أحبني مختل عقلي | بانغ تشان

part 16

.........
آيلا: ت...تشان؟؟؟
كيف عرفت انني هن....
لم اكمل حتى كلامي امسك تشان بيدي يحاول سحبي فدفعته نظر الي بغضب ثم قال
تشان: اذا لم تريدي شيئا سيء يحصل لهذه العائلة اللطيفة تعالي معي الآن
آيلا: حسنا لكن توقف للحظة
دخلت بسرعة الى المنزل وشكرتهم واستأذنتهم للذهاب بحجة ان اخي "تشان" جاء ليأخذني أصر علي ايان ليوصلني على الأقل لم استطع رفض ذلك له
خرجنا معا ونظرات ذلك الواقف هناك تكاد تخترقنا
توقفنا قليلا بعيدين عن سيارة تشان
آيان: ان احتجتي اي شيء مرة اخرى انتي تعرفين بيتي فنحن اصدقاء الآن، هل يمكنكي اعطائي رقمك او اي شيء اريد ان نبقى على تواصل
آيلا: آسفة لكن الآن ليس لدي هاتف فقط اعطني رقمك سأحفظه
ألقى على مسمعي رقمه فحفظته بسرعة فهذه احدى مهاراتي ان احفظ الأرقام
ودعني آيان بابتسامة ودخل بيته
ما ان دخلت الى السيارة انطلق تشان بسرعة البرق ارتعبت كثيرا بدأت ابكي واطلب منه التخفيف من السرعة لكن بلا جدوى
اكمل طريقه بسرعة الى ان وصلنا الى القصر توقف اقترب الى وجهي بقي ينظر لي كانت تفوح منه رائحة اظن انه لم يكن بوعيه عيناه كانت حمراء كانت هذه اول مرة اراه بهذه الحالة ثم قال
تشان: الى الآن كنت لطيفا معك لكن ليس بعد الآن
نزل من السيارة وعرفت ان ما سيحدث لن يكون بالشيء السهل
توجه ناحية الباب وفتحه وامسك بشعري وجرني خلفه
بدأت ابكي واحاول ان افتك منه لكن لم استطع كما انه الصقها بالصمغ
دخلنا للقصر وجرني ورائه للغرفة التي رأيت بها الجثث مسبقا
القاني على الأرض كانت كلها بالدماء بدأ بفتح الأزرار الاولى من قميصي امسكت يده ليتوقف
تشان: اذا لم تريدي لهذه اليد ان تقطع انزليها الآن
امتثلت لأمره ليكمل فتح القميص اخرج شيئا من جيبه و ادارني بحيث يقابله ضهري
احسست كأن هناك الملايين من الابر اخترقت كتفي لأصرخ بقوة عرفت انه يضع لي وشما وضع يده على فمي لكي لا يسمع صراخي واكمل تفننه في كتفي بكل تركيز انهى من كتفي ليدفعني وقعت على الأرض تلطخت بالدماء احظر سوطا وبدأ في ضربي بدأت اغيب عن الوعي ليصفعني بقوة
تشان: لا ليس الآن مازال مبكرا على ان ترتاحي
توقف وحملني اخذني الى الحمام نزع ملابسي بقيت بالملابس الداخلية فقط ووضع الماء البارد علي وحملني مرة اخرى ورماني على السرير ربطني هناك ورمى نفسه بجانبي ونام بسرعة وتركني اتألم وابكي
جاء الصباح وانا لم يغمض لي جفن
بدأ تشان بالتحرك معلنا عن استيقاضه وفور ما فتح عينيه وقف بسرعة وفي وجهه نظرات التوتر يفتح الرباط ويسأل
تشان: ارجوكي لا تخبريني انني من فعلت هذا
لم استطع التكلم بقيت انظر للسقف اما هو بقي يضرب وجنتاي برفق ينتظر مني ان اتكلم
تشان: ارجوكي اجيبيني مالذي فعلته لكي
انفجرت بالبكاء
آيلا: اكرهك ايها اللعين حطمت حياتي منذ ان عرفتك لم ارَ ابدا شيء جيدا كل الامور السيئة فقط تحدث
تريد ان تعرف من فعل هذا انه انت نعم انت لقد تفننت في تعذيبي وبعدها نمت كما لو ان شيئا حدث بالتأكيد مالذي توقعته من رجل مافيا مريض مثلك ايها اللعين
اكملت كلامي وانا ابكي ليقترب ويعانقني ويتأسف دفعته بعيدا وغطيت نفسي ودخلت الحمام بكيت حتى جفت دموعي لم استطع الاستحمام بسبب حرقة الوشم التي لا تحتمل
خرجت ولم يكن هناك دخلت كارين وفي يدها الفطور وملابس مريحة وواسعة اخذتها منها لبست الملابس وجلست آكل
لم افارق غرفتي يوما كاملا
جاء المساء وجاء تشان طرق الباب صارخا باسمي لكنني لم اجبه
تشان: ايلا اخرجي ارجوكي اسمعي انا حقا اسف واعرف ان الاعتذار الان لن ينفع لكن يجب ان تأكلي حفاظا على صحتك
لم اجبه ايضا لدرجة انه ظن انني مت لكن اين ذلك الحظ بدأ بضرب الباب بغية كسره واخيرا تكلمت فقط لكي لا ارى وجهه
آيلا: اذهب من هنا
توقف عن ضرب الباب واعاد الحاحه علي لأخرج واتناول الطعام
واخيرا فتحت الباب وتجاوزته متجهة الى المطبخ
بقي يلحق بي ويعتذر لكنني لم انظر حتى لوجهه
اكلت ما كان مجهزا على الطاولة ووقفت مرة اخرى ليمسك بيدي ويسحبني له عانقني واحسست بجسده الذي يرتعش لا اعرف لماذا لكنني احسست بالطمأنينة بين ذراعيه لدرجة انني لم ارده ان يفصل العناق
ابتعد وقبل عيناي وجبيني
تشان: آسف لم اكن بوعيي فقد غضبت كثيرا عندما عدت واخبرتني الخادمات انكي هربتي كما انه جن جنوني عندما رأيتك مع شاب آخر ارجوكي سامحيني
حركت رأسي فقط وصعدت مرة اخرى للغرفة لأنام لكن لا اعرف لما غضبي ذهب كل ما اكون على وشك النوم اتذكر عندما عانقني
اكره الاعتراف بذلك لكن
.
.
اظن انني احبه حقا 3>