في ذالك المكان الخالي من البشر
حيث آثر الجميع الاختباء في منازلهم
طلبا للدفئ و الراحه ، هربا من
نسمات الصباح الباردة...يقف هوسوك
أمام نهر الهان بصمت تام...
مناقضا بمظهره الهادئ زحام افكارة..." هوسوك ؟ "
تسال احدهم بينما يهم مقتربا... رجل في
منتصف عقدة السادس ، بقامه متوسطة و
تعابير بشوشة ملئت بالتجاعيد...
ليردف اخيرا عندما توقف بجانبة..." سعدت برؤيتك مجددا ي ابن اخي "
و دون أن يلتفت هوسوك اليه هو أجاب
ببرود و تعابير فارغة..." هل فقدت آخر خلايا عقلك قبل خروجك
من السجن ؟... انا لم و لن أكون سعيدا
برؤيتك أبدا... "اختفت ابتسامه الاخر قبل أن يردف بهدوء...
" اللهي هوسوك ، أعلم حقا كم تمقتني
و لا حاجة لك بتذكيري بذالك ، لقد
أردت فقط أن نبدأ بداية لطيفة بعد كل
هذه السنوات "" توقف عن قول الهراء و اخبرني ما
مغزاك من ارسال تلك الرسائل... ، تعلم
انني لن اتسامح معك أن اتضح
ان الأمر مجرد أحدى الاعيبك السخيفة "" هون عليك يا رجل ، لست مجنونا
كفاية لدعوه أكثر شخص يمقتني
لمجرد اللهو... "رمقة هوسوك بنظره حاده تسببت بنمو
ابتسامه ساخرة على وجهه...
هو حدق بة لوهله نابسا..." إذا ما رأيك بالجلوس ؟... فمحادثتنا ستطول... "
لم يجب هوسوك و إنما تحرك بهدوء نحو
احد المقاعد الخشبية العامه ، يتبعة الاخر جالسا
بجواره بصمت...ارخى هوسوك ظهره للخلف محدقا
بنهر الهان المتجمد منتظرا من الاخر بدأ
حديثة... و حقا لم يطل الأمر قبل أن
يبدا الاخر بسرد قصتة..." ليله وفاه والدك
و تحديدا عندما قدمت لزيارتكم
قرابة الساعة الواحده مساءً... "× Flash Back ×
يسير ذالك الرجل تحت جناح الظلمات
بترنح فقد أسرف في الشرب املأ
بذالك انه سيتناسى بعضٌ من همومه..." الل*** لما تقف شجره في منتصف الطريق ؟ "
شتم بصوت عال عند اصتدامه
بشيء صلب... تلا ذالك وقوعه ارضا
محدقا للاعلى ببعض التشتت و يبدو
أن تلك الضربة قد اعادت له بعض من وعية...
أنت تقرأ
قط مبتل
Short Storyتحكي القصة عن الموظف هوسوك المكتئب و المتعب من حياته عندما يجد طفلا شبية للقطط في خزانه ثيابة... علاقة اخوية القصة من خيالي لا تمد للواقع بصله استمتعو 🍂