رواية " العائلة " .. بقلم الكاتبة " شروق محمود ".

" المقدمة "

رواية " العائلة ".

" المقدمة ".

العَائلة..
كُل يوم يزداد إيماني بِعائلتي أكتر وِأكثر ... وَكُل موقف يؤكد ليِ أنّ جَيش المَرء عائلتُه ... وَأنّ المَرء دُون عائلتُه عَدم ... وَأنّ العَائلة هيَ الدِرع والظلٌ وَ الجناح وَ الأرض الثَابتة ... وَأنّ لا شيء يؤمن للِمَرء الحِماية كَالسياج العَائلي ... وَأنّ الترابُط العَائلي منٌ مُقويات الحَياة ... وَأنّ الأمَان أب ... وَ الدِفء أم ... وَالسَلام أخُت ... وَ المدّد أخ ... وَأنّ الإنتماء الأقوي إليهم ... وَالحُب المُطلق لهم ... فَالعَائلة ... أولاً وَ ثانياً وَثالثاً وَرابعاً وَأخيراً ... شعرت بِهَذا وَ آمنت بهِ في لحَظة مَا ... وَمنٌ حِين تلك اللحظة والحياة عبارة عنٌ تجارب وِمُواقف تؤكد ليِ هَذه القَناعة أكثر فَأكثر ... العَائلة هُم الثبات و اليقين الوحيد ... ولكنٌ إحذر البَعض منهُم ... فَيوجد منهُم أنواع ... بعض يتمني لكَ الخير و البعض يتمني لكَ الشر منٌ صَميم القَلب ... البعض يُحبّك وَالبعض الآخر يبغضك وَيكرهكّ ... البعض يُريد لكَ السَلامة وَ النجاح ... وَالبعض يُريد لكَ الموت وَالفَشل ... العَائلة مثلٌ قَلبين ... قَلب يًريد لكَ الخير وَ قَلب يُريد لكَ الشر ... فَأي قَلب سَينتصر عليكٌ ؟!

#رواية_العائلة.
#بقلمي_شروق_محمود.