ما ينتهي، أنا أُنهيه
ولا تحسب أن غروبك دائمٌ
إن اردتُ شُروقك، أُؤتيه
ولا تحسب أن حضورك أبديّ
وجودك زعمٌ
أمكَنَ أن أطويهعاشت يداكْ
التي صفعتني
فنفَضَت مِن على قلبي غُبارك
وأماتت فيَّ حب
أضاعني
وأضاع وقتي في جوارك
إني اؤرشفُك
دونَ قسوة
أُبقي لديَّ جميل حوارك
إن كنتَ تقرأ، أو لا تقرأ
إني اؤرشفُك
دون محو أثارك