{ 05 : ربما يكون }

5.3K 297 19
                                    

نهض من النوم و هو مرتاح لأول مرة منذ ثلاثين السنة التي عاشها ينام براحة دون أن يكون لديه كوابيس تزعج نومه

نظر ليده ثم قربها منه يشتم عطرها التي إلتصق به ، يبدو كما لو أنها الملاك الذي باركه لينام بهدوء

نفض من دماغه هذه الأفكار ثم ترجل من سريره إلى حمام حتى يبدأ روتينه اليومي في الإستعداد

خرج من الحمام و هو يلف جسده بمنشفة كبيرة تغضى جزئه السفلي بينما تفضح عضلاته الضخمة التي يبدو أنه عمل جاهداً لصنعها

إرتدي الزي الرسمي باللون الأسود معه حذاء بني كلاسيكي النوع ، رفع شعره إلى الوراء حتى تضهر أكثر عيناه الجميلة الباردة

خرج من قصره دون تناول الفطور ثم ركب سيارته و إتجه للشركة الخاصة به

........
..................

كانت تجلس على مقعد المكتب في زاوية غرفتها الكبيرة ، تكتب بعض الكلمات في مذكرة وردية اللون

~ حسنا دعنا نكتب الأحداث قبل أن ننساها ~

بدأت بكتابة الأحداث و هي تقول

~ لابد انهم إلتقوا البارحة لذا بعد ذلك ستقطن هي في منزله ، ثم تصبح سكريترته ثم يترقبان من بعض ثم يضهر هاي شاي لين في لقاء عمل فيقع في حب سي ياو
حيث يحاول سرقتها من وو لان فتضهر هان سو و تتنمر على سي ياو فينتقم منها شاي لين ثم المعركة الأخيرة و العيش في سلام ~

أكملت الكتابة ثم وضعت القلم في شعرها حيث ثبتته على شكل كعكة مع بعض الخصلات المنسدلة على جبينها

~ حسنا يجب أن أمنع إلتقاء شاي لين و سي ياو ، يجب أن أسرق قلبه قبل أن تفعل هي هيهي بعد كل شيء شاي لين لن يكون لغيري ~

أكملت كلماتها و هي تبتسم بشر و لكنه يبدو لطيفاً على محياها

كانت واقفة أمام المرآة ترتدي بنطال جينز ذو لون بحري غامق مع قميص على شكل حمالة صدر بلون الأسود تداري صدرها كاملاً مع بعض لحم خصرها الواضح مع حقيبة صغيرة و إكملت لباسها برش عطرها الذي باتت لا تخرج دونه

خرجت من غرفتها و ذهبت إلى أمها التي كانت تشاهد التلفاز بينما تطرز القماش

~ أمييي أنا سأخرج ~

~ إلى أين ؟ هل لديك موعد ؟ ~
اجابت أمها بلعوبية و خبث

إحمر وجه هان سو و هي تنظر إلى امها " إنها حقا جريئة "
~ لااا أمي فقط هناك بعض الأشياء لأفعلها ~

خرجت هي بسرعة قبل أن تكمل أمها الأسئلة ، خرجت لتجد السائق ينتظرها في السيارة ، ركبت السيارة ثم قالت له

𝑵𝒆𝒗𝒆𝒓 𝑳𝒆𝒂𝒗𝒆 𝒀𝒐𝒖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن