الفصل السابع

676 28 0
                                    

عادت سوزان إلى منزلها تستشيط غيظاً ودخلته وهي تن*فث غيظها بالخادمه فلاحظت والدتها واخاها مما دفع والدتها لتساؤل بقلق

- مالك يا سوزي

هتفت بغضب: الحشره اللى جايبه فارس دي مكفهاش تلهف مكاني لا وبتضربني كمان

شه*قت والدتها بصدمه: مين دي اللى تضربك

قصت لها سوزان سريعاً ما حدث حين طرقت نور قدمها بكعب حذائها عقبت والدتها بغضب

- الحيوانه دي ازاى تعمل كده معاكي

أجابتها بسخط: اللى فارسني ان محدش فرق معاه لا اختك الغاليه مرمطتها ولا فارس بقى عارف يدارى ضحكته كلت دماغه ازاى الشحاته دي

ضاقت عين والدتها بإرتياب: انتى قولتيلي انك اول مره شوفتيها كانت ف المول مش كده

اجابتها بتقزز: أيوه حتة موظفه هناك تقريبا سكرتيره

ابتسمت بخبث: يبقى لازم نزوها

تدخل ابنها بسماجه: طب ماتسيبيهالى

حينها عقبت سوزان ساخره: انت عبيط بقى هيا هتسيب فارس وتبصلك انت

هتف مستنكراً: نعم! ليه ماشبهش سي فارس بتاعك، دا ولا حاجه من غير فلوسه

- لا يا قلبي فارس برنس وبرستيج لأى واحده من غير حاجه وفلوسه ونفوذه بترفعه لفوق اكتر واكتر

رفع حاجبه بسخريه: فوق فين

لوحت بيدها عالياً بغرور: فوق قمة الهرم يا ح*بي*بي  فارس اكثر عا*زب مرغوب دلوقتي من البنات واللى هتتج*وزه هتبقى فوق الكل والبنات كلها هتموت من غيظهم منها ومش ممكن اسمح لحتة جربوعه زي دي تاخد المكان ده المكان اللى من حقي انا وبس دا مكاني انا فاهم

أنهت حديثها بصىريخ أجفله بينما كانت نور قد  إنتهت من الركض والمرح ومن ثم عادت لتجلس بجوار فارس الذي لازم الصمت شارداً فأخرجت ما تبقى معها من تسالي حينها أعاد صوت خرفشة الكيس البلاستيكي فارس إلى الواقع حيث وجدها تقشر اللب وتضعه جانبا حتى اصبح كومة صغيره فجلس يتابعها حتى انهته وجمعت القشور بكيس صغير وألقته بالقمامه ثم عادت ودفعت باللب المقشور نحوه فرفع حاجبه متعجباً

- دا ايه ده؟!

- لب

- واخد بالى بس انا بعرف أأشر

- دا كويس انا مقشراه بايدى

- شوفتك بس ليه كده

ابتسمت بحرج: معلش بقى بحكم العاده

قضب جبينه متعجباً: انهى عاده؟!

ابتسمت بتلقائية جعلته يحبس أنفا*سه: ابن اختى الصغير بقشرهوله دايما

تلاشت لحظة الجاذ*بية فوراً وقض*م شف*ته السف*ليه بغيظ: وهو انا زى ابن اختك الصغير؟!

أجابته بعفويه تفتقد للعقل: لا انت اكبر عشان كده عملتلك كوم اكبر

حمقاء ولكن...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن