أكتب لك بقلمي هذه المرة
لم اكتب في قلبي
اما تعلم فقيدي ؟
أبدو اكثر كئابه من صباح الأمس وروُحي اكثر تورّم
لا أخفيك سراً ، انا لا أصمد وكل الأشياء تتأرجح مِن حوليَ
أشعر دائماً بأنني مستيقظ إثناء نومي و اصُغي جيداً لصوت قلبيِ الذي يكاد يخرُج من مكانه ..
ايا فقيدي الا ترحم قلبي ؟ الا ترحم عيناي ؟
اكاد اُجن اخشى بقائي وحيد في غرفة لها اربعة جدران لا توجد بِها ذكراك
لايوجد بٍها حياه انت بِها
لا يداك
لا عيناك
لا صوتك
لا ملمسك
تُطمئني و تُخبرني بأنني بأمان
ارديتُ اطالب ذكراك بالتحدث معي ان تُخبرني بأنني لا أنجرف الى الهاوية
ولا اتيهُ في أرصفه القلق ولا ثمن ينتظرني بعد كُل هذا !
أسال و انا في يقين للاجابه ..
انا ارجوها للاجابه !
هل في عُمري بقية للنهايه ؟ ام النهايه بَقيت لِعُمري ؟
لم أرِد مِنها
لا صوت
لا حياه
كل مارغبتُ بِه إجابه تُطمئني بأنني بخير فقط !
لكنها بخَلت في الردَ علي
ذهبت
يُشابه ذهابك عني تماما .
أنت تقرأ
ربما أنت ايها الزاهِر
Short Storyو لأنني اخشى على مسامعك من كتائب الآخرين انا اكتُب و انت لا تسمعُني كما لم تفعل ابداً ايها الزاهِر .