الفصل السابع عشر 🖤

452 10 2
                                    

اهــــــــــداء مــنــــي الـــي مـــن اوجــــعـــــني فــــــراقـــــه

_الـــــــــي الجــــــدتــــــي_

‏﴿ اعــــلــمُ أن الـــمــــوتَ حــــق و اعـــــلــمُ انــنــي سَــأفـــني ذاتَ يــــوم
اعـــــلــمُ أن روحَــــــك لــن تــعُــــــود ولــكـــنـــكِ حَــــــيـة فــــي قـــلــبــــي طــبــتـــي بــجــنــــانِ الــفــردُوس نــــعـــيـــمــاً ﴾
___________________________________
_فــــــي الــــصــبـــاح_

يرفع حازم سماعه الهاتف و يردف الي السكرتيره بالقدوم اليه

لا يفوت ثواني حتى تفتح السكرتيرة الباب بعدما أذن لها حازم ليشير حازم على بعض الملفات و يردف لها
: الملفات دي تبعتيها للانسه ليلى عشان تتّرجم و ابعتيلي انسه شيرين

تومأ اليه السكرتيره و تأخذ الملفات ثم تتنحنح و تردف اليه
: تمام يا مستر حازم بس الانسه شيرين مجتش النهارده .....

يعقد حازم حاجببه و يردف اليها
: مجتش النهارده ....يعني مجتش ... متعرفيش ليه

تحرك السكرتيره رأسها بالنفي ليومأ اليها حازم و يردف اليها
: طـ...طيب يا سهام متشكر .... روحي اعملي اللي قولتلك عليه

تومأ السكرتيره و تذهب ليردف حازم الي نفسه
: معقول يكون الواد دا اتعرضلها تاني ...!؟ ...

يفتح حازم هاتفه و يقوم بالاتصال بها و ينتظر كثيرآ حتي ترد شيرين على مكالمته ليردف حازم عندما سمع صوتها
: ايوه يا شيرين ...مـ....مجتيش النهارده ليه !؟

-------------------------------------
تأخذ ليلى الملفات من السكرتيره بابتسامه و بينما تذهب السكرتيره يدخل حازم في نفس الوقت و يجلس امامها بابتسامه فتعقد ليلى حاجبيها و تردف
: خير ..!؟ في ايه يا حازم

يردف اليها حازم
: انا ... عرفت من السكرتيره ان شيرين مجتش النهارده ....ولما اتصلت بيها لقيت صوتها معيط و في صوت قرأن تقريبآ كده حد توفى عندها.....

تردف اليه ليلى
: البقاء لله .. بس انا ايه علاقتي !؟

يتنحنح حازم ثم يردف اليها
: كنت بقول يعني ..... انـ.....اني عايز اروحلها

ترفع ليلى حاجبيها بابتسامه و تضع ذراعيها على المكتب و تردف اليه
: ايه دا ايه دا ايه دا ..... مالك يا زومه

تردف اليه ليلى بعد غمزه اليه
: وقعت ولا ايه ....

يضحك حازم وهو ينظر الي الاسفل لتردف اليه ليلى
: مكسوفه يا بيضه

ليضحك حازم كثيرآ ثم يردف اليها
: لالا ... بطلي تحفيل انا مش بتاع الكلام دا خالص ....انا بس.....ممكن اكون ... منبهر بيها مش اكتر

تقاطعه ليلى قائله
: او ممكن تكون معجب برضو بيها مش اكتر

يردف اليها حازم بابتسامه عريضه
: لخصي ... انا كنت جاي عشان اخدك معايا جايه ولا هتفضلي هنا

أحـــتـــــــار قــلــبــــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن