اهلا ~ اعتذر كثيرا عن التأخير
البارت طويل جدااا تعويض عن التأخير
و لاني قد اتاخر بنشر البارت القادم ايضاء...
حقا البارت اخذ مني وقت و جهدا كبير لاتمه
ارجو ان تحفزوني بتعليقاتكم اللطيفة
بين السطور و لا تنسو النجمه من فضلكم
استمتعو ❤
✨ عيد مبارك ✨
_________________
اخيرا توقف هوسوك أمام باب مقهى صغير...
هو فتح الباب ليقابلة شاب طويل القامه حسن
المظهر عريض المنكبين يقف خلف طاوله
المعروضات... يصف بعض العلب بتركيز...
" هوسوك انت هنا "
نبس الشاب و رفع بصره لهوسوك مبتسما...
" اجل... جين هيونغ "
" بدل ثيابك قبل مجيئه... سيكون صاخبا
كالعاده... "
اوما هوسوك و سار نحو غرفة تبديل الثياب
بصمت...
لم يكن جين يقصد سوى مديرهم... و هوسوك
فهم ذالك بالطبع... الاصتدام بالمدير
منذ بداية الصباح... ذالك يعني انك يجب
أن تتمتع بقدر عجيب من الامبالاه
لكي لا يتعكر مزاجك... فبحق من سيكون
سعيدا بسماع التوبيخ الذي بلا معنى
كل صباح ؟...
و هوسوك حقا لا يريد تخريب مزاجه
الجيد قريبا على اي حال... لذا هو
سيحاول تجنبة قدر الامكان...
فتح خزانته يلتقط زي عمله...
ثم شرع يخلع معطفة...
.
.
.
.
.
" هوسوك دعك من الطلبات النافذه و اوصل
طلبات الطاولات "
صرخ أحد العاملين لهوسوك الذي صرخ بالمثل...
"حسنا!... "
هو سار متجها نحو المطبخ الداخلي ليحمل
بعض الاطباق الممتلئة و يسير ببعض العجله
نحو الخارج... غافلا عن اعين مديرة ذو العقد
الرابع و الذي يرمقة بنظرات حقوده...
هو فعليا لم يكن يفعل شيء سوى مراقبة
هوسوك و الآخرين يعملون كخلية النحل...
معجبا بركض هوسوك من مكان إلى اخر
واقعا تحت تأثير ضغط العمل... لكن ذالك لم يرضية...
فها هو يحملق بهوسوك بعقده تتوسط حاجبية
راغبا برؤية نظرة الخضوع و الذل باعين
هوسوك كما الباقين... يود أن يكسر تلك الثقة
التي تفيض من عينية...
لكن بعكس ما يرجو فهوسوك لم يمنحه
ما يريد منذ أول يوم عمل لدية...
لذا هو سيستمر باهانتة و ضربة و حتى
جعلة يعمل طويلا مقابل اجر زهيد إلى أن
يره راكعا أمامه بذل و مهانه...
ابتسامه جانبية نمت فوق ثغره عند رؤيتة
لهوسوك يجلس على أحد الكراسي الخلفية
بتعب محاولا التقاط انفاسة...
إنها فرصته!...
" هوسوك! "
هو صرخ و انتفض الاخير واقفا...
ما زال يلهث... لم تتسنى له فرصة حتى
للتقاط انفاسة و هو ذا المدير يسير نحوه
ببتسامه مستفزة... هو سعيد بأن هوسوك
اخطأ اخيرا...
اخطأ... حسنا لم يكن ذالك المصطلح المناسب...
فهو فعليا لم يفعل شيء سوى الجلوس لثواني...
ايحتسب ذالك خطأ حتى ؟...
لكن من يسير نحوه لن يأبه أن كان ذالك خطأ
ام لا...
هو فقط يريد أن يذل هوسوك!... فذالك ينعشة!...
و حسنا يبدو أن خطه هوسوك بمحاولة تجنب
المدير قد بات بالفشل الذريع...
أنت تقرأ
قط مبتل
Short Storyتحكي القصة عن الموظف هوسوك المكتئب و المتعب من حياته عندما يجد طفلا شبية للقطط في خزانه ثيابة... علاقة اخوية القصة من خيالي لا تمد للواقع بصله استمتعو 🍂
