قتلته لأجلك

526 20 26
                                    

انا لست هادئا انا فقط استمع لضجيجي الداخلي

****
دخل محمد على بثينه الغرفه بعد ان طرق ٣ طرقات
كانت عيناه تلمع ( عزيزتي كيف حالك)
ابتسمت ( بخير ابي ، كيف حالك انت)
جلس بجوارها ( سوف يكون حالي جيدا اذا كانت اجابتك مرضيه لوالدك الحبيب)
( تفضل اي شيء )
( ابراهيم عمر دكتور جامعي من عائله ممتازه تقدم لخطبتك يريد ان يعرف اذا يوجد قبول من طرفنا ويحضر ابوه واخوته ليتقدم بشكل رسمي)

احمر خدها وتسارعت انفاسها احست انها تختنق اسرعت لنافذه تفتحها اخرجت رأسها تأخذ نفس عميق

( اهدئي ، لن اجبرك على شيء لكنه رجل محترم جدا وظننت انه ربما يعرفك لانه لم يحضر معه احد )
( لا ابي ليس بيننا اي شيء اقسم هو فقط اجرى مقابله في المحطه التي اعمل فيها ) كادت تخبره عن جود لكنها تراجعت

تتفس بهدوء ( الرجل المحترم العاقل فرصه لكل فتاه استخيري وعلمي اني موافق ) أومأت
اخذت تفكر بأبراهيم رن هاتفها برقمه ترددت لكنها ردت اخيرا ، لم تستطع قول مرحبا ظل الصمت بينهم لفتره بسيطه
كسره بقول ( عروستي)
( لست عروستك )
( لما لا )
فكرت قليلا ( لا اعرف ربما لست مستعده )
( استخيري عزيزتي)
( كان عليك اخباري قبل ان تذهب لأبي)
( انا مسلم شرقي ، اذا اردت امرأه  اذهب لباب والدها واطرقه لا ادخل من النافذه ولقد استأذنته ان اتحدث معك وهو وافق)
احمر وجهها ( فكري بهدوء واستخيري وانا احترم قرارك مهما كان رغم رغبتي الحقيقيه ان تكوني لي واكون لك )

******

تعلقت عينيها بعينيه المصدومه الغاضبه ظلت تنظر له بخوف لم تكن ترتجف احست انها على المسرح هو وهيه والمكان مظلم وضوء مسلط عليهم .. لم ينطق بحرف تقدم منها امسك ذراعها السليمه رفعها من الكرسي

امه ( حسن هذا مكان عملك بني لا تقم بأي فضيحه حبيبي طلقها فقط) التفت لأمه ولم يقل شيء
وضعت جود يدها المكسوره على ذراعه تترجاه ان يتركها بصمت ترك ذراعها خرج من الغرفه عاد بكرسي متحرك .. جلست عليه لم يكن بينهم كلمات ركبت معه السياره بصمت
تنظر في وجهه يحدث نفسه بصوت منخفض نظرت للارض تنتظر الشتائم واللعن فجأه قذف الهاتف عليها ( اتصلي بالعنود)
اجفلت ( حسن ارجوك لا تف
( لا افسد ماذا؟  حياتها ان زوج راكان الاسبوع القادم انا لا افسد شيء حياتها فاسده من الاساس اتصلي بها الان)

نظرت له بصمت صاح (اتصلي ) ارتعشت ضغطت على الارقام سحب الهاتف من يدها ( انتظرك خارج بيتك اركبي )
صاحت بقلق ( هل حدث شيء لجود )
اغلق في وجهها ووقف امام باب منزل راكان خرجت تركض وهيه ترتدي سترتها ركبت في الخلف وانطلق حسن ، نظرت لجود بفزع تلمس كتفها تتأكد اذا كانت بخير ( هل انتي بخير )
نزلت دموعها ( لماذا تبكي ) التفت لحسن ( ماذا فعلت بها ايها السافل)
هزت رأسها نافيه ( انا اسفه لم اقصد افساد حياتك)

حلم اسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن