خيانة
-أين أنا...؟
استيقظ في صحراءٍ قاحلةٍ تلفه الرمال فيها من كل جهة، وعلى رأسه تقف شمسٌ حمراء حارقة، يكاد لا يبصر لشدة وهجها.
استقام أخيراً عندما استشعر شخصاً قادماً نحوه ليجد امرأةً جميلاً بشعرٍ أبيض، ولأنه عاش تجربةً سابقةً فقد علم من تكون، ربما ليس بالتحديد الا انه عموماً ادرك طبيعتها.
-لقد استيقظت أخيراً!!
-من تكونين؟
-انا نوري حاكمة صحراء الغيلان في الأرض السابعة
-وماذا تريدين مني؟ لا يمكنني أن أصبح خادمك او ماشابه لانني بالفعل خادمٌ لإحداكن.
-أعلم ذلك بالفعل مينهو، اعلم انك خادم رانغدا ويسرني ان تدرك انه لدي خادمٌ بشريٌ بالفعل
-إذاً ما الذي تريدينه مني؟
-لنتعاقد سويةً
-هل تريدين مني خيانة رانغدا؟
-لا تبدو شخصاً مخلصاً، وأيضاً اعلم شيئاً عن رانغدا لن يعجبك
-لن يعجبني؟
-انه حول انتقامك..
¦
¦
رن هاتفه معلناً وصول رسالة، الا انه بدايةً لم يعر الأمر الاهتمام الكبير بل تململ بفراشه ولعن الشخص الذي يرسل باكراً.
وقد تجاهل بالفعل الرسالة الاولى لولا ان تتابعت الرسائل تتوافد عليه كالمطر مما استدعى فضوله فنهض ليرى سبب الازعاج
ولم تكن اكثر من أليس التي كانت ترسل له بسرعةٍ عدداً كبيراً من الرسائل في الوقت نفسه
Alice :
أين أنت جونغين؟
ألن تأتي اليوم؟
لقد خبزت لك بضعاً من البسكويت
لقد صنعتها لأجلك جونغين
انا افتقدك لذا ارجوك لا تتغيب عن الحضور اليوم
انا اشعر انني منجذبةٌ نحوك
Jeongin :
أنا قادمٌ أليس، لتقابل في ذلك المقهى ما رأيك؟
Alice :
انتظرك هناك عزيزي
أنت تقرأ
Dark Queens
Paranormalدائماً ما ننسب القذارة والدناءة للشياطين وبنو الجن متغاضين عن حقيقتنا، عن ضعف نفوس البشر واستسلامهم عن أنفسهم الإمارة بالسوء في طبيعتها
