الفصل الثالث عشر 🥀

505 12 0
                                    

الساعه 3 فجرآ .....فافي هذه الساعه تكون جميع الشوارع هادئه ..بل صامته ...ليس بها اي احد .. او اي صوت ...و ليكسر هذا الهدوء صوت الشيوخ الذين يؤذنون ليعلنوا عن صلاه الفجر ... في لحظه ..نرى الشوارع ممتلئه بالمصليون الذاهبون الي المساجد..........ولاكن في مكان اخر ليس به اي صوت فقط الهدوء

يكونوا واقفين في هذا الظلام وعلى كتفهم غطاء بسبب هذا البرد

لا يتكلموا ..لا يفعلون شيئ سوا النظر الي بعضهم البعض ....حتى يردف حازم بعكس عادته من مزاح و مرح
: ....خلاص كده ......

ينظر اليه امير ولا يجيب لتردف ليلى بهدوء
: عايزه اشكركم على كل حاجه عملتوها معايا ... انا فعلا لو ليا اخوات مكنوش عملوا معايا كل دا ... انشاء الله نتقابل ف ظروف احسن من كده ......

يومأ حازم موافقآ على كلامها ولاكن كان امير واقفآ بشرود فهو ينظر اليها فقط لا يستطيع استوعاب ان تلك الايام قد انتهت ....فهو مازال يريد البقاء معاها .......هل حقآ هذه هي النهايه ...هل ستنتهي قصتهم على الفراق .....بالطبع لا ...فهو لم يسمح بذلك

ولاكن ما باليد حيله .... فهي مازالت تتجنبه ...

ليردف وهو مازال ينظر اليها
: تحبي اوصلك ؟!

تنظر اليه و تحرك رأسها بالنفي ثم تردف اليه بابتسامه هادئه
: لالا ....المسافه كبيرة جدآ .....و انت لازم تروح لأختك....هي اكيد مستنياك ....انا.... كده كده محدش مستنيني او هيقلق عليا ....هي أولى بالوقت دا ....

تبتسم مره اخرى و الدموع متحجره بعيونها و تحاول خفيها ... و تردف اليهم
: عن اذنكم ......

تلتف و ترحل وهي كلما تبتعد ينكسر قلبها أكثر و تتساقط الدموع من عيونها و تركب سياره من السيارات المتخصصه في توصيل كلآ منهم

ويكون امير ينظر اليها وهي تبتعد و لتغادر ويغادر معها قلبه

يضع حازم يده على كتف امير ويردف
: تصدق هتوحشني

ينظر امير اليه و يضحك بخفه ليردف حازم الذي كان يضحك على ضحك امير
: اه والله ..مش مصدقني !؟

يومأ امير اليه ليردف حازم
: تحب اديك بوسه عشان تصدق

يبتعد امير عنه و يردف
: بوسه ايه لا غور احسن

ليضحك حازم و يردف بابتسامه
: بعيدآ عن البونيات اللي اخدتها منك بس .......هي دي اللي فوقتني

ييتسم امير ويقاطع حديثهم احد الضباط الذي ينادي على امير فيردف امير الي حازم بابتسامه
: يلا روّح بقى ...و انشاء الله نتقابل تاني

يومأ حازم بابتسامه ليخطي حازم خطوه للذهاب ثم يعود مره اخرى الي امير و يعانقه بقوة

ليتفاجأ امير ثم يبتسم و يبادله العناق وبعد ثواني يفصل حازم عناقه و يودعه ثم يرحل مغادرآ في سياره وهو يلوح الي امير

أحـــتـــــــار قــلــبــــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن