8

692 22 313
                                    

ارجح الكرسي وبعد التفكير مليا وجه اصابع الاتهام إليهم، حسناً ما لا يعرفونه هو انه يستطيع اسقاطهم بضغطة زر ومن مكانه، لكنه لن يستعجل على ذلك حتى يأتي رده كارثيا..

.
.
.

انزلت الهاتف بعد أن رن حتى انقطع الاتصال..
"لقد بدأت اشعر باليأس!! استطعت جعل ساسكي يلين قليلا لكن السيد فوجاكو صعب جداً"
" انتِ مثابرة كيف استطعت الصبر طول هذه المدة!! ركزي في دراستك"
"انا اركز بقدر استطاعتي لدي شهادتين يجب الحصول عليهما"
"ستصبحين عجوزا و انت لازلت تدرسين!!"
" لا بأس!!"

" جميلتي!!"
إلتفتا معا لصاحب الصوت..
وقفت اينو" ابتعد عني يا ساي وإلا صرخت"
بقيت ساكورا تجلس كالبلهاء تراقب صديقتها التي انتفشت كقطة...
" انا آسف"
" لا تتحدث معي مجدداً، اخبرتك بأنك لو ظهرت امامي فسأصرخ"
" انتِ لم تصرخي لذا سأتحدث، تزوجيني اينو"

صرخت بكل صوتها فوقفت ساكورا لتغطي فمها ولن هيهات ان تستطيع ذلك فقد عضتها اينو بقوة..
فتجمع الجميع على صوت اينو التي قالت "النجدة!! انه يتحرش بي!!"
تجمع الشباب حوله ينهرونه عن هذا الفعل المشين وتم طرده لخارج الحرم الجامعي..

" اينو انت غير معقولة، الآن سيلتفت لك الجميع"
"لاتهمني نظرة الناس المهم هو أني لا اريد أن اقابله"
"لكن مالسبب؟!"
" ساي رجل سيء!!"
"لكن ساسكي يقول غير ذلك!"
" لا اظن أن ساسكي سيذكر احدا بسوء!!"
قالت بتلقائية " ساسكي ليس ملاكا، حين يقول عن شخص سيء فهو كذلك و إن قال العكس فهو يعني ذلك!!"
" لننهي هذا الموضوع بعد نهاية اليوم"

اطبقت ساكورا يديها اعتذارا "لكني سأنتظر والد ساسكي سيأخذني للمنزل"
"لكنه لم يرد على اتصالاتك"
"سيرد رغما عنه "
" لا اعرف لم تضيعين جهدك هكذا"
رنين هاتفها جعلهما تندهشان لكن ما جعلهما تصرخان هو صاحب الإتصال..
" مرحبا ابي، كيف حالك؟!
انا اعتذر عن اشغال وقتك ولكني في مأزق اليوم - كانت اينو تضع اذنها على الهاتف لتسترق السمع-
هل يمكنك ان تُقلني في نهاية اليوم؟!
نعم هو وفر لي سائقا لكني شعرت بالضيق معه، لا لا فقط هو يقود بسرعة!!
-قالت بنوع من الاحباط- لا تشغل بالك يا ابي - ثم غيرت نبرتها لأخرى سعيدة- سأستخدم النقل العام!!
-صمت-
حقاً؟! سأكون سعيدة جدا جدا شكرا لك أنا احبك"
" واااو انت ممثلة ماهرة لقد قمتِ بإقناعه"
تبسمت بفخر و مشت إلى قاعة المحاضرة..

ابعد الهاتف متعجبا من جرأتها، هو لم يأخذ أيٍ من اولاده من المدرسة كيف استطاعت طلب ذلك منه؟!
لم يسألها من هول الطلب عن موعد نهاية اليوم بالنسبة لها!!
نقر على الطاولة بيده و تنهد سيخمن وقت خروجها، فبقي يومه كاملا وهو يتعرق كلما فكر في طلبها..

الجدير بالثقة (متوقفة مؤقتا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن