رأت نجد في عيني ذلك العجوز الراحة والصدق فذهبت معه واجلسها في بيته وسالها عن ماذا تريد فاخبرته انها تريد لقاء امها واخبرته بأسم امها فعرفها
نجد :قلت له اسم امي وقال(اييي اعرفها كانت دايم ترسل لي اكل كل ما طبخت انتي بنتها اسمك نجد صح)قلت(اي بس وينها الحين تكفى) قال(نقلت من سنتين وافتقدتها) رديت (وييين راحتت تكفى يا عم) راحت حي الـ(وقال الحي) قلت(طب ممكن يا عم توصف امي)قال(ابشري شعرها اسود حالك وشديدة البياض وعيونها سوداء حالكه ورموشها كثيفه عيونها واسعه هذا الي اذكره يا بنتي) قمت وحبيت فوق راسه ويده الدافيه المليانه بتجاعيد وشكرته ورحت للبيت بما ان بدا اليل ينزل رحت البيت وغيرت نلابسي لبست بجامتي ونمت وصحيت صباح السبت لبست لبسي ورحت لخيلي صمود لعبت معاه وركبته وكان مليئ بنشاط ولما اركبه تروح كل احزاني وانسى كل شي احس براحه وهدوء
الكاتبة:كانت نجد تحس براحة اثناء ركوب صمود وكان شعرها يطير وخيلها يركض وابتسمتها الجميله تنسيك الهم
نجد:نزلت من على صمود ورحت لمقهى اخذت قهوه وركبت شغل اغنية وروقة عليها ولما رجعت البيت سمعت ان عمي قتل بنته الوحيده وقتها حسيت بفرحة لاتلوموني لان الي سووه فيني مو هين ابدا شقت الابتسامة وجهي لكن لي انتقام معه شخصي ما اكتفي بهذا اكيد رحت سويت اكل ورحت لصاله وبديت اكل واتابع تلفزيون وبعد ما خلصت غسلت مواعيني ورتبت غرفتي وتروشت ونمت وصحيت العصر لبست وبديت تكملت رحلتي في بحثي عن امي رحت للحي الي كان امي فيه كان حي قديم وشعبي وفالممرات كان في حريم مع أطفالهم نايمين ورجال سكـ/ـرانين الكاتبة:تختطتهم نجد بصعوبه بعد ما دخلت في عراك مع ٤ رجال وفازت وصعدت للمباني القديمه تسال عن امها وضلت تبحث إلى ان أظلمت عادت بيتها وفي داخلها حزن وخيبة امل لكن قوة نفسها وشجعت نفسها واستلقت على سريره وهي تفكر في خطة جديدة لتنتقم من عمها نايف
نجد:كنت افكر وافكر لين خطرت في بالي خطه والملاحظة خلال السنتين الي عشت فيها بعيد عن بيت جدتي كونت عصابه من رجال اقوياء
نمت وصحت اليوم الثاني وفيني نشاط وحماس تروشت ولبست ونزلت اخذت قهوه وفطرت وشغلت سيارتي وامرت رجالي انهم يتجمعون في مكان معين وراحت لهم وكانت تراقب عمها وهو طالع الدوام واول ما طلع هجمو عليه الرجال وسكرو فمه وربطوه واخذوه معاهم وسبقتهم للمقر ودخلو علي عمي الي كان مربطه عيونه وفمه ويداته ورجوله اشرت يعني خلوه واطلعو واول ما طلعو تقدمت وفتحت عيونه واعطيته نضارته الي اعطوني اياها الرجال اول ما شافني قال بصوت عالي (نننجججددد) قلت(اي يا عم هذي انا نجد بنت اخوك الي قتلتوه وقلتو انه مات بحادث سيارة لكني اعرف انكم انتم الي قتلتوه عشان تاخذون الورث وما اعطيتوني شي منه) قال(لا لا مين قالكك)قلت(اصص ولا كلمة) وطلعت حزام من كرتون وقلت(تدري ليه جبتك هنا) قال(لا)قلت(عشان احسسك بعذابي الي كنت تعذبني فيه انت واخوانك وخواتك الي ما تتسمون اهل)قال(لالا انا عمك)قلت(ولاا كلمك)بصوت عالي سكت وخليت الرجال يدخلون ويفكون بلوزته ويربطون ايده فوق بسلاسل حديديه وضربته ضربه بالحزام صرخ مثل الأطفال وأعطيت الرجال وجيت قدامه وقلت (ما قدرت تستحمل ضربه وانت رجال كبير عندك عيال كيف طفله صغيره ها و كمان تدري ان بنتك الي قتلتها كانت تبريئه انا الي سويت كل شي)بدا يصرخ ويحاول يفك نفسك ضربه واحد من الرجال ببطنه وهدا وقلت(انا صحيح اني نجد لكن ماني نجد الطفله الضعيفه الي كانت تتوسل منكم عشان ما تعذبونها او تخلونها تاكل لقمة وحده لا انا الان غييرر) انهار وبدا يصرخ بصوت عالي امرت الرجال يضربونه وطلعت برا الغرفه واسترجعت كل ذكرياتي السيئه معه عصبت مره ودخلت عليه الغرفه و وقفو الرجال ضرب دخلت وبديت اضرب صار يتوسلني اخليه ابتسمت وقلت(دار الزمان وصرت انت الي تتوسلني اخليك) قال(وراي عيال يا نجد)قلت(لاتخاف بيلحقونك بجنهم ان شاء الله)وبعد ساعه كامله خليتهم بتوقفون لان الرجال تعبو ودخلت غرفتي(في المقر)ونمت وانا متضايقه لان تذكرت طفولتي نمت وصحيت على واحد من الحراس وهو يقول( هرببب هرببب)

أنت تقرأ
أحارب لأجل طفولتي
أدب المراهقينتبدا قصتنا مع بطلتنا(نجد)التي تبلغ من العمر(20)سنة ومن نعومة اضافرها كانت تعيش في بيت اهل ابيها بسبب انفصال والديها وقد كانو يعاملونها بقسوة ويحرمونها من رؤية امها ولم تكن تعرف امها حتى منذ ولادتها اخذها ابيها ولم تراها امها ولو لمرة واحد وقد ارضعته...