{ 17: أريدكِ ، مُلكي }

4.5K 251 7
                                    

~ اووه هل حقا فعل كل هذا ؟ ~

أردفت يومي فو و هي تتلمس عنق هان سو الممتلئ بالعلامات بالبنفسجي و الأحمر و يحيط بعض البقع اللون الازرق

~ أجل كان الأمر مؤلماً مع أنه محببٌ لي ~

نطقت بخجلٍ و هي تبعد نظرها على الأخرى التي تراقص حاجبيها بخبث و لعوبية

~ هل أنتِ متأكدة أنه ليس غاضب بعد الآن ؟ ~

~ لا أعلم ، أنا لا أحب أن يغضب مني هاي لين ~

عبست و هي تلعب بأصابعها لتمد الأخرى يدها و ترفع رأسها ثم تقول بحماس شديد

~ إذاً هيا نُرسلكِ لمصالحته ~

نظرت الأخرى لها دون علم بما يدور في خُلدها

الجميع صامت بشدة ربما تسمع صوت الإبرة إن رمتها في هذا المحيط ، الكل يشهر بالتوتر الغير معتاد

السيد هاي شاي لين بارد بطبعه و مخيف و لكن الهالة التي تحيطه اليوم مختلفة فهي أكثر ظلاماً و سواداً

حمحم أحدهم ينوي التحدث عن موضوع الإجتماع الذي عقدوه منه قرابة النصف ساعة دون أي كلام

~ هل تعتقد أنك ستكون بخير إن تكلمت ~

نظرات بينهم تتكلم أما اللسان فهو صامت خوفاً من الموت المحتم

~ و لكنني لا أتحمل الضغط أكثر ~

أشار أكثر بنظراته و هو يبتلع ما في جوفه يسترق بنظره إلى الرئيس الذي يسند ذقنه هلى يديه المشبكة يراقبهم جميعا

~ تحمل قليلاً و إلا ساهمتَ في موتنا ~

قاطع حديثهم البصري طرقٌ على باب قاعة الإجتماعات ليأذن له هاي شاي لين بالدخول

~ سيدي ، الآنسة سو هنا تريد مقابلتك ~

إنحنى ياو هين بإحترام ثم نسب يرى المحيط و نظرات الفريق الذي يشكرونه على تدخله في الوقت المناسب

أضاء وجه هاي لين عند سماع إسمها ثم سارع للنهوض و إنهاء الإجتماع ماضياً في طريقه نحوها

أفواه مفتوحة و عينان جاحظة ، هل الرئيس إبتسم ؟
هذه الفتاة ليست عادية لتروض وحشاً كهذا

دلف إلى مكتبه ليرى طيفها واقفاً عند مكتبته تمرر يدخا على الكتب ، أجال بنظرها عليها ليتضح له ما ترتديه

فستان باللون الأزرق الملكي يتوقف عند فخذيها يحتضن إعوجاج خصرها بمهارة مبرزاً بياض بشرتها و صدرها المنتفخ

تضع على أكتافها فرو باللون الأبيض و كعباً أسود اللون ، إلتفت عندما شعرت بوجوده في المكتب

𝑵𝒆𝒗𝒆𝒓 𝑳𝒆𝒂𝒗𝒆 𝒀𝒐𝒖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن