part 4

6.3K 191 8
                                    

.......
انه منتصف الليل
نظرت الى تلك التي تنام بفوضاوية ضحكت عليها وعلى حالي لبقائي مستيقظتا الى هذا الوقت بسبب عقلي المشوش اقتربت ناحية لونا غطيتها وابعدت الفوضى التي امامها نزلت الى المطبخ لأشرب بعض الماء  وفي طريقي رجوعي احسست ببعض النسيم البارد لكن لماذا كل النوافذ مغلقة مشيت اتفقد كل نافذة وبالفعل ولا واحدة منهم مفتوحة تقدمت نحو الباب كان مغلقا ايضا اذن لماذا استمر بالشعور بالغرابة تقدمت خطوات يملئها الخوف نحو باب الشقة الخلفي ما هذا واللعنة كيف فتح هذا الباب
قلت كلماتي وانا ارتجف خوفا تقدمت لأغلقه اذ بشخص سحبني للخارج سمعت صوته المؤلوف ثم قال كلماته ببرود لم استطع النطق بكلمة
تشان: لا تتحركي ولا تتكلمي لكي لا تكوني انتي المسؤولة على ما سأفعله بك
خوفا على نفسي بلعت لساني لكي اضمن سلامتي
جرني وراءه الى سيارته واتجه الى مقعده لم استطع رؤية الطريق لأني لم ارفع عيناي ابدا
لا اعلم كم مشينا او الى اين لكن شعرت بالسيارة توقفت بدأت ارفع نظري لأجد نفسي امام منزل كبير نزل من مقعده واتجه ناحيتي فتح لي الباب وجرني وراءه مسرعا احسست ان يدي ستنقطع وتذهب معه وحدها
ادخلني بيته او يمكن القول قصره لم يكن هناك احد وهنا بدأت ارتعب اكثر مما قد يفعله بي بدأت اترجاه لتركي
آيلا: ارجووك اتركني مالذي تنوي فعله بي
تشان : ......
زاد ارتعابي من شدة صمته وكل مرة نصعد درجة احس بخوف شديد وصلنا الى غرفة جميلة وهنا نزع القناع والقبعة وظهر اخيرا لي وجهه لا انكر حقا انه وسيم جدا وشعره ناعم انه الرجل الذي تتمناه كل فتاة استدار الي ثم قال
تشان: لن افعل شيئا لا تريدينه لقد طلبت منكي ان لا تكلمي لا ذكرا ولا انثى وها انت ذا تنامين مع فتاة في المنزل وحدكم ؟
آيلا: مالذي تقوله انها ليست كما تظنه انها صديقتي
تشان: لا يهم المهم انها شخص ما
آيلا: لقد قلت انك لن تفعل شيئا لا اريده لكنك تخطفني وتأخذني غصبا عني
تشان: في الحقيقة هذا شيء لا يخصك لأنني ومن يوم رأيتكي اصبحتي ملكي انا فقط لطيف جدا لتركك تعيشين وحدك فلو كان بامكاني لعزلتك عن الجميع
كدت ان اتكلم حتى أخذ هاتفي لا اعلم ماذا فعل ثم قال 
تشان :اذن هذه غرفتك الآن اخلدي الى النوم واذا اردتي تغيير ملابسك هناك ملابس على ذوقك 
دفعني وسط الغرفة واقفل الباب ورائي ليأكد لي انه لن يفعل لي شيء وأأكد له اني لن اهرب لكن من يريح شخصا بدفعه هكذا
المهم تجولت عيناي على الغرفة كانت جميلة كما تمنيتها تماما كما لو انه يعرفني اكثر من نفسي اتجهت ناحية الخزانة وبالفعل كل شيء كما اريده فرحت قليلا لرؤية شخص يعرفني اكثر حتى من لونا لأن رغباتي معقدة قليلا لكن في نفس الوقت انا خائفة هناك ملايين الاسئلة في رأسي عن كيف يعرفني ومتي ومن اين عرف معلومات عني
بقيت افكر في عذر اقوله للونا غدا لكن بلا جدوى لا يوجد سبب يفسر اختفائي من البيت نفضت رأسي من الافكار وتسطحت على السرير كان مريحا جدا لدرجة اني غفوت فورا ......

..... يتبع

أحبني مختل عقلي | بانغ تشانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن