البارت التاسع

130 16 3
                                    

أنا أسف اوى على التأخير ومش ذنبى ولله لان كان عندى مشاغل كتير
من النهاردة انسوا مواعيد الرواية لأن كل بكحلها بنيلها اكتر 👀😂😂
وإن شاءالله لما اخلص البارت أنتوا أول الناس لأن أنتوا تانى فانزات احبهم
لأن عندى فانز برايفت بحبها اوى ومتخافوش مش منكم خالص لان دى احكي قصتها فى أخر البارت وأقولكم عملت الرواية لية 🙂
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى الساعة العاشرة صباحاً يفطر (صالح) الاكل الذي
طلبه من أحد المحلات التي تباع الأكل وجاء الاكل مع الدليفري .
يأكل باستمتاع وابتسامة انتهى من طعامه وشرب قهوته المفضل.
طرقات الباب مع رنة الجرس مع الاثنين طار يطرق وطار يرن الجرس ترك قهوته ثم ذهب إلي الشخص يطرق عليه
فتح الباب رائه( ليث) نعم (ليث) مالك الشقة
ابتسم له ابتسامة واسعة
"أسف على الازعاج بس انا جاي افطر معاك"
(صالح) بخجل واعتذار
"بس أنا أكلت وخلاص فى نهاية القهوة"
صدم مما يتفوه رمش عنيه اكثر من مر واردف
"اكلت مر واحدة أنت مصري يلا"
توتر صالح فهو بدء يكشفه أم ماذا
"لا..لا والله مصري"
ضحك (ليث) ثم دخل الشقة ومعه كيس الافطار
"أنت مالك تحولت كتكوت المبللول لي اصل اول مر أشوف مصرى بياكل مر واحد يعنى كدا فطار المصريين أي تصبير بعد الفطار"
اغلق الباب وهو يضحك
"طب قعد الاول ونشوف الحكاية دي"
قعد هما الاثنان على المنضدد التى من قرب من غرفة المطبخ
"الواحد بيفطر مر واحدة عشان يعرف ياكل كويس فى الغد ثم كل الواجبات ليها مواعيد مظبوط عشان صحتك'
ليث بتجاهل
"لا احنا لو انت معانا يعني تصبير، فطار، شاي، ساعتين ناكل حاجة وكأن مفطرناش بعد كدا نتغذ "
فاردف بعدم اهتمام وهو يضع الفطار
"ولا كأني سمعت حاجة يلا اتفضل استاذ امنية كل معي"
رفض تماماً بانه ياكل لان لديه نظام يجب يمشى عليه
"لا مش أكل على جثتى"
بعد عشرة دقائق انتهوا من الفطار هما الاثنان نعم صالح الذي رفض بكامل المستحيلات بانه لم يأكل ولكن فى الاخر أكل
احب مبدء (صالح) او جمعيا نحب مبادئ الخاص به
(ليث) بفضول
"شكلك عيل غني وبتاع بابي ومامي الا خلاك تيجي هنا"
صالح بغموض وابتسامة
"ظروف حصلتلى عشان كدا خلاني اجي هنا"
(ليث) بتفهم فعلم انه لا يريد فقام من مكانه
"طب أنا امشى عشان الحق افتح المكتبة اتيجي معايا"
(صالح) وهو يعدل ملابسه
"ايوة انا رايح معاك"
خرجوا هما الاثنان من الشقة ولكن ليث لديه فضول اكثر ما هى ظروفه التي جعل القدر يأتى هنا
ولكن يا اعزائي القارئين هل صالح لديه سبب غامض جعله يأتي هنا ولا يكون سبب انه أقل من العادى؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"الواحد يقوم من النوم على خبر حلوة ولا مبروك لقد
رحبت فى الحلم تيجى (حبيبة) تدمر احلامي وتقولي أنا طلقت ولاستاذة نحنحة بتعيط معاها بدل تنصحها"
اردفت (بدر) بغضب وغير استيعاب بأن صديقتها قد أنفصلت عن حبيبها فى ذهبت (حبيبة) مبكراً عندما علمت هذا خبر من ناني بعد أخذت الأذن من عائلتها
أما هن الاثنتان يبكن مع بعضهن اردفت (ناني) ببكاء
"أنا شوفتها بالحالة دي جالي صدمة وعيط معاها"
(بدر) وهي تأخذ (حبيبة) فى حضنها وطبطب على كتفها وتردف بحنان الأخت
"يا قلبي هو ميستهلكيش انك تعيطي عليه لأنه زمانه مع حرباء القلب وانتِ قعد بتعيطي وزعلانه عليه أنا مش بقولك تعيطي لا عيطي لحد ما تحسي مرتاحة بس مينفعش نطول فى الزعل لي حياتك اتوقف طب فكري في أبنك وطنط سهيلة يلا من دلوقتي اغسلي وشك وشوفي ابنك وحياتك يا روحي "
حضنتها هي ايضاً بحب فهى نعمة الصديقة تامتلهن (ناني)بعبوس
"طب وأنا مليش شوية حب ولا منسية"
خرجوا هن الاثنتان من حضن بضحك فضحكت هي ايضاً وحضنتهم بقوا الاثنتان يعنقن فى بعضهن فما احلي ان يوجد صداقة هذه ونادر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اشتقت لكِ يا (زينة) كيف حالك وقطتي"
اردف (زين)بحنان فهو يتحدثها عبر الوسائل الاتصالات
الذي يسمي (الفديو كول)
"اشتقت لك كثير أنا لست بخير تريد مني الزواج بالمخنث (بيكاتشو) أما ليليان احميها مثل ما قلت لي"
اردفت بغضب خفيف من والدتها وافعالها التي كشفتها مؤخراً وحنان وحب لشقيقها زين
زين يكون  شقيق وتؤام زينة التي لديها من العمر التاسعة والعشرون عاماً نفس عمر زين شقيقها
ضحك بخفة على لقب (بيكاتشو) مخنث هو بالفعل مخنث فهو لم يعرف بأنه رجل او ست
"والدتك لم تفعل هذا عندما عرفت السيدة صوڤي بالفعل هي قد اسحرتها جعلتها لم تعرف بماذا تفعل هي فقط تحب أن ترضا هذه الإنسانة المتعجرفة وشمطاء"
اردف بغضب من صوڤي فهو يكرها كره العمى بعد وفاة والده شهر اصبحت تلعب ما يحرم الله
"(زين.). أن..أنا لدي طلب"
اردفت بارتباك وتوتر خائفة من ردة فعله
فاردف بتركيز واهتمام
"ماذا أذاني لكِ طاغية"
"أريد السفر إلى مصر"
غضب وانزعج بما تردفه فهو لا يريد ان تذهب الآن
ولكن اردف بتصنع الهدوء
"لا ينفع أن تسافرى لأن هذه المهمة ستكون قوي وأخشى أن يحصل لكِ انتِ وقطتي"
زينة بغضب وتذمر
"(زين) أنا ساذهب ولا يهمني ذاك الحديث لأن مقرر ساتي لكِ"
زين بسخرية
"أين اسكن حتى تعلمي"
غمزت له بخبث
"لا تخف ساعرف أتي لك" ثم اردفت وتحولت نبرة صوتها باوداع وابتسامة
"سلام واهتم بصحتك لان لست متفرغة"
اغلقت معه وهو قررت ستاتي له لأنها لقد سئمت بأن والدتها تاتي بالشبان هى بالفعل تراهم تشعر بتقزز ولاشمئاز وخاصًة (بيكاتشو) ولقد عرفنا ما هو السبب
ابتسمت عندما رات فتاة جميلة برئية هل بالفعل لم يخطأ زين عندما لقبها (قطتي) أما هى لقد لقبها (بالوحش) لأنها تربة مع زين وكانت تترجي من والدها من صغرها بأن يعلمها الضرب والدفاع عن النفس مثل (زين) وبعد محاولات وافق الأب و لكن ليليان ليست المحبين الضرب والكارتية فهى أحبت ركوب الخيل لذلك اجلب لها حصان فى عيد ميلاد من صغرها وبدات تشترى خيول حتى أصبح لديها استبن خيول وتحبهم كثير
عبست (ليليان) عندما رأت شقيقتها حزينة قعدت معها فى السرير وربطت على كتفها بحنان
"لا تحزني اخي هو يحبنا ويريد أن نعيش فى أمان لذلك لا تعاندي"
(زينة)بصدمة وخجل
"اسفة أنه لم يكلمك"
ابتسمت ليليان بطمئان
"أنه كلمنى اول ما استيقظت وسأل عليكِ ولكن قولت نائم لأن يوم عطلك النهاية"
(زينة) بحماس وقد نست كل شيء
"أنا اليوم سأذهب الي ملجأ الاطفال وبالطبع اجلب لهم الالعاب وخاصًة كرستينا طلبت مني دمي لأن خاصتها افسدت ، اذهب إلى التسوق لشراء مستحضرات التجميل والفساتين والاكسسوارات واذهب الى الجيم حتى اتمرن ارى اليوم لقد زدت ولا أريد هذا" ثم اردفت بنفس الحماس الذي لأ يقل لها
"ماذا ستذهبين اليوم"
ابتسمت (ليليان)
"انتِ تعلمي سأذهب اليوم إلى الاستبن "
ابتسمت على حبها للخيول فهى لديها كثير من الخيول ولكن افضلهم الخيل الذي أجلب لها والدها
"حسنا أدعي لا نرى الساحرة الشريرة"
ضحكت ليليان فهمت تقصد والدتها فهي معاها حق هي شيطانة على شكل إنسانة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"أنا خايف اكتشف"
اردف مراد بقلق فهو اليوم قدام ناحية عمارة زينب
أبتسم غيث واردف
"(مهند) باشا متخافش دي شكة دبوس مش تألمك"
تامله بغيظ منه فهو أصبح لقبه (مهند)
"بقولك أى أتفضل تقول (مهند )أسمه مش بطيقه دة مش أكمل المهمة"
غيث ببرود واستفزاز وهو ينظر إليه
"اومال مش طيقه بتقول لي يا (مهند) يلا أنزل من العربية دي بتاعة ناس وعايزين ناكل عيش"
اخرج (مراد) من السيارة بغضب وضيق من رد غيث فأغلق الباب بقوة
فتح (غيث) نافذة السيارة وادخل رأسه واردف (لمراد) الذي يدخل العمارة
"العربية بتاعة ناس ما أنت مش جيباها بفلوسك أنا دافع فيها دم قلبي"
أبتسم له أبتسامة باستفزاز ثم دخل العمارة أما غضب غيث من أبتسامته
"لبسلي نظارة وحط نضيف من البلكونة وعامل شعره استشوار وفاكر أيعمل نفسه (شاروخان) هو في الأخر (مهند)
ثم نظر له فى مراء العربية واردف بغرور
"ولله أنا منغير النظارة ولا استشوار قمر
فى الناحية الأخرى عند مراد
فهو وصل الشقة هو يعلم بأن العمارة هذه تملك لوالدها توتر وخائف أن يرن الجرس فرن الجرس بقوة وأحب يكسر خوفه
فتح له شخص يبدو في نصف العشرينات أبتسامة واسعة تزين وجه
"اكيد أستاذ مراد العريس صح"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
النهاية
١_ياترى أى سر صالح اكيد لي سر ولا
٢_زينة اتروح مصر ولا
٣_ايوفقوا على مراد ولا
كومنت لطيف وعسل ذيك وفوت يا قمر

احببت اجنبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن