صوت خرطشة سلاح !
استدرتُ برعب ، أناظر المصدر ،
كانَت تحمل سلاحاًلم تخرج الكلماتُ من فمي حتى
سمعتها تضحك لتنطقلا تخافي كيان ، فقط اردتُ أن اعرفك للجميلة MG4 ، انه أفضل سلاح قد ترينَه بحياتك ~
جود مع أي جهة انت ؟؟
سألتُها وانا داخلي كنت أصلي لتكون ضد الحكومة المحتلة،
وجدُتها تجلس امامي بينما تضع سلاحها في حضنها ، و بيدها قماشة تُلمعه فيها ، لتجيبنيهل يحتاج هذا للسؤال حتى ؟ من الواضح اني ضد اوغاد الحكومة يا فتاة !
لكني لا اتبع لأي جهة ، اعمل برفقة اصدقائي فقط ، لان جهات التحرير هنا أغلبهم منافقين ، وبجدية أردت رؤيتك مجدداً لأدعوكِ للعمل معنا ، لا نملك أي ممرضٍ هناك ونحن بحاجته حقاًاللهي .. الانضمام لقوات مسلحة ؟ هذا مخيف.. لكن بصراحة املكُ رغبة ضئيلة في داخلي بالإنضمام ، اريد الانتقام لها..
ربما افكر بالأمر .. لستُ بتلك الشجاعة وايضاً لا اظن ان والدي سيسمح لي بهذا.. -
لا تقلقي ، لو عملتِ معنا بالتأكيد سأحميك ، لن تتعرضي للخطر ، عملك سيكون داخل القاعدة لو اردت ، المسعف ينقل المصاب من الساحة وانت عليكِ العلاج -
قاعدة ؟
أجل ، هل رأيتِ قواتٍ مسلحة من قبل دون قاعدة؟-
اللهي... ظننتهم مجرد مجموعة شباب طائشين.. لكن قاعدة ؟ يبدو هذا مرعباً ..
......
جود~
كان لقائي بها جيداً ، امضينا الوقت معاً ودعوتها للإنضمام لنا ، احتاج اشخاصاً موثوقين هناك ، عادةً لا أعرض هذا الا على اشخاص اعرفهم منذ أعوام ، لأن وجود خائن واحد بيننا قد يُكلفنا خسائر فادحة ، لكن بشأن كيان.. رغم اعتراض البعضِ في القاعدة لكني اثق بها ، لا اعلم متى سنتقابل مجدداً لأنها اخبرتني عن صعوبة اخذ موافقة شقيقها و والدها للخروج ، لكني سأفتقدُها حقاً ..
و بصراحة .. دعوتها للإنضمام لأنني أريد قضاءَ وقتٍ اكثر معها ، قد ابدو أنانية لكن بالتأكيد لن أعرضها للخطر ، لكن الأمر أنني معرضة للموت في أي لحظة ، لذا اود امضاء أكبر قدر ممكن من الوقت معها ، وبالطبع لن اعترف بهذاها أنا اتجول بين أروقة القاعدة لأبشرهم أني دعوتُها ، اظنهم ايضاً يفهمون أنها فتاة تروقني لذا لن يعترضوا كثيراً
واخيراً صادفتُ الفتاة التي كنت ابحث عنها !ميار ! لن تصدقي أن كيان اليوم أتت لمنزلي-
دعِك من الثرثرة جود ! جهزي سلاحَك لدينا عمل-