أحبني مختل عقلي | بانغ تشان

part 10

.......
استيقضت على شعاع الشمس الذي تسلل الى نافذتي بدأت اتقلب في السرير الى ان اكتشفت اني بمفردي وقفت بسرعة ابحث عن هاتفي لأكلم لونا لم اجده نزلت للاسفل وجدت الطعام فوق الطاولة اكن لا احد هناك كانت فرصتي للخروج جربت فتح الباب وجدته مغلقا ولا اثر للمفاتيح
آيلا : ذلك الغبي لقد حسب حساب لكل فرصة هروب
استسلمت سريعا وذهبت لأتناول الفطور وكما هو ظاهر اظن انني اعتدت على طبخه انه لذيذ حقا في بعض الاحيان افرح كثيرا بتصرفاته لانه اول شخص يهتم بي هكذا لكن احيانا اخرى يخيفني هوسه الزائد
اكملت تناول فطوري وبما انني جالسة بالبيت بلا هاتف قررت تنظيف البيت واعادة تعديلة
احضرت المستلزمات وبدأت بالتنظيف والتزيين وكنت مستمتعة بالأمر أكملت كل شيء وجلست في غرفة المعيشة اشاهد التلفاز الى ان سمعت الباب مشيرا بدخول احدهم استدرت لأجد تشان جاء مسرعا عانقني وغرس رأسه في شعري بعدها رقبتي ثم ابتعد وعيناه حمراء كما لو انه ثمل
تشان: لم استطع البقاء بعيدا اكثر اتيت لآخذ جرعة اكسجيني اليوم اقترب ليقبلني رفعت يدي الى صدره لأمنعه لكن نظراته جمدتني لم استطع تحريك اصبع واحد
تشان : عندما اكون في هذه الحالة لا تحاولي حتى ايقافي من يعلم ما يمكنني فعله
اقترب اكثر وبدأ يضع قبلاته على شفتاي بعنف لدرجة اني تقريبا اختنقت وضعت يدي على صدره ليبتعد لكنه يزيد من شراسة القبلة كما لو انه يفترسها نزلت دموعي احس بها تسقط على يده ابعد شفتيه عن خاصتي ونقلهما الى عيوني يمسح الدموع بشفتاه تارة ويقبل عيني تارة اخرى ثم وضع جبينه على خاصتي وقال أنا آسف لكن لم استطع ان اقاوم نفسي حملني بين يديه ووضعني فوق قدمه واخرج مرهما من جيبه كما لو انه علم ان هذا سيحدث وبدأ بدهنه برقة على شفتاي بقي ينظر لهما الى ان توترت ولم اعلم ما افعل لاحظ توتري ثم قال مالذي كنتي تفعلينه طوال اليوم
اخبرته انني قضيت يومي في التنظيف ثم سكتت قليلا بعدها قلت
آيلا : اسمع تشان أ....
تشان :انسي....
آيلا : هاااي لكن لم أبدأ بالتحدث حتى
تشان : اعلم انك ستطلبين هاتفك وتريدين العودة الى الجامعة لكن هذا لن يحدث الى عندما يمر اسبوع
هل هو يقرأ افكاري ؟
تسائلت آيلا في نفسها
تشان: نعم انا اقرأ افكارك ولغة جسدك بل وحفضتك بأكملك
منذ ان التقيت به وانا اصدم قررت انا لا افكر بعد الآن وقف يحضر العشاء لنأكل معا
انهينا ثم صعدنا الى الغرفة
طلبت منه ان ينام على الاريكة لكنه لم يستمع الي وذهب الى السرير
هكذا اذا الآن انا من سينام على الأريكة ذهبت وتسطحت على الأريكة قال بصوته النعسان 
تشان: تعالي هنا...
آيلا  مستحيل في احلامك
تشان  يجب ان تأتي قبل ان آتي لكي
آيلا  وانا مصرة على كلامي
بسرعة البرق كان امامي حملني كأني لاشيء او ورقة رماني على السرير وحاوط يداه على خصري كاد يكسره ثم اغلق لي عيناي احسست بيده التي ترفع القميص كنت سأوقفه لكن صوته اوقفني
تشان: توقفي لن افعل شيئا
وضع اصابعه الدافئة على ضهري واصبح يحركها في دوائر لا أكذب لكن احببت الشعور احسست بخفة ما حملتني وبسرعة الى عالم الأحلام
~تسريع الأحداث~
مر اسبوع وانا على نفس الحالة مع تشان لكنه اليوم الأخير ارجع لي هاتفي ومفتاح الشقة ثم ذهب فتحت هاتفي بسرعة لأرى لونا لم لم تأتي لزيارتي وجدت رسالة تقول
آيلا:<< لونا لقد اصبت بنزلة برد وقد طلب مني الطبيب البقاء في البيت لمدة اسبوع وقد منع عني الزيارة لانني قد انقل العدوى لذا لا تقلقي>>
اذا لقد تدبر امر كل شيء قبل حبسي وضعت الهاتف جانبا وقمت لأتجهز للمدرسة
خرجت من الشقة واقفلت الباب ورائي وجدت لينو وهان امامي لكنهم لم يروني كنت سأمشي بسرعة لكي لا اجبر على المشي معهم لست مستعدة الى اسبوع آخر من الحبس لكن هان جاء يركض وعانقني من الخلف ثم قال
هان آيلا سمعت انك مريضة هل انتي بخير
آيلا  ن..نعم ا..انا بخ..ير
اجبته متوترة من كون تشان ربما يراقبنا ولم اخطأ رأيته من بعيد يرمقني بنظرات ارعبتني
لينو (ضرب رأس هان) ابتعد ايها الأحمق ، جيد انك استعدت صحتك آيلا
آيلا: شكرا لك
كنت اجيب وانظر الى تشان الذي مازال واقفا هناك ثم قلت لهم
آيلا : يمكنكم ان تسبقوني لقد نسيت شيئا في البيت
لينو: يمكننا انتظارك هنا
آيلا: لا.. اقصد لا عليك اظن اني سآخذ وقتا يمكنكما الذهاب
نظر الي لفترة ثم قال
لينو حسنا سنسبقك
ما ان ذهبا استدرت لأرى تشان لكن لم اره اين ذهب اظن انه يحضر لي عقابا اووه ما المصيبة التي وقعت بها
اكملت سيري مرة اخرى لكن مهلا ماذا لو لحق تشان بلينو وهان يمكن ان يفعل لهم شيء ما كما فعل للمعلم من قبل
بدأت اركض الى ان لحقت بهما لكن لم يكن تشان هناك لمحني هان ثم قال
هان:اوه هاهي ذي وصلت اخيرا
ابتسمت لهما واكملنا الطريق معا الي ان وصلنا قابلت لونا سلمت وتطمنت علي كنا سندخل الفصل ولكن اوقفني صوت لينو قائلا
لينو : هااي آيلا عندما تنتهي الحصة اريدك في الملعب الخارجي لدي موضوع سأخبرك به
ثم مشى من دون ان يسمع اجابتي رغم اني اعلم ما سيقوله
انتهت الحصة ومشيت خلفه الى الملعب الخارجي كما اراد ثم قال
لينو : انا اعلم انك تعلمين ما سأقوله انا معجب بك منذ مدة وها انا اعترف الآن اذا ما جوابك ؟
آيلا : أنا اسفة لجرح مشاعرك لكنني اراك كصديق فقط
لينو: هممم حسنا اذا هذا لن يؤثر علي يمكننا البقاء كأصدقاء ان اردتي
آيلا: اجل اريد ذلك
انهينا المحادثة ببابتسامة ولكن كان هناك من يراقب بحقد لقد تحمل كثيرا لكن هذه المرة لن يتحمل
استدار لينو للعودة الى الصف لكن توقف عندما سمع صوت آيلا
آيلا: هاااي ماذا تفعل في هذا المكان
استدار لينو ليتفاجأ بتشان يعانق آيلا ويرمقه بنظرات توحي بالقتل تذكر انه نفس الشخص الذي اخذها مع بالسيارة خاف لينو قليلا ثم تشجع وذهب الى آيلا
لينو : هاي انت من تكون
تشان : لا شأن لك
لينو : اكيد هناك شأن لي انها صديقتي
رد تشان بكل برود وابتسامة ساخرة
تشان: وهي حبيبتي ...

......يتبع
رأيكم؟ ايش رح يصير ؟