الضحية الاولى
تراجعت خطوةٌ للخلف بينما تنظر نحو عينيه المذهولتين، وبينما ما تزال كفها المرتعشة معلقةً على صدره حيث ينبض بجنونٍ قلبه الصغير وعندما همت بأن تتراجع خطوةً أخرى شدها نحوه مجدداً وقد تغيرت تماماً نظرات عينيه.
-سأتولى الأمر انا لذا لا تتراجعي جينغ
وبالطبع هي لن ترد، لأن ثغرها الصغير كان يتعرض لهجومٍ شرسٍ محببٍ منه وقد شعرت لمرتها الأولى في الحياة انها ايضاً مجرد امرأةٍ يحق لها الوقوع في الحب.
وبرغباتها العاتية راحت تبادله جموحه غير المسبق لكليهما، اذ انه لم يعتقد ولو لواحدٍ بالمئة أنه سيجرب الوقوع بالحب او ممارسه مع مرأةٍ في جمالها.
لم تتوقف الأمور بينهما على هذا الحد اذ راحا يغرقان ببعضها اكثر، وتمادا إلى أن سقطت على الأرض اثر هجماته المتتالية وأخيراً وبرغبةٍ عارمةٍ ارتفعت يديها وقد أمسكت بطرفي سترته، وقد ساعدها بدوره اذ رفع ساعديه مما سارع برمي القطعة التي كانت تحرمها من مظهر سداسيته المثالية وعضلات صدره المصقولة.
ثوانٍ مرت عليه وقد رفع جذعه ورأسه للأعلى
بينما يمشط شعره بيده ويراقب سقف الغرفة بينما يفكر
بما هو مقدمٌ عليه وإمكانية حدوث ذلك الآن
الا ان ملمساً أنهى تفكيره وقطعه يقيناً.إذ كانت القطة تنثر قبلاتها فوق سطح جلده الأبيض البارد، واستطاعت بذلك نقله إلى التنفيذ الفعلي، فقد انزل رأسه وامسك كفيها الصغيرين ووضعهما فوق حزامه الجلدي ليبدءا مرحلةً جديدةً في علاقتهما.
¦
¦يراقبها بينما يصغر جسدها شيئاً فشيئاً مبتعداً عنه تحت مراقبة أعين رانغدا المشتعلة غيرةً وحقداً فقد كانت خطتها تقتضي على جعل أليس تستولي بلؤمٍ على قلب خادم جينغ الصغير ومن ثم تتركه محطماً على قارعة الطريق، الا ان هناك تغيراً طفيفاً بدأ يحصل.
إذ انها بدأت تتسلق بوقاحةٍ اقدام مينهو ولسببٍ ما رفضت الإقرار به رانغدا فقد بدأت تشعر بانزعاجٍ شديدٍ لمحاولتها اغوائه بقذارة.
وقد لاحظ بدوره نظراتها وفهم مغزاها وبخفةٍ جلس على الكرسي مشيراً لها بارتقاء فخذيه ففعلت دون ترددٍ ابداً
-ما خطب عينيك القلقتين رانغدا؟
-ما خطبهما؟
-لا تحاولي اخفاءه، انه واضحٌ للغاية
-انا لا أفهم ما ترمي اليه مينهو
أنت تقرأ
Dark Queens
Paranormalدائماً ما ننسب القذارة والدناءة للشياطين وبنو الجن متغاضين عن حقيقتنا، عن ضعف نفوس البشر واستسلامهم عن أنفسهم الإمارة بالسوء في طبيعتها