part 5

6.1K 176 17
                                    

......

استيقظت في الصباح محمرة الوجه كنت سأقف لكن تذكرت حلما حلمته البارحة لقد كان غريبا فقد حلمت ان شخصا ما اقترب من وجهي وكان يقبل كل انش منه الا شفتاي ثم اختفى بعدها لكن حتى ولو كان حلما انه محرج حقا
استقمت وتوجهت الى الحمام وجدته مجهزا بكل مستلزمات الفتيات
آيلا:  لما هناك اشياء للبنات بالرغم من انه الوحيد الذي يعيش هنا اظن ان لديه الكثير من الفتيات
ثم قلت في نفسي : اكيد ستكون هناك الكثيرات الواقعات له مع جسمه الرائع ووجهه الجميل ذاك
تشان : انتي الاولى والوحيدة كل هذه الاشياء مجهزة لكي
قال كلماته لأستدير مفزوعة واضعة يدي على صدري
آيلا: اللعنة عليك لقد افزعتني
تشان : اهكذا تقولين صباح الخير
آيلا: اخرج اريد الاستحمام
ما ان طردته رأيته يقترب ناحيتي رجعت بضع خطوات للخلف لم اجد الى اين سأرجع اكثر لكنه استمر بالاقتراب بقي يحدق بي بنظرات لم افهمها لكنها مرعبة امسك بيدي وجذبني بقوة لأرطتم بصدره معانقا لي بقوة كما لو كنت سأهرب منه تجمدت في حضنه لكن لا اعلم لما اشعر بالأمان
فصل العناق ويا ليته لم يفعل ثم غطس وجهه في شعري ثم ابتعد وعيناه حمراء كما لو انه شرب شيئا ما
تشان : اخذت كفايتي من الاكسجين اليوم
ثم خرج من الحمام مسرعا وقبل ان يخرج تكلم وهو لا يزال يقابلني بظهره
تشان: استحمي وغيري ملابسك والحقيني للأسفل
ثم خرج وقفت انظر قليلا ثم اقفلت الباب لأستحم
استحممت وخرجت جففت شعري بالمجفف الموجود هناك ثم هممت لأفتح الخزانة ارتديت شورت قصير مع قميص ومعطف امسكت شعري ذيل حصان  ووضعت القليل من الروج على فمي  ثم نزلت الدرج لأراه امام طاولة كبيرة مليئة بجميع الأكلات وهو يقرأ جريدة رفع رأسه لأرى ان ملامحه تغيرت وقف بقوة افزعني من موقفه اقترب مني ثم قال ببرود
تشان: ماهذا؟!
آيلا :مااذا
تشان: ما اللعنة التي في فمك
آيلا: ماذا اتقصد الروج ؟ وما خطبه
تشان : امسحيه الآن
آيلا: ماذاا
تشان: قلت امسحييه
آيلا: لن افعل
ثبتني بسرعة على الجدار الذي خلفي وبحركة سريعة مسحه بابهامه بعنف خلت ان شفتي قد تمزقت لا اظن انه شخص طبيعي
تحول نظره الى الاسفل وبقي مركزا هناك توترت ثم قلت
آيلا: ماذا هناك ايضا
تشان: اتنوين الخروج بهذه الملابس
آيلا: نعم ماذا في ذلك
تشان: قصير جدا
آيلا: لا اظن ذلك انا دائما ارتدي هكذا
تشان:ليس بعد اليوم
قال كلمته لينزل يده لأرجلي يتلمسها صعودا ونزولا الى ان خجلت
آيلا : هااي يا هذا ماذا تفعل!!!
تشان: اريك كم هو قصير
آيلا : حسنا فهمت سأغيره
ابتعد عني لأصعد بسرعة الى غرفتي اغطي وجه الى ان سمعته يضحك استدرت لأراه ثم قلت في نفسي : اللعنة عليه لما هو وسيم هكذا انظرو الى تلك الغمازة اكاد اقع له الآن نفظت رأسي ثم ذهبت
غيرت ملابسي ثم نزلت لاراه يبتسم بنصر ...

.....يتبع

أحبني مختل عقلي | بانغ تشانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن