ودخلت اخذ لي دش وطلعت وكان عمر نايم سوويت باستا وسويت لعمر معي وخليت اكله بالفرن وجلست اكل وانا احس براحة تامه ولاول مره احسها لاني انتقمت ومن كل من دمرو طفولتي وقتلوها وبعدها اخذت لي غفوه وصحيت تقريبا باليل وكان عمر ياكل الباستا الي سويتها وهادي لبست وطلعت لبيت امي كنت متحمسه وخايفه بنفس الوقت وصلت وطلعت الدرج وكل خطوه اخطيها تتسارع نبضات قلبي من الخوف وجسمي يرتعش وطلعت لين اخر درجة ووقف قدام الباب واخذت نفس ودقيت الجرس وانتضرت تقريبا دقيقتين بعدها فتحت حرمه مبتسمة نسيت كل شي كنت بقوله لكن تقيرت ملامح وجهها وبدت تطالع فيني وتفصل ملامح وجهي وبعدها قالت هلا حبيبتي وش تبغين وكاتت تقولها برجفه وصعوبة قلت انتي(وقالت اسم امها الكامل)هزت راسها الأم بالموافقة وكملت كلامي وقلت(عندك بنت اسمها نجد)تجمعت الدموع بعينها وقالت(اي)قلت بصعوبة وكان الكون كله على لساني(انا نجد) نزلت دموع امي المتجمعة بعيونها وسحبتني لحضنها بقوه وكانت حاطه يدها على شعري وتمسحه بحنيه الكون كلها ويدها الثانيه بضهري وكانت دموعي تنزل بدون صوت خايفه وفرحانه وحاسه بشعور غريب وسمعت صوت ولد وقال(م مين هذي)وسكر الباب لان كان الباب لسا مفتوح وفكتني وناضرت عيوني وابتسمت وباستني ومسحت دموعها وجلستي بالصاله وراحت تغسل دموعها كان الولد يطالعني بأستغراب ويناظرني كان طويل وشعره ناعم نفس شعري بضبط لكن شعره اغمق بشوي وعيونه العسليه نفس عيوني ما ركز بذا كله إلا بعدين لان كنت مشتته مره دخل الولد وكانه راح كلم امي ورجعت امي والولد واضح عليه علامات الذهول و طلعت وراه بنت صغيره جلست معي وقعدت تسألني كيف لقيتها وايش صار معي وقالت لي انها كانت تجي بيتنا وتحاول في اعمامي انها تشوفني لكن يرفضون ولما كنت اطلع اشتري اغراض او اي شي كانت تناظرني حتى وصل عمري ١٥ سنه بعدها انتقلت للبيت وبعدها البيت الي هي فيه ومعد وصلتها اخباري ابدا ولاعد شافتني وبعدها بديت اتكلم لها عن كل شي صار معي وكذا ولكن ما علمتها باني قتلت اعمامي وقلت لها انحرق بيتهم وماتو فيه كلهم وكذا وبس بقي منهم رائد وعمر وكانت تسمع لي بهدوء وتناظرني بحنية الارض كلها وبعدها نادت الولد والبنت وكان اساميهم (الياس وتالين) واعمارهم(الياس ١٨،، تالين ٥)قالت امي(الياس هذي اختك نجد)طالع فيها الياس بأستغراب لكن تقدم ومد يده بيصافحني قمت وصافحته وضمني بخفيف وطبطب على ضهري بشويش وبعدها جات البنت ومدت يدها الصغيره وبستها مع خدها وجلست جمب امي اما الولد فا جلس بالكنب الي مقابلنا وكملت سوالف معاها وقالت لي انام عندهم اليوم وافقت لاني مابي اكسر بخاطرها وبما جا وقت النوم دخلتني غرفة تالين والياس وكان الياس على جواله ولما جيت انام كنت محرجه انام بنفس الغرفه معه وماني متعوده عليه لكن اول ما سكرت تالين النور اخذ لحافه ومخدته وطلع برا سألت تالين ببراءه(لولي تعال نام معنا) انحرج الياس من الاسم الي تناديه فيه تالين لكن قال(بنام بالغرفه الي جمبك اذا تببني انا هنا قريب)هزت راسها بتفهم وقالت(خلي الباب فتوح)وواضح انها متعوده ينام معها واستغربت وكنت نايمه معها بنفس السرير وتعودت علي على طول وقالت لي اقول لها قصة قلت لها قصه وقعدت العب بشعرها لين نامت ونمت معها لكن صحت وبدت تبكي حسيت بكاها وقمت سألتها ليش تبكي وقالت انها خايفه وتبي تروح الحمام اخذتها للحمام وبعدها رجعتها ونامت بحضني تذكرت سيرين وحزنت وبعد دقايق جا الياس وسويت نفسي نايمه وشاف تالين وراح وصحيت اليوم الثاني على امي الي تصحيني بكل حنيه قمت وانا فيني شعور جميل مره وقمت غسلت وجهي ورفعت شعري وطلعت لقيتها مسويه فطور جلست افطر وتالين بس تلعب وتحوس حول الياس وبالغصب جلستها امي وقعدت تنقنق شوي بالاكل بعدها قامت تلعب وخلصت فطوري وودعت امي وقلت لها اني رح اجيها دايم ورجعت للبيت اول ما دخلت ابتسم عمر وقال(مابغيتي كان جلستي عندهم لين بكرا)بمزح قلت( ياخي شسوي ما ابي اكسر بخاطر امي) ضحك وقال( تعالي جهزت فلم وفشار) وقعدنا نتابع فلم
ومرت الايام والشهور لين صارت ٩ شهور
وعلاقة نجد وامها تحسنت مره وصارت كويسه وكمان الياس صار قريب من نجد مره وتالين بعد تعودت عليها واما عمر فراح لام نجد وتقدم لبنتها (نجد) واكيد نجد وافقت واقامو اجمل عرس بتاريخ
وتزوجو ابطال قصتنا (عمر،،نجد) وبعدهم بكم سنه تزوج(رائد وميهاف)ومرت سنه وجابو عمر ونجد بنت وسموها(سيرين) واما رائد وميهاف جابو ولد وسموه(لؤي)النهاية.......
أنت تقرأ
أحارب لأجل طفولتي
Novela Juvenilتبدا قصتنا مع بطلتنا(نجد)التي تبلغ من العمر(20)سنة ومن نعومة اضافرها كانت تعيش في بيت اهل ابيها بسبب انفصال والديها وقد كانو يعاملونها بقسوة ويحرمونها من رؤية امها ولم تكن تعرف امها حتى منذ ولادتها اخذها ابيها ولم تراها امها ولو لمرة واحد وقد ارضعته...