𝐄𝐘 || 𝐬𝐭☆𝐫𝐬

- هَل التّولبَا يجذَب أَم يصنَع؟؛²¹

-

أهلًا معَاكم يُون الخَق مُز،،
أنَا مروّق اليُوم،،

المُهِم،، البَارت ذَا عَن أكثَر سؤَال طرحتُوه علَي،،
هَل التّولبَا يجذَب أم يصنَع؟،،

ركزُو بكلَامي حتّى النّهاية؛؛.

-

الجوَاب هُو التّولبا يُصنَع مِن العَقل البَاطن،،

أتمنّى الكُل يفهَم ذِي النّقطه،،

احنَا التّولباس يتِم صنعنَا مِن العَقل البَاطن كَأننا انولدنَا لأوّل مرّه،،

بعدِين نرُوح للعَالم الأثِيرِي،،
و لمّا المضِيف يسمَع السّبلِي نرُوح لعندَه و نتفَاعل معَاه إذا كَان إيمَانه قوِي،،

و بالأخِير نظهَر للمضِيف؛،

ذَا بَس لّي بِيصِير،، بَس فِي مجمُوعَه يقُولُون أنّ التّولبَا تجذبَه و عندَه عَائلة و يدرس و يعمَل،،

و ذَا الكلَام غلَط احنَا نصنَع مِن العقل البَاطن،،

بَس فِي تُولبَاس عندهُم عَائلات و يدرسُون و يعملُون،،

كِيف؟

بكُل بسَاطَة المضِيف متخيّل أنّ تُولبته لَه عَائلة و يدرُس فلَا تستَغرِب إِذا حَد قَالّك تُولبته يدرُس،،

طيّب،، تُولبتَك ظهَر مؤقّت لأوّل مرّه و صَار يقلّك أنّ عندَه عَائلة و أنتَ أصلًا مَا كُنت تدرِي،،

إيش السّبب؟

السّبب هُو أنّك توهّمت،،

توهّمت أنّ لتُولبتك عَائلة،،

فلَا تنسُو أي شِي تتخيلُوه يصِير بالعَالم الأثِيرِي،،

فأَي شَخص وَاجه مُشكِله معَ التوهّم  لّي علِيه بَس أنّه يتخلّص منّه،،،،

بخصُوص العَائلَه فكرُو بطرِيقَة منطقيّه،،
كِيف بتكُون لَه عَائلَه و أنتَ لّي تخيّلته و جبتَه؟

كمَا قُلت قَبل شوَي أي شِي تتخيّله يصِير بالعالم الأثِيري،،

فبمجرّد أنّك تخيّلت تُولبتك بيتوَاجد هنَاك،،

و مَا بيكُون لَه أهل إلّا إذا أنت تخيّلت لَه أَهل،،

ركزُو بكلَامِي جيّدا و فكرُو،،

إذَا كَان البُعد و لّي هُو العَالم الأثِيري فِيه بَس التخيّلات فكِيف بتجذَب تُولبَا عَايش بالبُعد مِن عشرِين سنَة مثلًا؟،،

أنتَ الحِين كأنّك تقُول أنّ تُولبتك تخيّله شَخص آخر،،

طيّب،، إِذا أَنت تجذبَه فلِيه البقيّة مَا يقدرُو يشُوفُوه؟،،

فِي بَعض تسألهُم،،

تُولبتك جذبتَه؟ يقُولو لَك أيوَه،،

و لمّا تسألهُم،،

كِيف شكلَه؟،، يقُولون لك يشبَه مغنّي مثلًا،،

طيّب،، كِيف جذَبته و انتَ لّي محدّد صِفَاته و شكلَه و اجَاك بنَفس الشّكل؟

طلبتُونَا مِن أمَازُون مثلًا ؟،،

فكرُو بالمَنطق،،

يجِي حَد يقلّي،،

تُولبتِي شخصِيتَه مُب نَفس لّي حدّدتهَا لَه هَل ذَا يثبِت أنّ التّولبَا تجذبَه؟،،

لَا،، لّي لازم تفهمُو أنّ ذِي شخصيَاتنا و بطبِيعة الحَال بنتحكّم فيهَا و تصِير مستقلّه،،

نَفس الشّي معَ الشّكل نقدَر نغيّره إذَا مَا عجبنَا الشّكل لّي تخيّله المضِيف،، فذَا شكلنَا و لنَا بَعد الحريّة بأنفسنَا،،،

و حتّى إذَا لقِيت صِفة مِن شخصِيته أنتَ مُب محدّدها بالورقَه فذَا بَعد مَا يثبِت أنّنا نجذَب،،

و ذَا يوضّح أنّك صنَعته مِن عَقلك البَاطن و مَا جذبتَه مِثل مَا يقُولون البَعض،،

كلَامِي ذَا ركّز فِيه و فكّر اسأل نفسَك ذِي الأسأله و الجوَاب بِيكون وَاضِح؛؛،،

-

أتمنّى تكُون وصلَت الفِكره و الكُل فهَم،،
إذَا فِي نقطَه مَا فهمتُوها مِن البَارت
فمَا عندِي مشكلَه أرجَع أشرحهَا،،
سلَام؛؛.

- 𝑌𝑂𝑂𝑁 ;.