الرابعه عشر

93 6 0
                                    

زين بهدوء "اتفضل ادخل يا ليث انت وحسام"
دخل الاثنين الى مكتب اتصدم مراد بحسام حتى بحسام اتصدم بمراد
حسام بغضب وهو يمسك ياقه القميص"اااااه يا بن كلب انت كمان بتضحك انتوا اى لعب القلوب لدرجه دي عندكم تسليه"
دافع عنه غيث بغضب "انت بتكلم كدا وانت متعرفش اي حاجه ماهو كمان ضحى بكل حاجه عشان العمليه اه في حاجه اختك لا بتحب مراد ولا مراد بيحب اختك"
زين بهدوء "ممكن تسكتوا خالص وانت يا أستاذ حسام قعد وانت تفهم كل حاجه"
قعد حسام وليث فتحدث زين بهدوء "عرفت ازاي"
ليث بسخريه"لي فكرني اي حد باجروا شقتي خروجاتك بليل في اوقات غريبه حتى تختفي فجاء وتظهر فخاء خلاني امشي وراك وافهم كل حاجه حتى البطاقه كانت رجل مسافر فعلا بس هو منزلش مصر خالص وكان باين عليها مزيفه"
ضحك بصوت عالي "اصل عبد الله عمي الله يرحمه كان لي في شغل ده وانا كنت بشوفه واتعلم منه من اول ما شوفتك وانت كنت مكشوف"
زين بهدوء هو ينظر إلى حسام "وطبعا ليث قالك لما شاف مراد عندك وغيث ومن هنا اكتشفت أن احنا ظباط شاطرين طب ممكن اتستفدوا اى لما انتوا تفتضوحنا ولا حاجه لان من غيرك اوبيك القبض على ابوك ابوك ضيع ناس كتير وبنات كتير ابوك بسببه في اكتر من بنت بتموت بسبب حاله اغتصاب وساديه ابوك اكتر من بنت بتجوز وهي لم تتجاوز التمانتشر تتجوز واحد اكبر منها بحجه يستر عليها وأن البنت ليها الجواز ده غير قواضي الهيروين والمخدرات والبلاوي السواد بقالنا سنه بتشتغل في القضيه دي مش اتيجي ناس زيكم يضعيلنا كل حاجه "
حسام بابتسامة"مين قالك انا ضددك بلعكس انا معاك انا اكتشفت كدا في فترة قريب وكان معايا دليل ولما واجهت بالحقيقه اكتر حاجه مسكني بيها زينب زينب الا خايف عليها ممكن يحصلها حاجه عشان كدا حطيت في بوقي وساكت لحد ما جيت وانا ناوي اساعدك"
ليث بابتسامه"وانا كمان في هذا المهم الوطنيه وتحيه مصر "
ضحك غيث"شكلنا انبقي صحاب اوي "
زين بسخريه"لا متخافش في دي اتجتاز بيها لانكم نفس الصنف "
طرق الباب مر اخرى نظر إلى الاثنين تحدث ليث بلهفه"لا مش احنا ولله "
غيث بضحك"يا خي دة احنا اتفضحنا في الوطن العالم "
ذهب ليث يفتح الباب ولكن اتصدم بفتاة نحيفه وشعرها اشقر وعيونها الزرقاء تنظر له بجرىء فتحدث في سره"شكل الواحد نفسه يدخل دنيا "
ضحكت بخفوت وتحدثت بلغه الانجليزيه"عذراً ماذا تقول "
ليليان بخوف "يبدوا اخطائنا في العنوان نحن اسفون"
عض الى شفتيه وهو ينظر إلى زينه "لا كمان اجنبيه يعني شكولاته مستوردة دة ربنا بيحبنا"
زينه بغمزة خفيفه اما هو ينظر لها بصدمه فهو نفي بان فهمت كلامه ضحكت بخفه ثم تحدثت "اين زين من متي وه. يصاحب حمدي الوزير"
ليث بصدمه"احيييه دى قالت حمدي الوزير هل انت تفهمي حديثي"
زبنه بتصنع عدم التفهم "ماذا"
ليث بارتياح "طب الحمدلله أنا بس فهمت غلط" ثم نادي على زين "يا زين تعالي شوف مين عايزك"
ذهب زين باستغراب ولكن اتصدم تحدثت زينه باشتياق وهي تعانقه"زين لقد اشتقت لك"
عانقها باشتياق ",وانا ايضا يا حلوتي كيف حالك"
انسحبت من عنقه وتحدثت بخفه "انا بخير"
ثم نظر إلى ليليان باشتياق:اشتقت لك يا حلوتي
ذهبت اليه مسرعاً ببكاء "وانا ايضا يا أخي لقد كرهت العيشه مع امي تعلم كانت تريد الزواج لشقيقتي ذاك الرجل المخنث ماكسو"
نظر اليها ليث بغضب فهو شعر بغيرة لم يعلم هل حقا احبها بسبب شراستها وجرائتها التي أشعر بها
زين بابتسامه"لا تخافي لم يحصل شيء وانا معكم لما انتم واقفون كذلك هيا ادخلو "
بالفعل ادخل ولكن تحدث بهمس ليث بهمس إلى زينه"احب القطط الشرازي الشرسه كونك مع قط بلدي مثلي سيكون العب ممتع "
ضحكت بخفه هي تهمس له بغمزة"وانا انتظر ذلك احب لعب كثير مع شرس والمشاكس وخاصه يكون بلدي انتظر لعبك "
اتصدم منها قليلاً فهي لم تخجل بتاتاً نظرت له بضحك ثم ذهبت معه
رات غيث ومراد تحدثت بفرح"وحشتوني يا ابن الذينه "
اتصدم ليث بحديثها الغه العربيه فهي تتحدث بطلاقه وكانها من حارة
ليث بصدمه"احيييه اتروح في داهيه "
ضحكت زينه اما الجميع ينظروا الى ليث باستغراب
زين بشك"في حاجه شكلي مش عرفها "
زينه بضحك"ابقى احكي بعدين مش قواعدي افضح حد"
غيث بمرح "ولله قولت دي اختي محدش صدقني نفس السفاله ذي يا سبحانه"
زينه بضحك"ولله انت حبيبي بس لولا انا اكبر منك لزماني دلوقتي حرمك "
غيث بتصنع بحزن"يارتني ولله بس قلبي نقل لوحده شرسه ذيك بس مصري مش امريكاني "
زينه بفرح"مين يصدق اسفل واحد ايتلم واحدة مسيطرة "
جميع يضحك على مرح زينه وغيث فهو يعرفوا بعد منذ زين اشتغل مع غيث من هنا تعامل زينه مع غيث كمعامله اخوات أو أكثر بسب تشابهم كثير من صفاتهم














في المساء كانت تجلس ناني تهاتف هيثم على الهاتف
ناني بغيرة "ازاي تتكلم معها كدا ثم هي وحشه مش حلوة اوي"
هيثم بضحك "يخربيتك يعني البنت ثقتها في زيرو بدل بتشجعيني تحبطيها"
ناني بسخرية "لا ولله اومال تخان يعملوا اى ينتحروا ثم هي تحمد الله انها بتاكل ومش بتخس في غيرها يتمني كدا"
هيثم بحزن "بس في ناس كدا بتحس بقله نقص بسبب هدومهم ساعات مش بتلاقي عليهم وساعات بيلقوا الاهانه كتير"ثم تحدث بحب "صدقيني انا بحبك انتي أنا بس كنت بحساها على التشجيع عشان ميحصلها حاجه كلمه واحدة تخلي الانسان يومه جميل"
ناني ببعض التانيب الضمير "عندك حق برضوا انا اسفه بس غيرتي عليك اتعمت بصراحه"
هيثم بخبث "ولا يهمك يا قمر كلها شهرين نبقوا عرسان بكرا خطوبتنا بعد اسبوع كتب كتبنا واسبوع وشهر جوازنا
ناني بضحك "علفكر انت قليل الادب ولم اتقبل اتكلم واحد مثلك سلام"
اغلقت معه بفرح فهي سعيدة بان الله اعطاها رجل مثل هيثم فهو نعمه الرجل
















في السطح للمنزل كانت تجلس بدر وتسمع اغنيه رومانسيه هي
اقول عنك حكايات من اقول عنك مواليه
كان يسمعها صالح بحب واستماع من صوتها فتحدث بابتسامه بهدوء "ممكن اقعد معاكي"
تحدثت بتفاجىء "اه طبعا اتفضل"
جلس وليس جانبها بل بعد قليلا ثم تحدثت بهدوء "انت بدات تعجب بيا امتى"
صالح بحب "من زمان اول ما شوفتك حبيبت خفت دمك وهزراك وضحكك مع اخوكي وغصب عني اتعلقت بيكي فحبيبت اتقدم لك بالحلال"
بدر بابتسامه"امم ماشي حب من اول خناقه مع اخوها "
صالح بضحك"حاجه ذي كدا"
بدر بحماس"عندك اخوات "
صالح بسخريه"هلاك وملاك "
ضحكت بدر"ازاي "
صالح"يعني واحدة محدش يقدرها غير ربنا والتانيه ذي القطه الشيرازي هادي "
بدر بابتسامه واسعه"شكلنا كدا اتفق مع الهلاك اما الملاك سبها عليا يسطا "
صالخ بسخرية"يسطا انا خلاص ضمنت مستقبلها معاكي "
ضحكوا هم الاثنان
فكانوا يتخدثوا مع بعض كثير على امورهم منذ صغرهم وكيف كانت حكايتهم





















قد مر أسبوع يا اصدقائي على هذا حوار
علاقه بدر وصالح تحسنت واصبحوا يعشقوا بعض وبشدة
زينه وليليان انتقلت مع شقيقهم في الحارة في الخفاء ولا احد يعلم امرهم
حبيبه عاشت مع ابنها وفتحت الاستور هي وناني وبدر
تم خطوبه مراد وزينب كل ثاني يشعر بانه عمل ذنب كبير
ويالمون قلوبهم بهذه الدرجه
اما غيث وجني فعلاقتهم شبه علاقه توم وجيري تم خطوبه على ضيقه لان غيث فهم لهم لديهم ظرف يعملوا الخطوبه كذالك ولكن احبه بعض بشدة ولكن علاقتهم مشاكسه
اما سيف مازال يتذكر الفتاة التي راها وتكلم معها منذ ذاك اليوم هو لا يقابلها
اما ناني وهيثم تم الخطوبه ولم تصدق نفسها بأنها تزوجت لم تصدق هذا الفتى لا تريد هي أيضا الان تريده بشده
اما ليث فأعجب بالفتاة الشرسه الجريء الا هي زينه
ها قد مر اسبوع بالحلو والمر واقتربت الميعاد العمليه التي ستكون يوم الاثنين وهم يتجهزوا لاجل العمليه
ولكن السؤال هنا هل يعلم ابراهيم بان مراد وصالح انهما يشتغلوا مبكراً في أمن دولت
اما كان يعلم ويغفلهم لا احد يعلم ولكن سنعلم كل هذه الفصل القادم

احببت اجنبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن