part 9

5K 168 9
                                    

......

انتهى الدوام حزمت امتعتي وكنت على وشك الخروج امسكتني لونا وطلبت مني الانتظار للذهاب معا الى البيت ولكن هذه المرة سيكون لينو وهان برفقتنا لم اهتم كثيرا ووافقت فقت لأن لونا من طلبت ذلك
خرجنا نحن الأربعة نسير معا وكالعادة كنت صامطة طوال الوقت اما شبيه السنجاب فلم يسكت للحظة وصلنا الى مفترق الطرق (طريق يأخذني الى شقتي اما الآخر يأخذ الى منزل لونا) استدرت من دون ان انطق بحرف
لونا: آيلا انتضري سيذهب هان ولينو معكي لأنهم يسكنون مع بعضهم وشقتهم في طريقك
بعدها ودعتنا لونا وذهبت مشينا معا كنت متوترة جدا لا اعلم لماذا لكن كان لدي شعور سيء حقا كنت طول الطريق شاردة في افكاري لذا قررت ابعاد هذه الأحاسيس بدأت اتكلم قليلا بما انني اعتدت قليلا على هان ولينو بقينا نتكلم الى ان وصلت الى البيت وقفت امام الباب وودعتهما الى ان ابتعدا استدرت مرة اخرى للباب بغية الدخول اخرجت مفتاح الشقة من الحقيبة لكن ماهذا ان الباب مفتوح اصلا ألم تقفله لونا كما طلبت منها؟
لم اهتم كثيرا بالموضوع فمن عادة لونا انها تنسى كثيرا دخلت وما ان اغلقت الباب ورائي امسكني شخص من خلفي وجعل وجهي ملتصقا بالباب كنت سأصرخ لكنه وضع يده على فمي
احسست بأنفاس ساخنة تضرب عنقي ثم وبعد صمت قال
تشان: مالذي فعلته
آيلا: من اين دخلت واللعنة
تشان : اخبرتكي سابقا انني اذهب حيثما اريد ولكن هذا ليس موضوعنا من ذلك الأحمق الذي كنتي معه
آيلا: ومادخلك انت انه صديقي
ادارني بقوة مقابلة له وامسك فكي بقوة 
تشان: زني كلامك احسن لك اظن انني دللتك كثيرا لدرجه ان لسانك هذا زاد طوله
آيلا: تشان اتركني
تشان : لقد خالفتي الأوامر يجب ان تعاقبي
آيلا : ماذا هل انت جاد تريد معاقبتي فقط لأني كنت مع صديقي
تشان: لا اريد رأيتك مع اي رجل غيري كما اني اعرف انه لايراك كصديقة واعرف انك فقط بدأت الحديث معه مؤخرا لذا لستم بذلك القرب

توترت ولم اعرف كيف ارد عليه استغل صمتي ثم امسك بذراعي وجرني خلفه الى غرفتي تسلل الرعب داخلي خوفا مما سيحدث لي بدأت اقوام واحاول ان افلت يدي لكن بلا جدوى فقد كانت يده اضعاف من يدي وصلنا الى الغرفة رماني على السرير وأخرج حبلا لا اعرف من اين احضره وربطني هناك
تشان : ستبقين هنا لأسبوع كامل وانا فقط من يمكنه رأيتك
آيلا : مالذي تتحدث عنه اتركني يجب ان ادرس
تشان : لا يهمني .. اسمعي الى الآن انا أتعامل معك بشكل جيد
خرج من الغرفة وتركني مربوطة هناك بدأت اتحرك لأزيل الرباط ولكن لم استطع كان الحبل متينا جدا بدأت انادي اسمه واشتمه لم ينفع ذلك ايضا تعبت من الصراخ الى ان غفيت دون ان اشعر ....
احسست بلمسات دافئة على وجهي بدأت افتح عيناي كان الليل قد حل وجدت تشان مقابلا لي كان يتفحص ملامحي ويبتسم ثم انحنى الى مستواي وقبل عيوني وطبع قبلة على شفتاي ثم ابتعد
تشان: كم يعجبني عندما تكونين مطيعة ثم ابتسم بخبث
بقي ينظر لي ويبتسم بعدها احسست ببرودة قليلا واخيرا تفاجأت بما كنت ارتديه فقد كنت بثياب الخارج ولكن الآن انا ارتدي تيشرت قصير وخفيف وشورت خجلت كثيرا عندما استوعبت انه من غير ملابسي صرخت قائلة
آيلا : ايها المنحرررف مالذي فعلته من طلب منك تغيير ملابسي
اخرج ضحكة طويلة جعلت غمازاته تحفر خديه لدرجة اني بقيت اتأملها ونسيت غضبي
تشان : لا تقلقي لقد فعلتها وعيناي مغلقتان اقسم لك
لكن المرة القادمة لا اظن اني قادر على امساك نفسي
وقف وتركني اتخبط من الخجل وبعد دقيقتان رجع وفي يده صحن من الأكل وضعه جانبا ثم فتح لي رباط يداي وانا فقط اتأمله بهدوء واقول في نفسي : هذا الشخص كل مرة يفاجئني بشخصية جديدة انه حقا ليس طبيعيا لكن بالرغم من ذلك انه وسيم حقا لا يجب ان اقع له مستحييل ان اقع له
حمل الملعقة وقربها الى فمي رفعت حاجبي وقلت
آيلا : اتمازحني انا لست طفلة يمكنني الأكل بنفسي
تشان : افتحي فمك احسن لك قبل ان اغير يدي بشفتاي
فتحت فورا فمي ووجهي يكاد ينفجر
رأيته كيف يضحك علي انه يستمتع بإغاضتي لكنه خطير انا لا اعرفه حتى
كنت آكل فقط وانظر اليه كيف يركز في شفتاي اكملت الصحن كاملا مسح لي فمي بإبهامه ثم قال : حسنا يمكنك الذهاب الى الحمام الآن
فتحت عيناي على مصرعهما كيف له ان يعرف ما يدور في رأسي وقفت بسرعة ناحية الحمام ..
عندما خرجت وجدته على سريري بالفعل
آيلا : لا تقل انك تنوي النوم بجانبي
لم يرد عرفت انه لن يتحرك من هناك اظن انه نائم ذهبت بغضب ونمت في الجانب الآخر من السرير وقابلته بضهري
فجأة اقترب وقربني منه لدرجة ان صدره ملتصق بي من الخلف اذن كان يتظاهر فقط هذااا الحقيير احسست بشي ما كنت اريد الابتعاد لكنه قال : توقفي عن التحرك والا من يعلم مالذي سيحدث
تصلبت في مكاني علمت ما كان يقصد لم اتحرك من دقيقتها الى ان نمت .....

....... يتبع

أحبني مختل عقلي | بانغ تشانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن