"انت جاي تتقدم لبنتي لية"
تحدث عثمان بهدوء هو مهتم برد فعله
ابتسم بسخرية وهو ينظر له
"اصل عرفت بنتك اطلع بطاقة روحت تعملي بطاقة"
زاد دهش من رد فعله ثم اكمل مراد بهدوء"طب
بذمتك اكون مش بحبها وعايز العب بيها أكلمك بليل وعايز اجوز بنتك "ثم غمز له
"كان زماني بدل تعب دة اخذها شقة مفروشة انا بحب بنتك وطلبها الجواز "
ابتسم عثمان
"انا مش موافق "
"مش موافق ممكن اعرف سبب مش موافق عليا "
عثمان محافظ بنفس الابتسامة وتحدث
"خايف عايز تتجوزها عشان فلوسي أصل مش كل واحد يقولي انا بحب بنتك يا عمي يكون هو بيحبها بجد افرض عايز حتى لو غني "
ابتسم بسخرية
"طب هل دخلت عالم الغيب أو دخلت جو وعرفت عايز أى ثم توقف عن الحديث وتحدث بغضب
"حضرتك اسال عني اتلاقيني مش محتاج الفلوس حتي لو ذي بتقول أنا قدامي ناس أغني مني ومنك بكتير كنت روحت لعبت على بناتهم أو صحبت أولادهم بس أنا بحبك بنتك وجاي اجوزها على سنة الله ورسوله ولو مش موافق قول لبنتك وأكسر قلبها عشان هي في يوم من الايام مش اتنسى أنك بعدتها عن شخص كانت بتحبه"
أعجب عثمان طريقة حديثه وأصبح شبه مقتنع لكلام
عثمان بهدوء
"تمام بس انعمل خطوبة الاول"
مراد ببرود
"تمام معنديش مانع الخطوبة بعد بكرا معاد مناسب"
عثمان بابتسامة
،"امم مناسب اوي"
حسام بمرح حتى يلطف الجو
"في أى يا خطيب اختي أنا حاسس في فيلم رعب
بسبب نظراتكم"
عثمان بغضب
،"حسام"
حسام باعتذار وبعض الخجل
"أنا اسف بس كنت ٠٠٠"
قاطعه مراد واردف وهو يضحك بخفة
"ولا يهمك بش شكلك دمك خفيف ذي اختك
ثم نظر الى عثمان واردف بتصنع الاعتذار
"اه اسف خطيبتي وحبيبتى*
أنت تقرأ
احببت اجنبى
Romanceاحببت البطلة فتى اجنبى واتصدمت عندما علمت انه لم ياخذ اى شى من البلاد الذى جاء منها الشكل قد يكون من بلاد غربية ولكن الطبع لا ولكن السؤال هنا هو آتى الى مصر كسياحة ولا شئ آخر وكيف وصل إلى البطلة والبطلة عائشة فى منطقة شعبيه لذلك سوف نتبع القدر ونعرف...
