.... استيقضت وعيناي منتفختان أرى ذاك الذي يقابلني يحرك رجله بتوتر تذمرت بحسرة آيلا: أووف ...رجعت الى نفس السجن مرة اخرى ما ان سمع صوتي رفع رأسي وتقدم نحوي جلس على ركبتيه امسك يدي ابعدتها بقوة انزل رأسه بحزن قلت آيلا: ارجعني حيثما كنت لا انوي البقاء معك اكثر من هذا تشان: آسف لكن لا تحلمي بهذا حتى لن اترككي ابدا تحجرت دموعي داخل عيناي تقلبت للجانب الآخر بحيث يقابله ظهري وقف وخرج سمعته يتكلم مع كارين ويوصيها عني لكنني مللت من هذا حقا بعدما تأكدت انه خرج وقفت احاول الهرب فتحت الباب وكانت كارين هناك بالفعل قالت لي كارين: سيدتي هل تحتاجين شيئا ما آيلا: في الواقع لا اريد فقط الذهاب للمكتبة كارين: حسنا هيا سيدتي آيلا: لا اريد الذهاب وحدي مشيت نحو المكتبة عسى ان اضيع وقتا هناك حتى تنشغل كارين واتمكن من الخروج وصلت الى المكتبة وكنت سأدخل لكن لمحت الغرفة التي بجانبها اجتاحني الفضول لمعرفة ما بداخلها فتحت الباب وياليتني لم افتحه ......... بقيت انظر الى الغرفة وعيناي تكاد تخرج من محجريهما بدأت دموعي تنهمر لرأية الجثث المرمية على الأرض والدماء التي تملأ كل المكان وجميع انواع الأسلحة هناك كدت أستفرغ كل شيء من هول المنظر اغلقت الباب بسرعة واخاطب نفسي هذا هو كنت مترددة في الهرب لكن أنا متأكدة الآن استدرت ابحث عن كارين وجدتها امام الباب آيلا: آ..كارين لقد نسيت روايتي المفضلة في الغرفة ايمكنكي احضارها لي وبدون تردد انحنت لي وصعدت بسرعة الى غرفتي وكانت هذه فرصتي فتحت الباب وبدأت اركض نحو المجهول ......... آيلا في نفسها : والآن ماذا لا أعرف احدا هنا ولا اعرف حتى مكانا اذهب له توقفت في حديقة جلست على احد الكراسي هناك ضممت قدماي الى صدري ووضعت رأسي عليهما و بدأت بالبكاء لقد اشتقت لعائلتي واصدقائي حقا ما هي الى لحظات لأحس بيد كبيرة تربت على رأسي بحنان رفعت رأسي لأرى شابا طويل يبدو انه كان يركض ولفت انتباهه منظري المزري جلس امامي لأتفاجئ بجماله الساحر كان ذو ملامح طفولية كان لطيفا جدا أردت أكله وبشدة سألني عن سبب بكائي لكنني مازلت أتأمل وجهه الصغير ذاك حتى انني نسيت اني كنت ابكي أخرج من جيبه شكولاطة وأعطاها لي آيان: ابتهجي فلا شيء يستحق الحزن عليه وابتسم لي لأسمع دقة قلبي العنيفة من منظره اللطيف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من جهة أخرى تشان: اين هي اللعنة عليكم سأقتلكم جميها صرخ تشان وهو يكسر كل ما يراه أمامه يمكننا رأية الرعب على وجوه كل الخدم هناك خرج من القصر يبحث عنها في كل مكان حتى انه دق على شخص لم يرد ان يتكلم معه تشان : اهي معك؟ فيليكس: مالذي تقصده ...اووه اظن ان قطتك قد هربت اغلق تشان الخط بمجرد بما تأكد انها ليست معه وهذا اخطر فلو كانت معه سيقتحم منزله ويأخذها لكنها وحدها في الخارج في بلد لا تعرفه بقي يسوق لكنه توقف فجأة بقي يفكر مع نفسه تشان: ربما اكون قد قسيت عليها كثيرا رجع الى القصر ينظر للباب ينتظرها بتوتر نعود عند آيلا آيان: هل يمكنك اخباري لما انت تبكين آيلا : في الواقع خسرت شقتي للتو وانا ابحث على شقة اخرى أجابني بكل طفولية آيان:يمكنك القدوم الى منزلي نظرت له بصدمة لكن سرعان ما احمر وجهه وقال آيان: لا تفهميني خطأ اقصد بيت عائلتي لدي اخت يمكنها ان تصبح صديقتك ابتسمت على طفوليته لكنني ترددت في قبول عرضه بقي يلح علي حتى قبلت مشيت معه كنا نتعرف على بعضنا البعض اكثر وكان كل الطريق يحاول اضحاكي وصلنا الى بيته وكانت شقة صغيرة لطيفة دخل وسلم على اهله وعرفهم عني جهزت مع امه واخته العشاء جلسنا نأكل في جو لطيف حتى انني احسست بأني فرد من العائلة بقيت نتبادل اطراف الحديث حتى دق الباب آيان: من قد يأتي الآن الأم: انها خالتك لقد دعوتها اليوم وقف آيان ليفتح الباب آيان: امي انها ليست خالتي ... انه اخو آيلا آيلا في نفسها : أخي ؟ كيف له ان يأتي هنا وقفت لأرى لأتفاجأ كان هو ولا أحد سواه بعدما رأت وجهه الغاضب قالت آيلا : ت..تشان؟؟! ....... يتبع ♡
