رماد الماضى

116 10 1
                                    



صراخ يملئ المنزل بأكمله

تخبطات تحط اثارها على الجدران و سقطات تحفر قسوتها على الارضية الخشبية بعنف

الكثير من الايادى تدفعة خارج منطقة امانه

عدة ازرع التفت حوله تجره بشدة خارج غرفتة و بعيدا لخارج بيتة

قاومهم لاخر ذرة قوه لدية حتى ساقية رفضت المضي معهم 

وقع و سقط عدة مرات نزفت ركبتاه لكنهم مستمرين

لم يكن ينظر لهم ..الشئ الوحيد الذى كانت تستنجد به عيناه هو المكان

كأن المنزل يمكنه ابتلاعة و اخفاؤه بعيدا عنهم ..

بيأس هو استنجد به عندما ابتعد و وجد نفسة مجبر على الصعود لسيارة ما لتذداد تخبطاته حتى اصطتدم رأسة بالزجاج السميك يليها رباط خشن قيد يداه خلف ظهرة بأحكام كأنه طائر يمكنه ان يهرب منهم بفرد اجنحتة و التحليق بعيدا ..

لم يستطع رؤية من قام بتقيده هكذا او الى اين يأخذوه لانه فجأة و كأن تعويذة القت علية هو فقد وعية
فقد امانه وغادر عالمهم المزعج ..




عدة اشخاص فى مكان مظلم تنيرة الشموع وحدها

احديهما يمسكان بالفتى الذى لم يحرك له اصبع منذ مجيئه معهم مازال فاقد لوعية

يحركوه كالدمية بجسدة النحيل ذاك

يجروه و يضعوه امام اكبرهم  الذى تمتم علية ببعض الكلمات و رشة برذاذ بارد ليستفق بشهقة عالية
تتوسع عيناه بدهشة للموقف الواقع  من هؤلاء ماذا يفعلون !

ابتسم اكبرهم مع تقوس حاجباه بأدعاء البشَاشة

"ستكون بخير لا تقلق سنقوم بعلاجك ايها المسكين"

"ما..ماذا تقو.ل لا اريد منك شيئا..دعوني"

تحرك بعنف بين يداهم لكنهم اقوياء لن يفلتوه بسهوله

"انتم مجانين اتركونى"

قال بأنفعال ليدفعة احد الممسكين به على الارض يجعلة راكعاً على ركبتاه النازفة، و الاخر شد شعره من الخلف ليرفع رأسة لكبيرهم، الذى غطى وجه الفتى بكفه الكبير يتمتم بكلمات غير مسموعة ثم تنهد بتعب

"لتذهب كل الارواح التى تسكن عقلك الصغير لتذهب التخيلات المريضة التى يصنعوها بداخلك"

ضربة قوية بذاك الكف حطت فجأة على رأس الصغير تزامناً مع ارتفاع نبرة الرجل الاكبر

"اذهبو عنه اتركوا المسكين يعش حياتة لتذهبوا عنه !.."

شعر الاصغر بأنه على وشك فقدان الوعي مرة آخرى من شدة الآلم و مما يراه

ضربة ثانية حطت علية و ثالثة و رابعة حتى نزف انفة و الصداع فتك برأسة

دوار شديد احتل جسده ليميل على الارض دون قوة، مما جعل الرجل الكبير يشعر ببعض الراحه و يشير لهم بان ينهضوه 

"خذوة للبئر وانتم جهزوا الدماء"

اطاعوه و شرعوا بتنفيذ ما أمرهم به، ليرن هاتفة بنغمة لا تليق بعمله ابداً !

قرأ الاسم الذى ينير الشاشة و تحمحم قبل ان يجيب

"مرحبا سيدة توملينسون .. سيكون بخير تماماً لا تقلقى اتركي لى هذا الامر ... السيد ارسل المال بالفعل؟ ههههه تعلمين عندما ابدا المعالجة لا اركز بالهاتف هدفى هو اصلاح و علاج المساكين مثل لوى الصغير ... حسنا وداعا سيدتى"

انهي المكالمة و تأكد من وصول المال لحسابة ثم ذهب للبئر فيجدهم بطريقة ما قد وضعوه بداخلة

غير واعي تماماً، الماء يغمر جسده كله فقط رأسة كان خارج الماء، مثبت بالداخل حتى لا يغرق و تذهب الاموال معه ..

"سيدى هذه هى الدماء"

وضع ذلك الشخص اناء كبير الحجم ممتلئ بالسائل الاحمر الثخين امام البئر

ليُخرج الرجل الكبير من جيبة ذجاجة ماء صغيره و رش منها على الدماء و امرهم 

"اسكبوها فوقه"

.
.
.

.
.
.

يتبع...

رأيكم بالمرض النفسي لما يعالجوه روحيا !





لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ارتجاف | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن