ونمت صحيت على ميهاف بصوت مبحوح (جوجو جوجو قومي) فتحت عيوني وانا اقول(مين جوجو) ابتسمت وقالت (انتي) قلت (اول مره احد يدلعني)ضحكت وقال (ليش ذا الوجه يستاهل مايتاهل يتدلع؟)ضحكنا سوا وقمنا نغسل وجيهنا وطلعنا الصاله شفت عبد الرحمن وعمر ورائد نايمين بالارض واشكالهم تموت ضحك واضح متهاوشين على الحاف مع ان في سرير وقعدنا نضحك صحي رائد الي كان نومه خفيف وقال( بسم الله وشتبون) قلت( ليش نايمين بالارض) قال( معرففف) وقام لغرفه عمر ونام بسريره سوينا بان كيك انا وميهاف ومره كنا مستانسين وصحينا اللاولاد وقعدنا ناكل سوا ولما خلصنا قال عبدالرحمن( ميهاف هيا بنمشي)قلت(لااا)قال عمر (دحوم خلك معنا) فتح جواله و ورا عمر محادثه ابوه وكان كاتب اذا ما جيتو قبل ١٢ الضهر دخول على البيت مافيه قالت ميهاف ياويلي الساعه ١١ وكانت تدور اغراضها وشوزها بجهه وشنطتها بجهه وحالتها حاله ولما راحو راح عمر جلس بغرفته وقال رائد اذا خرجنا خل نناديهم معنا قلت( اي كيوتين) قال رائد (مره) قلت( رائد كيوتين ولا عجبتك البنت) قال( لاخير) +قلت عجبتك( اخطبهالك ياحبيبي)قال (نجد وشو ذا بالله)ضحكت وانا اشوف الاحراج بوجهه وقال (شسمه ترا بروح اليوم) قلت( لا تكفى) قال( والله مقدر) نطيت عليه وانا اضمه حط يده على راسي وهو يمسح على شعري بهدوء وبيده الثانيه على ضهري قلت وفيني صيحه (اشتاق لك كثير) قال (لاتبكين تكفين قسم ابكي معك) طلع عمر وكشته طايره وقال( وش فيكم وش هدراما) قلت( انقلعع) قال( اسف شفيك طيب) قلت(رائد بيروح) سكت وما قال شي فكيت رائد وجلست جمبه وحطيت راسي فوق كتفه وانا منفسه مره ولما جا العصر قال (بروح) قلت( بجي معك) قال( طيب) واما عمر فكان نايم و وصلته وبكيت كثير وطول طريق الرجعه كنت ابكي دخلت البيت ودموع مغرقتني شافني عمر ورحت له وانا اشاهق ضميته وقال (اصير لك رائد بس لاتبكين ياعيوني) وقعد يطبطب على ضهري بشويش يحاول يخفف ولما فكيته رحت نمت وصحيت من نومي لبست ورحت لصمود وركبته وقعدت العب معه واستانست مره ورجعت البيت لقيت عمر يطقطق بجواله تروشت وغيرت لبسي وجلست عند عمر وقلت باقي ٢ محمد وماجد قال طيب وش بتسوين قلت (ما ادري الصدق فكر معي) قال( ياخي خلينا من عمامي جيعااان) قلت (شسوي يعني، مافيني اطبخ) قال (شرايك اطبخ) قلت( تعرف) قال (اجرب ليش لا) قلت (لالا بتحوس الدنيا) قال (لابجرب) قلت( طيب يلا) قوم دخلنا المطبخ وقال( بسوي كبده) قلت (من جدك انت كبده ما احبها)قال( مو شرط تحبينها باكلها انا)وضحك وطلع الكبده وسكاكين عشان يقطع وكنت واقفه وسانده نفسي على الدولاب وعمر كان يقطع وتقطيعه يضحك وما خلصنا من التقطيع إلا وحنا فاااصلين الضحك وبعدها جا عمر بيتفنن واخذ السكينين وقام يحدهم على بعض وطلع صوت
الكاتبة:كان الصوت مخيف لنجد لان عندما كانت صغيره كانت عمتها غيداء تحد السكاكين امامها لترعبها ولكن لم يكون يعلم عمر بهذا الشي ولكن خاف من منضر نجد التي كانت جالسه على الارض وتطع يديها على اذنيها بخوف ترك عمر السكاكين وذهب لها
عمر: رحت لها وجلست قدامها وانا اقول(نجد شفيك)وكانت منزله راسها رفت راسها بأيدي وشفت دموعها الي ممليه وجهها انصدمت وقلت(وش فيك ليه تبكين)مارد وكنت اشوفهغ خايفه مره ضميتها وانا امسح على شعرها ولما فكيتها هدت شوي وقفتها وطلعتها من المطبخ وبعد ما هدت يالتها وقالت كل شي تنهدت وقلت(حصل خير)دخلت تنام وهي للحين مرعوبه شوي ونمت انا بعد وصحيت على نجد الي كانت تصحيني وتقول (ولدد قوممم طفشت وحدي لك ٥ ساعات نايم) قمت ورحت غسلت وجهي ولقيتها بصاله قالت( ودي بخطه لعمي محمد بس وش اسوي له) قال (مدري مو هم كانو اكثر اثنين كريهين) قلت( اي وابي عقابهم اقوى عقاب) قال( سويه مع بعض) قلت (جاتني فكره)و علمته بالفكره وقعدنا نراقب تحركات عمي محمد وماجد لمدة شهر وعرفنا ان عمي ماجد يقعد بالبيت وحده كل يوم جمعة وسبت لان زوجته تروح لاهلها بمدينه ثانيه هذي اليومين واما محمد فكان ساكن معاه بنفس العماره ومو متزوج اصلا ونص يومه جالس عند ماجد ولما تروح زوجة ماجد ينام عنده هذي اليومين وانتظرنا ليوم الجمعة ورحنا انا وعمر لبيت عمي ماجد وانتظرنا حتى المغرب تقريبا ودخلنا من الشباك وكانت غرفته هن وزوجته طلعنا ونزلنا لتحت بهدوووء وكان ماجد بالمطبخ ومحمد بصاله ويتابع تلفزيون ومعلي صوت التلفزيون مره نزلنا انا وعمر وحن ماسكين اسلجتنا كان محمد بيده الريموت وقف اول ما شافنا ورما ام الريموت ولف ماجد عليه وهو يقول (وشفيك) قال محمد( وخرروو عنيي) جا ماجد واقشعر جسمي اول ما شفته طالع فينا ووقف جمب اخوه وهو يقول ميين ذول وش يبون لحظة انت عمر قطعت صوته بطلقه جمب راسه بضبط سكت وحط يدينه على راسه يحمي نفسه وقال (وشش تبيين انتي وش تبين) قلت (جايه اعذبكم وامشي) قال (ليش وششش سوينا)قلت) تتذكر وش سويتي ببنت اخوك نجد) قال(ماسوينا شي) قلت (انا هي نجد) طالع فيني وهو عيونه باقي شوي وتطلع من مكانها واطلقت على يده وصرخ وقلت (عمر امسك محمد) هجم عمر على محمد وبعد مقاومات قدر يمسكه ويربطه بحبل كان معنا واما ماجد فما كان يقدر يسوي شي لانه مصاب تقدمت لماجد ومسكت شعره وجريته لخارج الصاله بغرفه ثانيه اخذ راحتي وكان عمر ماسك محمد وحطه جمب ماجد وطلعت سلاحي ووجهته لمحمد وقلت بكل سهوله اقعد اقتلك كذا وطلقت وسط روسهم ووخرو بسرعه من الخوف وقلت (بطلقة مسدس لكن ماودي كذا) بسرعه (يعني مافي اكشن وحماس مايعجبني) وطلقت ثانيه بكتف محمد صرخ وكان بيموت من الالم ومو قادر يضغط على الجرح بيده او يسوي شي لانه مربوط طالع ماجد فيه وقال( تكفين يا نجدد لاتقتليني) ابتسم وقلت( حلم ابليس بالجنة اني اخليك)وكان عمر يدور بالمطبخ عن اشياء حاده وكذا ولقي بعضها ولفيت لعمر بشوفه لكن حسيت بحركه لفيت ثاني لقيت ماجد يحاول يهرب صرخت (وقففف) شافه عمر وركض له ومسكه وربطه هو الثاني قلت(انت جنيت على نفسك) كان يطالعنا بحقد ولقينا سواطـير بمطبخهم قلت( وشو ذا تقتلون بشر انتم وش كثر السواطير عندكم) وقلت لعمر يقطع يد ماجد طالع وقال (من جدك) قلت( اي واليمين ابي اليمين) قال (وليش) قلت( اسكت وسوي الي اقولك) راح لماجد وقال (بفكه عشان اقدر) قلت (طيب) فك يده بس واستغرب ماجد وقطعها عمر وتعبدا المكان بصراخه وعمر خاف شوي وصار يتنفس بصعوبه من المنظر اما انا فما طالعت اصلا ومحمد صار يصرخ وهو ميت خوف اطلقت على محمد ومات وبعدها قلت لعمر يطلع وطلعت كبريت ورميته على السجاد وطلعت كنت اسمع صراخ ماجد وكان قوي مره طلعت وركبت سيارتي وعمر للحين كان شوي مرعوب اعطيته مويه وشرب ولف على البيت وشافه وهو ينحرق تنهد وقلت( شفيك خايف) قال؟ ولاشي ولاشي بس تعبان) قلت (خلاص بنرجع البيت) طالعني وهز راسه بتفهم ورحنا للبيت

أنت تقرأ
أحارب لأجل طفولتي
Novela Juvenilتبدا قصتنا مع بطلتنا(نجد)التي تبلغ من العمر(20)سنة ومن نعومة اضافرها كانت تعيش في بيت اهل ابيها بسبب انفصال والديها وقد كانو يعاملونها بقسوة ويحرمونها من رؤية امها ولم تكن تعرف امها حتى منذ ولادتها اخذها ابيها ولم تراها امها ولو لمرة واحد وقد ارضعته...