الفصل الحادي عشر 🫀

471 9 0
                                    


تذهب نورهان لفتح الباب و تندهش عند رؤيه من في الخارج

تردف نورهان بأرتباك
: انت ...!؟ ...ايه اللي جابك هنا

يردف سعد
: نورهان انا ميرضنيش انك تمشي كده منغير ما تفهمي

تردف نورهان اليه
: سعد انا مش عايزه افهم حاجه ..... بالله عليك هتفهمني ايه ....

يردف سعد اليها بالتلقائي
: افهمك اني مكنتش اقصد اي حاجه من اللي جت ف دماغك دي .......انا ذات نفسي معرفش ازاي حصل كده ....صدقيني يا نورهان انا مكنتش واعي انا بعمل ايه

تردف نورهان بارتباك
: سعد انا مش عبيطه عشان اصدق الكلام دا......انا عارفــــــ.......

يقاطعها سعد قائلآ
: نورهان ....يانورهان انتي متعرفيش حاجه ...انا فعلا مكنتش شايفك قدامي ساعتها

تنظر نورهان الي جهه اخرى ليردف سعد
: يا نورهان خلاص.... انسي اللي حصل من فضلك ......خلينا نرجع زي ماكنا ...وانا كمان هنسى و ولا كأن حاجه حصلت ......

تكون نورهان شارده بكلماته ....هل توافق او تصر على موقفها لأنها من المستحيل ان تنسى هذا الموضوع

تنظر الي سعد الذي يكون منتظرآ ردها لتغمض عينيها و تطلق زفيرآ ثم تومأ له بموافقه

يبتسم سعد عند موافقتها و يردف لها
: طبـــ...... هو باباكي عرف حكايه الفصل دي ولا ايه ..

تحرك نورهان رأسها بالنفي ليردف اليها
: طب هتعملي ايه ؟؟

تردف اليه
: معرفش يا سعد .... انا دماغي وجعتني من التفكير في كل حاجه و نفسي بجد اصفي دماغي

يردف سعد
: خلاص قوليله انك رايحه معايا الجامعة و تعالي نروح البيت

تحرك نورهان رأسها بالنفي و تردف اليه
: لا يا سعد ....انا هروح مكان تاني.. مش عايزه اجي معاك

يردف سعد اليها
: يعني لسه زعلانه

تردف اليه
: يا سعد مش زعلانه بس مش عايزه اجي البيت

يردف سعد اليها
: طب هتروحي فين بس

تفتح كفها لتريه مفتاح فيحرك رأسه بأستفهام لتردف اليه
: هروح اقعد في بيت دادا سهيله و ارجع ف معادي

يردف سعد
: طب ليه يانورهان ...هي مشوره وخلاص

تردف نورهان وهي تحاول النظر الي اي جهه ماعدا جهته و تردف
: صدقني يا سعد كده افضل ......

ينظر سعد الي عينيها التي ترفض ان تريه اياها لتقاطع حديثهم سهيله التي اتت لترى سبب تأخير نورهان وعندما ترى سعد تردف اليه

: ايه يا سعد يا حبيبي واقف كده ليه يابني ماتدخل

يردف وهو مازال ينظر الي نورهان
: معلش يا دادا......عندي مشوار مهم

أحـــتـــــــار قــلــبــــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن