الفصل التاسع ❤️

426 6 0
                                    

: انتو هنا في جامعه مش في الشارع

هذا ما قاله مدير الجامعه قبل ان ينظر اليه سعد و يكاد ان ينطق ليردف اليه المدير

: مهما كان اللي حصل امور البلطجه دي متحصلش هنا

ينظر المدير الي  الشاب الذي تشاجر معه سعد و يردف
: ايه اللي حصل يا يوسف

يردف يوسف الي المدير وهو يشير على نورهان و يردف
: حضرتك انا كنت جي و بهزر مع زميله ليا هو بقى معرفش ايه اللي حشره و لقيته بيضربني و انا اكيد كنت هدافع عن نفسي

ينظر المدير الي سعد و نورهان ويردف
: ااه ...يعني انت اتحمقت اوي عشان البت اللي ماشي معاها

يردف سعد بانفعال
: ماشي معاها ايه حضرتك دي اختي ...دي..دي اكتر من اختي و مش هسمع لحد يضايقها طول مانا معاها

يردف المدير
: طيب يا سعد اتفضل ..خد اختك و روحوا

يعقد سعد حاجبيه و يردف
: يعني ايه....

يردف المدير بصوت عالي
: يعنيي فصل اسبوعين ....

يردف سعد
: حضرتك هي ملهاش ذنب ف اللي حصل انا اللي اتخانقت مش هي

يردف المدير
: ذي ما سمعت انت وهي انا مش عايز اشوفكم ف الجامعه

لتردف نورهان الذي كانت تتحجر الدموع في عيونها
: طب ايشمعنا احنا حضرتك وبعدين هو مكنش جاي يهزر معايا انا اصلا مهرفهوش .... هو اللي بدأ حضرتك مش سعد

يردف المدير
: احمدوا ربنا اني مرفدتكوش بعض اللي حصل و اكتفيت بفصلكم بس بعد اللي حصل ف وش الواد

يكاد سعد ان يردف ليقاطعه المدير
: مفيش حاجه هتغير موقفي يلا انت وهي برا

يمسك سعد بيد نورهان و يغادران مكتب المدير

فيركب كلا منهم الي السياره و يعودان الي المنزل بصمت

-----------------------------------
يتخذ حازم خطواته نحو بيت السيده العجوز و يطرق بعض الطرقات الرقيقه على الباب ليرى الباب وهو يفتح بعد ثوانٍ قليل وكان حازم يعتقد انه سيرى سيده ضعيفه كبيره في السن ولاكن يتغير توقعاته حين تخرج امرأة عجوز تمسك بيدها رمح و واضح على وجهها الغضب الشديد وهي تردف قائله
: Quien eres
ينظر اليها حازم يخفوف ممزوجآ بالحيرو وهي يردف
: يعني ايه ...مش فاهم

تعيد الامرأة العجوز كلمتها مره اخرى  فيردف حازم وهو خائفآ من الرمح الذي بيدها
: ک..ايه !؟؟ .. والله ما فاهم

يكون امير و ليلى بعيدآ خلف الاشجار يراقبون مايحدث ليردف امير
: نهار اسود الست هتقتلوا ...

تردف ليلى
: واخده بالي .... طب مش هنلحقه

يردف امير
: انا بقول كده برضو ..

أحـــتـــــــار قــلــبــــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن