متنمر!

215 17 17
                                    


ودعه هارى مؤقتاً و ركض لقاعة محاضراتة لانها بدأت بالفعل منذ دقيقتان،،

«هذا الصباح ألح هارى علية ان يذهب معه للجامعة ارادة ان يرى ناس آخرين ربما يكون صداقات ..رغم ان هذا احتمال ضعيف! اما لوي كان يريد اسكات الشاب من كثر إلحاحة علية فوافق على الذهاب بعدها بدأت صراعات بينة و بين هارى حول ما يجب ان يرتدية و لو ان الامر متروك للفتى لذهب بالبيجاما ..»

لوي كان كطفل ضاع من والدتة يتلفت وينظر حولة بتوتر و يحك يداه معاً لا يعلم ماذا علية  ان يفعل

الجميع كانوا معاً كل تجمع به عدة طلاب واصدقاء يضحكون اويناقشوا درس ما، عدا هو كان بلا رفيق شعر ان وضعة خطأ بينهم ،،

توجه ناحية الحمام كان خالياً فتح صنبور الماء و وضع يداه تحت الماء المتدفق يراقب الرجفة الغير ملحوظة بهما  "الماء جيد لوي الماء جيد انظر ليس به شئ غريب"  تحدث مع ذاته فى عقلة منبهر بعدم وجود شئ غريب..

مدّ كفاه ملئهم بالماء وغسل وجهه عدة مرات مع ابتسامه صغيرة،

اغلق صنبور الماء بسرعة لا ارادياً عندما سمع خطوات بعض الشباب التفت قليلاً و كانوا ثلاثه مظهرهم مهيب و جامحاً نوعاً ما، احدهم مدّ يداه فى جيبة و اخرج علبة سجائر يدخن واحدة..

اعاد لوى رأسة مواجهاً للمرآه امامه يجفف وجهه بأكمامه الطويلة، اثناء ذلك القى نظرة على المرآه بعدما كان يمرر ظهر كفة يجفف عيناه ، كان الشاب المدخن ينظر له مباشرة و ينفث الدخان ناحيتة، رأى لوى انه يجب علية الذهاب الوضع اصبح مزعج هنا..



عَدّل غرتة للجانب وحرك قدماه للمَخرج ، وقف امامه شاب آخر من الثلاثة، وآخر كان لدية ندبة بحاجبة توجه للباب واغلقة ووقف امامه، لوي شدّ على أكمامه الطويلة يسحبها بتوتر  "الباب لو سمحت"

"مهذب للغاية..اللعنة" تحدث الشاب المدخن وابتسم بجانبية ساحباً الفتى الذى حاول الابتعاد لكن الشاب المدخن ليس ضعيف جسدياً مثله، دفعه بقوة ضد الحائط و التصق به ينظر له بسعادة غامرة ، ابعد السيجارة بأحدى يدية بين اصابعة و فتح شفتاه بأبتسامه واسعه اظهرت صف اسنانة واعين مندهشة  "لم ارى طفل مهذب منذ مدة !"

"ابتعد"

"وإن لم افعل؟" قال المدخن بتسلية و نفث الدخان بوجه الفتى .

علىَ صوت ضحكات السخرية من الشابان الآخران ، سعل الفتى ورفع رأسة لاًعلى ليتجنب انفاس الأخر ودُخانهُ و اغمض عيناه بقوة  "ابتعد!" حاول دفع الآخر عنه لكنه لم يحرك منه إنش واحد حتى ان قدماه لا يتستطيع تحريكها من التصاق الاخر به، غضب من احساس العجز الذى بدا علية وبرزت عروق عنقة وجبهتة

"ايها اللعنه دعني اذهب" صرخ بها لوي بقوة محاولاً بشدة وعشوائية الخروج من قبضة الشاب المدخن ، ليبتعد الشاب قليلاً رافعاً يداه على جانبى رأسة بأستسلام ثم ابتسم ابتسامتة المخيفة و اندفع بسرعة مره اخرى نحو عنق الفتى جاعلاً منه رأسة تصتطدم بالحائط خلفة، احكم قبضتة على عنقة و همس بسخرية "لا تصرخ يا طفل ستؤذى حلقك فقط"

ارتجاف | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن