحتضن اختها التي كانت تبكي و تصرخ من الدموع كيف رخصت لهذه الدرجة هل هي الآن عاهرة فعاشت معه شهور دون أن تكون زوجته و كاد الآن أن يبيعها كانت مثل الصغير تبكي و تنتحب و تنظر الي علاء بندم هل أخطأت الاختيار انها اليوم فقد عرفت قيمة علاء لو كان هو من وزوجها كان سيكون هذا مصير اختها ليس مصيرها كيف تترك رجل مثل علاء من أجل هذا القواد .

ثم بدأ يعلو صوت نحيبها اكثر و اكثر فقالت لها مريم
(انت لسة بتحبية لسة عايزاه يرجعلك تاني )

فقالت ريم بصوت يخالطه نبرة البكاء ( لا انا لو اتمني اني اقتله بأيدي هعملها انا زعلان لاني كنت معاه الفترة دي و انا مش مراته حلاله انا كنت ع**اهرة بمعني  أصح    )

فاحتضنتها مريم و هي تقول ( لا يا حبيبتي تقريبا هو طلقك و انت حامل و بالتالي الطلاق
وقع بس العدة بتنتهي وقت الولادة
لكن مدة العدة تكون  حتى الولادة
قد تأخذ ٨اشهر كاملة
او تكون يوم بحسب وقت الولادة ،
بالإضافة كمان انه يعتبر ردك لعصمته بالفعل مش بالكلام يعني انت تعتبري مراته حاليا و علشان تنفصله عنه تاني لازم تتطلقي تاني )

توقفت ريم عن النحيب ثم فكرت قليلا و قالت ( لا انا لازم انفصل عنه كده كده كان هيبيعني لولا علاء )
و نظرت لعلاء نظرة غريبة و قالت ( لولاك كان زماني ضيعت شكرا يا علاء ، انا متشكرة جدا ليكم ، مريم ممكن ترفعيلي علية قضية خلع )

فقالت  لها مريم ( حاضر يا ريم من عيوني بس قومي نامي في اوضة الضيوف علشان انت تعبتي النهاردة )

......................................................

كان علاء ينفخ بغضب و هو بالغرفة و يمضي علي  بعض الأوراق و يستغفر قليلا فقالت مريم ( في اية يا علاء مالك  )

فقال لها بغضب ( مين اللي سمح لك تخليها تبات هنا كنا اتصلنا علي امك تاخدها مينفعش تنام هنا )

فقالت باستغراب ( هو اية اللي مين سمحلك ده بيتي و دي اختي مش هسيبها في الشارع انا و امي انا مش هاكلمها انا زعلانة منها و ممكن كمان تضايقها بالكلام ما انت عارف خالتك )

فقال لها ( يا حبيبتي انا عارف انه بيتك بس مينفعش ريم دي كانت خطيبتي و انا راجل مينفعش نكون في نفس البيت اختك متعودة لما تخسر حاجة بتفكر في اللي يعوضها الخسارة و نظراتها بتقوى انها شايفني العوض ده )

فقالت له بغضب ( اختي لسة طالعة من محنه مش هتفكر فيك التفكير الوسخ ده و بعدين هي اللي هربت منك يا عني مش ميتة في دباديبك علشاني تقولي العوض )

فقال لها بنبرة تهديد ( انا مش هستحمل وجودها هنا اختك هحاول تفرق بينا فلو مامشيتهاش والله يا ....)

فقاطعته بغضب اكبر ( ها هتعمل اية هتطلقني و لا تعملي زي رامز مطلقها و فاكر نفسه متجوزها )

العوضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن