إقترب منها هاي شاي لين بينما تبتعد هي خطوات إلى الخلف أمسك يدها و أخذ يبرر لها و يقول
~ إستمعي لي أرجوكِ هان سو ~
ضربت يده بعيداً و هي تنظر له بغضب
~ لما هاا ؟ لما كذبت علي ؟ حتى لو أنني أحبك لن أغفر لك هذا هاي شاي لين ~
رمت كلماتها مثل السِهام التي أصابت قلب هاي لين ، إلتفت إلى باب المكتب تهم بالمغادرة و لكن تلك الكلمة أوقفتها
~ أنا أحبكِ ~
تصنمت هان سو في مكانها ، نبضات قلبها يكاد يسمع لذلك الرجل ، لم تلتفت له ليتقدم منها ثم يمسكها من يدها و يديرها له ، ينسب نغضب
~ أنتِ ملكيِ ، لن أدعكِ تتركنيِ أبداً ~
ضمها إليها بينما ينسب بتملك و هوس و هي مازالت في حالة صدمة
~ ليس بعد أن أحببتُكِ ستتركينني ، تحلمين حبيبتي ~
لم تتوقع الفتاة يوماً أن هاي شاي لين الذي تحبه كان أمامها طوال الوقت ، لم تنكر أنها وقعت لجمال لين و لكن قلبها كان يذكرها ب هاي لين
عند التفكير إنه نفس الإسم الأخير ، الآن بعد أن علمت أنهما نفس الشخص هي وقعت له تماماً و لكن بعض العقاب لن يضر
دفعته بعيداً عنها و لكن عبثاً تحاول فهو يشد وثاقها بقوة محكماً عليها حتى لا تبتعد عنه
~ إتركني هاي شاي لين ، لن أسامحك على هذه الكذبة ~
~ لا يهمني أنتِ مُلكي ، ألم اقولي أنكِ تحبنني ؟ ثم أريد أن أعلم ماذا تعرفين عني صغيرتي ؟ ~
تحاول الفتاة جاهداً كبح إبتسامتها بعد أن نسبها له ، و لكنها لن تتونى في عقابه
~ أنا فقط...أعلم أنك مررت بطفولة قاسية و لا زالت تأتيك تلك الكوابيس حد الآن ~
هدأ هاي لين ثم جرها إلى الأريكة حيث جلس و وضعها في حضنه ، تنهد و قال
~ أخبرني ما تعرفين ~
~ في اليوم الذي ولدت به....ماتت والدتك
::: Flash back :::
أمسكت تلك المرآة ذات الشعر الأسود و العيون الزرقاء يد زوجها الذي يحمل طفله حديث الولادة و الدموع في عيناه
كانت زوجته و عشيقته طوال هذه السنين تلفظ أنفاسها الآخيرة ، تفتح عيناها بصعوبة لتنسب بهمس مسموع
~ عزيزي أرجوك......إعتني بهاي شاي لين...... ~
كانت تلك آخر كلمتها ثم إنقطعت أنفاسها ، أمسك الرجل يدها ثم بدأ في البكاء هو و إبنه
أنت تقرأ
𝑵𝒆𝒗𝒆𝒓 𝑳𝒆𝒂𝒗𝒆 𝒀𝒐𝒖
Short Storyهذا اول رواية لي فـ ارجو تسامح على بعض الأخطاء القصة : آخر شيء أتذكره...أنني نمت أثناء بكائي بعد موت هاي شاي لين في روايتي المفضلة...لا لم يكن البطل...ولا الطرف الثالث...بل كان الشرير الذي أحببته من كل قلبي هو شرير و لكن طفولته القاسية هي التي جعل...