الفصل العشرون و الاخير 🌎♥️

695 11 2
                                    

: انا تقريباً كده ....حـ حامل

ينظر اليها امير وهو ليس مستوعب ما قالته ... ليردف اليها باندهاش
: حامل !!!

تنظر اليه ليلى بابتسامه و عيناها تتحجر بها الدموع و تومأ اليه بفرحه شديدة

فيجلس امير بهدوء بجانبها و تبدأ ابتسامته بالظهور تدريجياً و بداخلة شعور غريب ...لم يشهر به من قبل ..ولاكنه بالتأكيد سعيد جداً...ليردف اليها
: انتـ..انتي متأكده ...وحياة اهلك انا مش حِمل هزار ف الموضوع دا

تردف من اليه ليلى بابتسامه
: هزار ايه يا امير ....انا حامل...

تعطيه ليلى شريط الحمل و يلاحظ امير الخطان بداخلة ..ليبتسم ابتسامه عريضه كاشفاً عن اسنانه و فوراً يأخذها في عناقه و يشدد عليه بذراعه وهو يشعر بأنه يريد ادخالها بين اضلاعه ... وبعد دقائق تفضل ليلى العناق وهي تنظر اليه بمظرة مليئه بالحب وهو كذلك
-------------------------------------
_ فـــــي مــنـــــزل حـــــــازم _

يستيقظ وهو يفرك عينيه بنعاس و ينظر بجانبه الي هذه الجميلة التي تكون نائمه بجانبه كالملاك

ليبتسم و يداعب خصلات شعرها وهو ينظر اليها بتأمل ويردف لنفسه بابتسامه راضية
: الحلال حلو برضو

لينهض و يدخل الي مرحاضه

_وبــــعـــد قــلــــيـــل_

تستيقظ شيرين وهي تتثأب و تقوم بفرك عيناها لتسمع صوت باب المرحاض يُفتح و يخرج حازم وهو يرتدي مأزر الحمام ( البُرنس ) وهو يضع المنشفة على رأسه ويقوم بتجفيف شعره وهو يدندن قائلاً
: و اخيراً اتجوزت ...و معدش ناقصني حاجه ..محدش له كلمه عليا ..ولا حد له عندي حاجه ...اااه هيمسك ايديا براحته و انا همسك ايديه و هيتدلع علياا و اتدلع عليه

تكون شيرين تنظر اليه و تضحك بشده من افعاله

لينتهي حازم من تجفيف شعره و يزيل المنشفه عن وجهه ليلاحظ شيرين الذي تكاد تدمع من الضحك ليبتعد خطوه وهو يضع يده على صده و يردف اليها
: يلاهوي .. دستور مش تقولي انك صاحيه

تضحك و تردف اليه
: ايه اللي كنت بتعمله دا ....

يؤدف حازم وهو يجلس بالقرب منها
: فرحاان ....ولا بلاش !؟

تنظر اليه شيرين و تردف بابتسامه
: لا ....خليك فرحان ....

ليقبلها حازم قبله سريعه على شفتاها و ينهض قائلاً
: انا خارج اجهز الفطار على ما تاخدي دُش

تومأ اليه شيرين بابتسامه ليخرج حازم ليعد الفطور و تنهض شيرين الي مرحاضها

-------------------------------------
_ بــــعــد 5 أشــــهـــر _
_فــــي الــعـــيـــاده الــنــســــائــــيــه_

ابعدت الطبيبة ذلك الجهاز الصغير عن بطن ليلى فهتف امير اليها
: استني انتي بتعملي ايه !؟

أحـــتـــــــار قــلــبــــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن