اليومَ يومُ المرأة العالمي ، اشتريتُ هدايا وقدمتهُ لأيِّ امرأة آراها في طريقي ، فكرتُ لما لا اهدِي يونا ايضاً؟؟ اكيدٌ ستفرحُ للغاية !!
صعدتُ الى طابقي بكلِّ حماسة وطرقتُ البابَ مرةً واحدة كإنسانٍ طبيعي ولقد فُتح الباب على الفور وكان السيد كيم من فتحه ! المعجزاتُ تكثُر هذه الايام على مايبدو !!
"سيدِي اليوم يومُ العالمِي للمرأه احضرتُ هديةً ليونا هل يُمك..."
"من يونا ؟؟"
قاطعَ حديثي مُتسائلاً لأرمٍقهُ بغرابة
"ها؟؟ يونا ! إبنتُك ! "بدا ملامِحُ التسائُل والتوترِ على وجهه لأعلمَ فوراً أنهُ يخفي شيئاً ، ليردفَ سريعاً
"بُني ليسَ لدي ابنة انا عازِب الا تعرِف ذلك؟؟"ها . . . ؟
"لكن يونا تلك الفتاة الصمَاء !! "
اردفتُ بغير تصديق فهذا مُستحِيل ماللعنةُ الذي يحصلُ هُنا ! ! ؟"يونا؟ هل تقصد جروتي الصغيرة ؟ "
صفرَّ ليأتي جروٌ اسودُ اللونِ وذو فروٍ كثِيف وبدأَ السيدُ كيم بمُداعبتِها ، إبتعد عن الجرو ونظرَ إلى ليُردِف
"حسناً بُني الديكَ شيئُ اخر ؟؟"
"ل-لا "
اجبته بتردد ليبتسمَ هو لي ويغلق الباب بينما ابتسامته بدأت تميل للخُبثِ اكثر فأكثر . . .
ابتسامتُه تلك اقلُّ مايُقالُ عنها مُرعب ، اخشى ان يُزورنِي في منامي كـ كوابيس ، شخصِيةُ السيد كيم قد تغيرَّ بالكامِل لابُد ان هُناك شيئٌ خاطئ !!
هرعتُ الى الشُقةِ المقابلة بالجهة الأُخرى لخاصتِي وبدأتُ بطرقهِ بكلٍِ قلةِ حياء وكأنَّ امي لم تُتعب نفسها في تربيتي أبداً
فتحت الباب امرأةٌ عجوزة ولم تُبدي أيَّ تعابير غاضِبة او منزعجة على طرقي المجنُون
"سيدتي آسفٌ على الازعاج لكن هل تعلمينَ اي شيئ عن السيدِ كيم؟"
نظرت الي قليلاً ثمَّ اجابت
"ثيد كيم ؟ بُني عِثتُ هنا قبلَ ان تولدَ حتى لكن لم اثمع بثخصٍ يدعى كيم طيلة هذه الثنوات ! "كانت لا تنطق حرفي السين والشين أثناءَ حديثها ، وسعتُ مقلتايَ بصدمه
"م-ماذا؟؟؟ لكن جاري الذي بجواري اليسَ كِنيتهُ كيم ؟؟"نظرتُ الى خلفِي حيثُ يقع شُقته وأشرتُ بسبابتي ، نظرت هيَ خلفي ثم همهمت بِفهم واردفت
أنت تقرأ
جثة ميتة
Fiksi Remajaفقط لو لَم ينتقل الى ذلك الشُقة... - رواية قصيرة غامضة بطابع مُرعب قد لا تُناسب جميع الأعمَار يُمكنك إنهائها بجلسة واحدة - الرواية من تأليفي بالكَامل وجميع حقوقها محفوظة لي وإن تشابه مع إحدى الأَعمال المَنشورة سابقاً ف هي محظُ صُدفة لا أكثر!