20

179 9 132
                                    

ودعت جميع اصدقائها الذين حضروا حفلتها، تشعر بالانتعاش بعد ليلة راقصة وصاخبة..
"ان لك أصدقاء ممتعين!!"
" نحن أصدقاء منذ ايام الطفولة"
"جميل أن يحتفظ المرء بصداقاته، السيد اوتشيها لم يأتي؟!"
"اجل، هو مسافر إلى كوريا"
" كنت اريد ان ألقاه واهنئه"
"تهنئه؟! علام؟!"
" لقد اختار زوجة رائعه"
"شكرا لك دكتور كيوشي ، لكن لا حاجة لأن تهنئه" شبكت يديها خلف ظهرها..
"دكتورة اوتشيها، انا اشكرك لدعوتي "
" العفو، هل اقلك لسكنك؟! "
" هذه بادرة طيبة منك ولكن احب ان امشي"
بعد ثوانٍ انطلقت نحو شقتها، فهي باعت المنزل الذي اشتراه ساسكي لها واشترت شقة صغيرة تكفيها مع طفلتها..

أطلت على الصغيرة النائمة ثم خرجت من غرفتها الوردية " انتِ رفضتِ البقاء معي في بيت والدك، واتضح بأنك غير قادرة على - قاطعت- ماما!! هذا يوم يجب ألا اوبخ فيه"
"افتحي عينيك جيدا، انها الساعة الواحدة بعد منتصف الليل "
" إنها الثانية عشر واربعون دقيقة، ألست ابنتك الوحيدة؟!" طبعت قبلة على خد والدتها وتوجهت إلى غرفتها..

أطلعت على زهرة ساسكي البلورية التي تكونت بعد ان زرعتها بنفسها، تبسمت وهي تفتح الغطاء الاسفنجي لتلمس تلك الزهرة ذات اللون الازرق الفاتح، وجهت هاتفها نحو علامة الاستجابة السريعة لتظهر الرسالة الخاصة..
(انا آسف)

" آسف؟! أهذا كل ما استطعت قوله؟!" فقدت بريقها وتحولت ابتسامتها إلى شيء حزين أثناء اعادة تلك الزهرة إلى مكانها..

.
.

يوم سيؤول كان ماطرا، اتكأ الرجل الأفعى على احدى يديه، لمع البرق لينير المكان بالكامل"وانت الآن تريد ان تنتقم لنفسك!! "
" بالضبط"
" ساسكي!! لقد اوقعنا بهم فعلاً وكانت لك مساهمة كبيرة في ذلك، حتى وانت نائم!!
انت تعلم بأنك مهدد في كوريا اكثر من اليابان"
" كيف لي ان اكون مهددا وأنت خلف ظهري؟! اوروتشمارو، اريد معرفة اهدافهم فلدي ثأري الخاص"
"تعجبني جسارتك - مد له يده مفرودة- ولكن اولا هات تلك الذاكرة الفلاشية" اتخذ ضوء البرق طريقه إلى تلك الحجرة..
قطب ساسكي حاجبيه" اي.. اي ذاكرة فلاشية؟!"
تحدث اوروتشمارو بملل" اووه هذا ليس وقت النسيان!! يتوقف الكثير عليها"
من بين جميع الذكريات التي حكاها الجميع، لم يذكر احد هذا الموضوع..
وجه الكرسي إلى طريق الخروج، فجاء صوت اوروتشمارو مذكراً" لا تنسى المرور على الطبيب"
اشار له بيده مودعا..

حماه جوغو من تساقط الأمطار بواسطة المظلة، فيما عبر ساسكي صامت نحو السيارة التي جُهزت له متفحصا..
قال بسخرية "هه!! سيارة لذوي الأحتياجات الخاصة!! "
" سيدي، سأقلك في سيارتك"
" انه الواقع، سأحتاج واحدة في اليابان"
" سيدي، لا تقلق سأساعدك في كل مرة"
"جوغو!! لننطلق"
خرجت السيارة فتلاقت مع قطرات المطر المنهمر، تحت مراقبة ذاك الأفعى من الأعلى وتعرجات البرق في السماء..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجدير بالثقة (متوقفة مؤقتا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن