رجعت اختها من المستشفى ولم تتكلم مع زوجة ابيها دخلت في مرحلة الصمت وهذه افضل مرحله لها
استمرت بالطبخ لطبيبها احلى الاطعمه وذالك لان اقرب طريق لقلب الرجل معدته اخذت تدعوا في كل صلاه ان يلتفت لها ، تضع كل يوم ورد في بوكس طعامه ، واحمر شفاه على امل ان تلقاه صدفه لكن لا شيء يحدث شاهدته عدة مرات لكنه يراها وكأنها المره الاولى بلا اي تعبير نفس الصوت البارد والمزاج المتعكر حتى احست انها لاشيء شفافه بالنسبه له اخذت رقم هاتفه ترسل له عن طعامه تضع وجوه مبتسمه واحيانا ترسل صباح الخير لكنه لا يرد سوى بما يرغب ان يأكل احست انها خادمه او ماكينه لا تستحق الكلمه الطيبه او حتى شكر
مر شهر فقدت الامل انه مجرد وهم كيف تعلق نفسها بوهم انها خيال ينظر لها بعينين لا ترى ابتسمت له عدة مرات وهو جامد
في الحصه كانت ترسم ورده والعنود تحدق في معلمة الانجليزي ( استاذه مها تضع رموش صناعيه لو هبت نسمة هواء ستطير ) ضحكت جود
( شكرا لانك غششتيني )
( مستحيل اذهب الجامعه من غيرك)
( يمكن اتزوج صالح)
( اذا نجحتي بنسبه جيده لن يستطيع اي احد من منعك دخول الجامعه نقدر نشتكي عليهم جميعا ) اهتز هاتف العنود تجاهلته كالعاده
( الان استطيع ان ادرس زوجة ابي توقفت عن وضع ابنها معي مثل قبل ولا تكلمني ارتحت الحمدلله من تدريس الصغار )
توقفت الاستاذه تحدق بهن ( الاخت العنود والانسه جود تريدون شاي او قهوه ، صاحت نحن فالحصه هيا للخارج تحركوا ، نظرت للعنود يوجد درجات على السلوك سوف تحرمي من دخول الجامعه التي ترغبين بها وانتي يا حلوه ركزي في الطبخ والنفخ ونحن نتشفق عليك ونشتري و لا تدرسي لن تتغير حياتك ستظلي هكذا )
احرجتها بشده كل الصف سكت ونظر لها البعض بشفقه والبعض بشماته افلتت ضحكه من بنت وبثينه عضت شفتيها بقهر
التفتت لها العنود بقوه ( استاذه مها بيتك واايد حلو زوجك سكن فيه هو و زوجته الجديده ولا بعده عايش بشقه في دبي)
اسود وجهها رفعت يدها ( اذا ضربتني راح اضربك لا تظني اني مثل جود )
امسكت ذراع جود وخرجت
صرت على اسنانها وهمست ( مجنونه مثل ابوها) لم تسمعها والا اظهرت جنونها عليها
وقفت ترتجف من الاحراج ويديها تتعرق لن تبيعها شيء بعد الان
(يجب ان تنجحي ونخرج من هذا المكان القذر انا هدفي ٩٥ وانتي هدفك ٧٥)
( سوف ندرس معا هدوء والدك فرصه كل يوم ذاكري ماده ، كل الدروس على اليوتيوب ، دعي شرح مها ينفعها ) هزت رأسها موافقه
