~ اووه هل حقا فعل كل هذا ؟ ~
أردفت يومي فو و هي تتلمس عنق هان سو الممتلئ بالعلامات بالبنفسجي و الأحمر و يحيط بعض البقع اللون الازرق
~ أجل كان الأمر مؤلماً مع أنه محببٌ لي ~
نطقت بخجلٍ و هي تبعد نظرها على الأخرى التي تراقص حاجبيها بخبث و لعوبية
~ هل أنتِ متأكدة أنه ليس غاضب بعد الآن ؟ ~
~ لا أعلم ، أنا لا أحب أن يغضب مني هاي لين ~
عبست و هي تلعب بأصابعها لتمد الأخرى يدها و ترفع رأسها ثم تقول بحماس شديد
~ إذاً هيا نُرسلكِ لمصالحته ~
نظرت الأخرى لها دون علم بما يدور في خُلدها
الجميع صامت بشدة ربما تسمع صوت الإبرة إن رمتها في هذا المحيط ، الكل يشهر بالتوتر الغير معتاد
السيد هاي شاي لين بارد بطبعه و مخيف و لكن الهالة التي تحيطه اليوم مختلفة فهي أكثر ظلاماً و سواداً
حمحم أحدهم ينوي التحدث عن موضوع الإجتماع الذي عقدوه منه قرابة النصف ساعة دون أي كلام
~ هل تعتقد أنك ستكون بخير إن تكلمت ~
نظرات بينهم تتكلم أما اللسان فهو صامت خوفاً من الموت المحتم
~ و لكنني لا أتحمل الضغط أكثر ~
أشار أكثر بنظراته و هو يبتلع ما في جوفه يسترق بنظره إلى الرئيس الذي يسند ذقنه هلى يديه المشبكة يراقبهم جميعا
~ تحمل قليلاً و إلا ساهمتَ في موتنا ~
قاطع حديثهم البصري طرقٌ على باب قاعة الإجتماعات ليأذن له هاي شاي لين بالدخول
~ سيدي ، الآنسة سو هنا تريد مقابلتك ~
إنحنى ياو هين بإحترام ثم نسب يرى المحيط و نظرات الفريق الذي يشكرونه على تدخله في الوقت المناسب
أضاء وجه هاي لين عند سماع إسمها ثم سارع للنهوض و إنهاء الإجتماع ماضياً في طريقه نحوها
أفواه مفتوحة و عينان جاحظة ، هل الرئيس إبتسم ؟
هذه الفتاة ليست عادية لتروض وحشاً كهذادلف إلى مكتبه ليرى طيفها واقفاً عند مكتبته تمرر يدخا على الكتب ، أجال بنظرها عليها ليتضح له ما ترتديه
فستان باللون الأزرق الملكي يتوقف عند فخذيها يحتضن إعوجاج خصرها بمهارة مبرزاً بياض بشرتها و صدرها المنتفخ
تضع على أكتافها فرو باللون الأبيض و كعباً أسود اللون ، إلتفت عندما شعرت بوجوده في المكتب
أنت تقرأ
𝑵𝒆𝒗𝒆𝒓 𝑳𝒆𝒂𝒗𝒆 𝒀𝒐𝒖
Historia Cortaهذا اول رواية لي فـ ارجو تسامح على بعض الأخطاء القصة : آخر شيء أتذكره...أنني نمت أثناء بكائي بعد موت هاي شاي لين في روايتي المفضلة...لا لم يكن البطل...ولا الطرف الثالث...بل كان الشرير الذي أحببته من كل قلبي هو شرير و لكن طفولته القاسية هي التي جعل...