البارت الثاني عشر

109 6 0
                                    

تحدث محمود بهدوء
"قعد يا بني الأول شوف أنت عايز اى"

قعد صالح على كرسي هو ينظر بتوتر فهو أول مر يتقدم أو يخطب فتاة
"بصراحه يا عمي أنا عايز اتقدم لبنت حضرتك"

نظر له بهدوء
"شوفت بنتي فإن "

تحدث بابتسامة
"بصراحه شوفتها في العمارة إلا ساكن كتير فيها "
ثم تحدث مر أخري هو يكتم ضحكته
"بصراحه صوتها هي اخوها في العراك عالي عندي عشان كدا اعجبت بيها "

تحدث بسخريه
"ما شاء الله الناس بتعجب بالبنت أو ولد بالهدوء او خجل أنت اعجبت بها وهي بتشاجر مع اخوها " ثم تحدث بجدية
"يابني فكر في الموضوع هي مش بتاعت جواز "

ضحك بخفه
"لا أنا عايزها كدا يا عمي "

تحدث بغضب غيظ
"خلاص يا خويا شيلى شلتك بس خد بالك لو حصل نصيب أن شاء البضائع لا تستبدل ولا تباع "

هز راسه بنعم هو يضحك , فتحدث بجدية
"يومين كدا اقولك هات اهلك وتعالى لما أسأل عليك اكتر واشوف راي العروسه"

فتحدث الآخر بجديه
"تمام يا عمي بعد إذن"

خرج من السوبر ماركت ثم ذهب ناحيه ليث ابتسم بخفه فاليث ونعم الصداقه رجل جدع وخلوق ويصلى يخشى الله
فجعله اكثر متمسك بأنه يكون صديقه

بالطبع اراد ليث بأن يسهر معه في المكتبه ولا يذهب عمله لأن بريد أنه يقعد معه اليوم كله

ليث بفضول
"كنت عايزة من عمي محمود"

صالح مشاكسه
"كنت عايز اعين عنده بضاعه"

ليث بغباء
"لي ناوي تشتغل مع عمي محمود"

ضربه على وجنينها قفاه ثم تحدث بغيظ
"يا غبي اتجوز بنته"

ابتسم باتساع وهو يسلم عليه
"الف مبارك يا حبيب اخوك أخيرا اتجوز البس البدله إلا بقالها قرن متعلق"

صالح باندهاش
"يعني انت فرحان عشان تلبس البدله"

تحدث الأخر يبرود
"ايوة فرحانه عشان البدله"

"معلش بقى يا عم توقع من ليث اي حاجه منه"

نظر له ليث بغضب أما الثاني الذي تحدث بضحك بصخب اما اصالح فقط يتفحص بيه جيدا ثم نظر ليث باستغراب
"ليث مين ده"

ليث بغيظ
"اقدم لك الصحابه الشوم والهبابة حسام عثمان يبقى ابوه اكبر صاحب خشب هنا"

صالح بابتسامة هادىء وخبث
"تشرفنا بيك يا استاذ حسام"

حسام عبوس
"اى حسام ده قولي حسام عادي أنت شايفني مدرس ثم اكون صحاب ونعمل شله ثلاثي المرح "
ثم ضحك مر اخرى

احببت اجنبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن