بقيت هان سو واقفة و هي تنظر له بإستغراب ، شد هاي شاي لين على يده بقوة بينما يصر على أسنانه
~ لما قد ترتدين ملابس تضهر جسدكِ ؟ ~
~ إنها ملابسي المعتادة ~
قالت بينما تهز كتفيها بعدم إهتمام ، إندفع هاي لين ليمسك كتفيها بينما يقول بغضب شديد
~ ماذا تقصدين بالمعتادة ؟ هل دائما ما يرى الجميع جسدكِ ~
عقدت هان سو حاجبيها و لم تفهم لما هو غاضب من ملابسها ؟ هو لم يسبق له أن غضب منها
~ لين ما بك ؟ لما أنت غاضب ؟ ~
~ بالطبع سأغضب ، ليس هناك حق لأحد أن يراكِ ~
قال هذا و لكنها لم تفهم لما هو غاضب لهذا السبب ، الملابس عادية و الكل يرتديها
بينما هي تقلب عيناها و تفكر ، إقترب منها هو ثم أمسك يده و هو ينسب بلهجة عصبية غامضة~ لن ترتدي مثل هذه مرة أخرى ، هل فهمتِ ؟ ~
شعرت هان سو بالخوف في تلك اللحظة للمرة الأولى يظهر مثل هذا الوجه لها
" إنه مخيف جداً " اومئت برأسها بخفهدأ قليلاً عند إنصياعها لأمره و لكنه رأها ترتجف مثل الأرنب المبلول و يعتلي وجهها تعبير خائف
تنهد بضيق فهو أراها جانب الذي لطالما أخفاه عنها ، شدها إليه حتى إرتطمت بصدره ، ضيق عناقه بينما يهمس في أذنها بهدوء و حنان
~ هان هان ، لا تخافي مني أنا فقط كنت قلقاً من أن تتأذي ~
هدأت هان سو بعد تبريره اللطيفة لتبتعد و هي تضع وجهاً حازماً مبديةً غضبها و إنزعجها
أخذت هاي شاي لين الوجه الحزين و هو يبدو كالحمل الوديع
~ أنا آسف هان هان ~
إعتذر منها لتبتسم بهدوء ثم تومئ له و تقول
~ لابأس و لكن لا تعدها ~
إبتسم هاي لين و أومئ لها و هو يخطط
" سأحصل عليك و لن أترك أحداً يراكِ حتى "
~ إذاً بما أن المشكلة حُلت ، سأذهب للحصول على القهوة ~
إستدرت و تأهبت للمضي إلى خارج المكتب إلاّ أن يد هاي لين عرقلت ذلك ، إلتفت له ليقول بتعبير غامض مع هالة سوداء
~ لن أسمح أن يراكِ أحد مرة أخرى ، إرتدي قميصي ~
----------
---------------كان وو لان يستلقي على الأريكة في غرفة مكتبه يضع يداً على عيناه بتعب شديد ، فقد أمضى ليلة كاملة و هو يفكر في طريقة للوصول إلى الفتاة التي غزت فِكرَه و كيانه
أنت تقرأ
𝑵𝒆𝒗𝒆𝒓 𝑳𝒆𝒂𝒗𝒆 𝒀𝒐𝒖
Short Storyهذا اول رواية لي فـ ارجو تسامح على بعض الأخطاء القصة : آخر شيء أتذكره...أنني نمت أثناء بكائي بعد موت هاي شاي لين في روايتي المفضلة...لا لم يكن البطل...ولا الطرف الثالث...بل كان الشرير الذي أحببته من كل قلبي هو شرير و لكن طفولته القاسية هي التي جعل...