....... استيقضت على نور الشمس المتسلل من النافذة احسست بضربات خفيفة على وجنتاي بدأت احوال فتح عيناي ببطئ لأعتاد عن النور فتحتهما لأرى تشان امامي ابتسم وقال تشان: صباح الخير كيف واللعنة يمكن ان يكون بهذا اللطف لدرجة انه انساني ما فعله بي البارحة تشان: انهضي لتستعدي سنذهب قريبا سرعان ما قال كلمته تذكرت انني سأسافر معه وقفت متجاوزة اياه بلا كلمة واحدة دخلت الحمام استحممت وخرجت وجدت الملابس فوق الفراش ارتديتها كانت عبارة عن لباس رياضي ابيض 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسرحت شعري ووضعت القليل من المكياج الذي كان هناك لم اضع الكثير لكي لا يمسحه لي كما فعل من قبل نزلت الى الطابق السفلي لأجده يترأس مائدة كبيرة بها جميع انواع الاكلات جلست ومن دون كلمة بدأت بالأكل اكملنا تناول الفطورر وقف ووقفت تابعتا اياه مباشرة ركبنا السيارة وانطلقنا كان قد تدبر امر كل شيء مسبقا لذا وصلنا للمطار ثم دخلنا فورا بحكم ان الطائرة محجوزة لنا استغربت في نفسي قائلة آيلا: من يكون هذا الشخص حتى يقضي وقته كل مرة في منزل مختلف ويسافر في طائرة وحده كنت خائفة جدا فهذه تاني مرة فقط اركب فيها الطائرة منذ وقت طويل دموعي على وجنتاي لا اعرف ما سيحدث من الان وكيف ستكون حياتي توقفت عن دراستي فجأة وابتعدت عن اصدقائي وعائلتي بدأت الطائرة بالاقلاع امسكت يده لا اراديا نظر الى مطولا مبتسما على جنب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اغمضت عيناي بقوة الى ان استقرت الطائرة في السماء آيلا: آ..آسفة لم اقصد كنت فقط خائفة سحبت يدي من يده لكنه اعاده وشد عليها احسست ان يدي اختفت من شدة صغرها مقارنة مع خاصته بقي ينظر لي حتى توردت وجنتاي وبعدها وجهي باكمله اقترب قبلني ثم عدل جلسته ثم قال تشان: انا آسف لكنني اضطررت الى ذلك لكن اعدكي انني سأعوضك وادخلك افضل كلية لم انطق بحرف بل اكتفيت بالايماء برأسي فقط كيف يمكنني ان اصبر 17 ساعة وانا جالسة معه وبجانبه اسندت راسي وقلبت عيناي ناحية النافذة لاتجنب نظراته وفي نفس الوقت استمتع بالمنظر وقد كان منظرا خلابا بالفعل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ما احسست بشيء إلى ان نمت كما لو انني في سرير مريح لدرجة اني لم استيقض الا بعد اربع ساعات من النوم بسبب تشان الذي كان قد طلب الطعام مسبقا لنأكل كنا نأكل ونتكلم احيانا واحيانا اخرى يبتسم يكاد يقتلني من شدة حلاوته لكن عاهدت نفسي ان لا اقع بحبه اكملنا الاكل وجلسنا معا نتكلم وبعد ساعات واخيرا وصلنا الى وجهتنا خرجنا من المطار لأرى ان هناك سيارة تنتضرنا بالفعل ركبنا وقادنا السائق مباشرة الى قصر كبير وكما هو متوقع انه منزله ايضا دخلنا هناك كنت حقا مذهولة لاول مرة ارى اثاثا وديكورا بهذا الجمال صعدنا الدرج ليريني غرفتي طلب مني ان اغير ملابسي لشيء مريح وانام واذا كنت جائعة سأنزل واطلب من الخادمات فقط لكن ومن تعب السفر غيرت ونمت مباشرة .......يتبع
